شهد عدد من محطات الوقود في عدد من المحافظات حالة من الارتباك أمس
(الإثنين)، بسبب نقص السولار وبنزين ٨٠؛ ما أدى إلى امتداد طوابير السيارات
أمام المحطات؛ ففي الإسكندرية خلَت بعض المحطات من بنزين ٨٠ والسولار،
بسبب الشائعات التي تتردد حالياً حول ارتفاع أسعارهما خلال الأيام المقبلة،
وتوقّع أصحاب بعض المحطات أن ترتفع الأسعار بمعدل ٢٥ قرشاً للتر السولار،
و٥٠ قرشاً للبنزين.
من جانبه، نفى محمد حسن بديوي -مدير عام التجارة
الداخلية في المحافظة- ورود أية تعليمات بزيادة أسعار المواد البترولية
حتى الآن؛ مؤكداً أن هذه الضجة مرتبطة بالسنة المالية الجديدة والتي
تصاحبها ارتفاعات في الأسعار.
وفي المنيا، أدى نقص الكميات الواردة
من السولار وبنزين ٨٠، إلى تلاعب بعض تجار السوق السوداء في الأسعار، وحدوث
زحام أمام محطات تموين السيارات، واعترف محمد حلمي -مدير التموين في
المحافظة- بنقص الكميات الواردة من السلعتين؛ مؤكداً أن المخزون الحالي من
السولار لا يتجاوز ٨ آلاف لتر؛ بينما البنزين يكفي ١٥ يوماً فقط.
على
صعيد متصل، تُواجه قرى وعزب ونجوع مركز ومدينة الجمالية، في الدقهلية،
أزمة حادة بسبب نقص أسطوانات الغاز بعد تخفيض حصة المستودع الرئيسي بقرية
ليسا إلى النصف، ورفض شركة "بتروجاس" إعادة الحصة إلى ما كانت عليه، أو
ربطها على مصنع آخر.