ليس حقيقياً لأن أنور السادات لم
يخرج العفريت من القمقم، لكنه أراد لكل المصريين أن يعيشوا فى حرية وكرامة
ويمارسوا حقوقهم بالقانون.. لذا منح المنتمين للتيارات الإسلامية حق ممارسة
السياسة وحرية التعبير عن وجهة نظرهم، لكنهم لم يقدروا مسؤوليتها، وذلك
بشهادة الكثيرين منهم مثل كرم زهدى، الذى صرح بأن أبى أعطاهم حرية أساءوا
هم استخدامها. بالإضافة لهذا فإن الإخوان المسلمين كانوا لابد أن يصلوا
للحكم بعد مبارك وقد ظلوا يعملون تحت الأرض لمدة ثمانين عاماً.