فى ظل تواصل الاعتصامات الرافضة للمحافظ الجديد اللواء عماد ميخائيل وتجاهل مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية لمطالب أهالي قنا والتيارات الاسلامية ومنظمات المجتمع المدنى، دخل المعتصمون الذين تزايدت أعدادهم مع قدوم وفود جديدة شملت جميع قرى ومدن المحافظة بدون استثناء وانضمام عدد من أعضاء منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدنى لليوم الرابع على التوالى مع استمرار إغلاق خط السكك الحديدية القاهرة - أسوان بالكامل من وإلى المحافظة وإغلاق طريق مصر –اسوان السريع وتوقف حركة نقل البضائع والركاب وتم ايقاف عشر شاحنات وقود كانت معدة للدخول إلى قنا لتغطية احتياجات المطاعم والمخابز والمواطنين.
واعلن المتظاهرون صباح اليوم الاثنين إعلان حالة العصيان المدنى العام فى جميع مؤسسات المحافظة ومديرياتها الخدمية ومنعوا دخول الموظفون إلى ديوان عام المحافظة منعا تاما ولم يستثنوا منه أحدا.
فى الوقت الذى حمل فيه ائتلاف 25 يناير وعدد من رموز المجتمع المدنى والاحزاب السياسية عصام شرف رئيس مجلس الوزراء مسئولية تدهور الاوضاع بقنا فى ظل تجاهل مطالب المعتصمين وأهالى قنا فى اختيار من يتولى شئونهم وحذروا من تفاقم الاوضاع داخل المحافظة واستغلال بعض التيارات للموقف.
ووسط تحذيرات من حدوث فتنة طائفية، حول بعض المعتصمين مسار مطالبهم من رفض المحافظ لكونه ضابط شرطة إلى الدعوة إلى اقامة دولة إسلامية تحت شعارات (لا اله الا الله.. اسلامية ان شاء الله) وهو ما اثار حالة من الخوف لدى كثير من الاقباط المشاركين معهم فى الاعتصامات فى رفضهم للمحافظ الجديد خاصة مع اعلان بعض المعتصمين من فوق منصة الاعتصامات أمام ديوان عام المحافظة بمبايعة محافظ من التيار الاسلامي فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم و توقع بعض المراقبين أن يكون و احدا من التالية اسمائهم (الشيخ قرشى سلامة – الشيخ محمد غزالى – الشيخ محمد نور).