Jan
30
2010
المباراة بين الأسلمة والتنصير لم تنته بعد
قال مصدر داخل الكنيسة: إن شكاوى وصلت إلى المقر البابوي تطالب بتدخل
الكنيسة، بسبب جماعات وصفها بـ"الإسلامية" في عدة محافظات متخصصة في البحث
عن الذين يريدون الدخول للإسلام، ممن لديهم مشاكل خاصة؛ مشيرا إلى أن كل
ما يصل للكنيسة هو شكاوى فقط من الإبرشيات، إحداها كانت من الإسكندرية
تقول بأن ثمن دخول الشاب القبطي للإسلام عشرة آلاف جنيه وسبعة آلاف للفتاة.
وأضاف
المصدر أن هذه الجماعات تستغل فقر بعض الأقباط وحاجتهم إلى المال فيغرونهم
بالمال لترك الديانة المسيحية والدخول لديانة أخرى، كما يستغلون السيدات
المطلقات والفتيات التي يمرون بمشاكل في هذه العلميات.
من جانبه
أكد القمص صليب متى ساويرس (كاهن كنيسة مارجرجس الجيوشي وعضو المجلس
المحلي) أن بزنس سماسرة الأسلمة هي نغمة جديدة هدفها ترويج أفكار غير
حقيقية.
مشيرا إلى أن أسباب ترك المسيحية هي 3 أمور 90% علاقات
جنسية بين طرفين مختلفي الديانة، و8% لأسباب مالية يمر بها مغير ديانته،
و2% سببها تأثير أفكار وهي أقل النسب التي تغير ديانتها.
موضحا أن ترويج هذه الأفكار سيؤدي إلى ظهور أزمة كبيرة، واحتقان إذا صح وجود مثل هذه الجماعات