أجهزة الأمن احتجت بأيمن نور وأنصاره
بدأت قوات المركزي في الانسحاب من منطقة وسط البلد بعد يوم عصيب وقعت
فيه اشتباكات بين نشطاء حركة 6 أبريل والعديد من أعضاء القوى السياسية
وأجهزة الأمن، وكانت آخر الفعاليات التي قام به النشطاء تنظيم مظاهرة أمام
نقابة المحامين.
وكان ميدان التحرير قد شهد تواجدا أمنيا مكثفا منذ الصباح وذلك بعدما
أعلنت القوى السياسية والإخوان إنهم سوف يتظاهرون للمطالبة بتعديل الدستور
وإلغاء الطوارئ. وقام الأمن بإغلاق مداخل ومخارج محطات المترو في التحرير.
وفي الوقت نفسه بدأ أيمن نور مؤتمرا يعلن من خلاله برنامجه الانتخابي
في مقر حزب الغد قبل أن يبدأ في مسيرة سلمية إلا أن الأمن تدخل وأنهى
المسيرة وقام باعتقال بعض أنصار نور.
وفي شارع القصر العيني بدأت
بعض المظاهرات عند مجلسي الشعب والشورى شهدت مناوشات بين الأمن
والمتظاهرين قام على إثرها الأمن باعتقال العشرات.
من ناحية أخرى
حدثت اعتداءات على الصحفيين إلى جانب ضرب الكثير من الناشطين مع التركيز
على إهانة البنات من ناشطات وصحفيات حيث تم انتزاع حجاب البعض وسحل البعض
الآخر ورميهن على الأرض.
بعدها انفضت مظاهرة التحرير ليتجه الناشطون إلى نقابة الصحفيين التي
شهدت حصار أمني مكثف وتم منع الصحفيين من الدخول إلى جانب الاعتداء على
الصحفيين أمام النقابة وعلى رأسهم محمد عبد القدوس أمين لجنة الحريات.
وفي الإسكندرية أجهضت أجهزة الأمن الوقفة الاحتجاجية والتى كان من
المقرر تنظيمها فى تمام الثانية عشر ظهراً بميدان محطة مصر ، حيث قامت
أجهزة الأمن بمحاصرة الميدان بمئات المخبرين وأمناء الشرطة التابعين
لمباحث أمن الدولة وأقسم الشرطة بالمحافظة ، وتم تحويل ميدان الشهداء إلى
ثكنة عسكرية .
فيما اكدت وحدة الدعم القانونى للدفاع عن المعتقلين
بالإسكندرية المكونة من ( مؤسسة نبيل الهلالى ومركز ضحايا لحقوق الإنسان
ومركز الشهاب لحقوق الإنسان ) أن أجهزة الأمن قامت بإلقاء القبض على كل من
حسن مصطفى – عضو الجمعية الوطنية للتغيير - وسيدة أحمد فودة – عضو بحركة 6
إبريل – وخالد حسنى – عضو حركة 6إبريل – وإسلام محمد – عضو حركة 6إبريل - .
وأكد
أحمد ممدوح – محامى مؤسسة نبيل الهلالى – أن وحدة الدعم القانونى ستقوم
بحصر العدد النهائى للمقبوض عليهم خلال اليوم وسيتم تقديم بلاغ للنائب
العام باسمائهم وسيتم إتهام ضباط مباحث أمن الدولة بأسماءهم بخطف الناشطين
من الشوارع وإخفاءهم فى اماكن غير معلومة .
وقالت الشبكة لعربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أن شوارع القاهرة
تحولت إلى ما يشبه باحة معتقل للتعذيب والقمع الوحشي لمواطنين حاولوا
التعبير عن رفضهم لاستمرار حالة الطوارئ ومطالبتهم بالديمقراطية ، حيث
تعرض العشرات إن لم يكن المئات للضرب والسحل بالشوارع ، دون تفرقة ما بين
إعلاميين ومحامين ونشطاء حقوقيين و شباب ، فضلا عن نساء وفتيات تم ضربهن
بشكل عنيف، وأن عدد المعتقلين وصل حتى الثالثة عصرا إلى 87.
وفيما يلي بعض أسماء الناشطين الذين اعتقلهم الأمن..
جانيت عبد
العليم ،صفا سليمان، مصطفى الشامي، روماني صومائيل جبرائيل، محمد عبد
المجيد محمود، خالد عز الدين، إسلام محمد، محمد سيد جمعه، أحمد محمد حسن
حميد، مصطفى ماهر، احمد محمد، معوض سعد، محمد يحيي، محمد مهدي عبد
المقصود، محمود دهشان، شهاب عبد المجيد، شريف عبد المنعم،محمد فتحي، هاني
الجمال،احمد نجيب سيد،حامد سامي، احمد ابراهيم، محمد سعد الله، عربي كمال
فرغلي (محامي)، الحسن عقيل، احمد عبد المنعم عبد المنعم، يوسف عماد يوسف،
احمد عيسوي نصر، محمد ناجي، محمد عود، خالد محيي الدين، عبد الحميد مدحت
عبد العظيم، سمير جاد الحفناوي، ايهاب احمد مصطفى، حمد عبد السلام، عبد
الله طاهر، وائل عبد الرحمن، طارق رأفت الدويري، محسن رشاد، محمد زغلول
عطا، نادر سعد عبد العاطي، شادي فكري حسن، أحمد خيري، وسام عطا، جانت عبد
العليم، تامر عبد الوهاب، أحمد عبد الوهاب، محمد احمد محمد، محمد احمد
عبده، احمد محمد اسامة، حامد محمد، محمود مصطفى، عبد العظيم اسماعيل،
محمود سامي، عمرو اسامة، سليمان عوني، احمد المرغينى، شريف محمد، محمد
شكري، ياسر محمد مصطفى، عبد الله يحيي سعد، حسيني صلاح حسينى، محمد سامي
على، محمود حازم محمد، محمود ياسر، طه العيسوي، احمد دومه، طارق أبو
العلا، اسلام انور محمد، احمد شوقي ابراهيم، علاء محمد على، عبد الرحمن
سيد عبد المجيد، خالد محمد السيد.
بالصور.. الأمن يعتدي على متظاهري حركة 6 أبريل في ميدان التحرير الثلاثاء, 2010-04-06 15:21
اضغط على الصورة لمشاهدة الجاليري: