انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، الانتقادات الحادة للرئيس محمد مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها، بعد قرار ترقية اللواء خالد غرابة إلى رتبة مساعد وزير الداخلية.ووصف النشطاء موقف أفراد الجماعة بالمتناقض، حيث نشر موقع "إخوان أونلاين" تقريرًا بتاريخ ( 16-07-2011) يعلنون فيه عن رفضهم كجماعة الإخوان، لحركة التنقلات الشرطية الصادرة حينها، والتي أتى من بينها اللواء خالد غرابة، الذي وصفه الموقع بأنه "أحد زبانية التعذيب، واشتهر بتعامله العنيف مع النشطاء السياسيين وقمعهم بكل الأساليب منذ عهد النظام البائد، خاصة عندما كان مدير أمن المحلة الكبرى، وساهم في قمع انتفاضة المحلة منذ 3 سنوات".
وكتبت صفحة "إحنا اللي قلنا لأ"، أن "العجيب والغريب والمريب، أنه بعد معرفة هذه المعلومات عن اللواء غرابة، يترقى ليصبح مساعدًا لوزير الداخلية في عهد الرئيس مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين التي نشرت هذا الكلام عنه، قبل عدة أشهر".