شدد أعضاء بالمجلس العسكرى على أن الجدول الزمنى لإجراءات انتقال السلطة «لن يتغير بصرف النظر عن وجود قوى سياسية غير مستعدة، أو ترغب فى مزيد من الوقت للاستعداد»، مجددين التأكيد على أن انتخابات مجلسى الشعب والشورى ستجرى خلال سبتمبر المقبل.
قال اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية، عضو المجلس العسكرى، لـ«المصرى اليوم»، إن المجلس الأعلى يقف على مسافة واحدة من جميع التيارات، ولا يعقد صفقات مع أحد، نافياً وجود أى تفاهمات أو حوارات مع قوى سياسية دون الأخرى، مطالبا وسائل الإعلام بـ«مراعاة مصلحة البلد والدقة فى نقل الأحداث».
وتعليقاً على مظاهرات أمس الأول، أكد «شاهين» أن حق التظاهر والنقد البناء مكفول، ولكن ليس «النقد الجارح». وانتقد مطالب بعض المتظاهرين فى الميدان بتشكيل مجلس رئاسى لإدارة البلاد، مضيفاً: «كيف يطالبون بمجلس رئاسى والشعب استفتى وأعطى الشرعية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة؟!..
ما فيش حاجة اسمها مجلس رئاسى، وقرابة ٨٠% قالوا (نعم) للمجلس الأعلى للقوات المسلحة». وعن مطلب «تسريع المحاكمات»، أعرب «شاهين» عن تخوفه من أن يتسبب ذلك فى ظلم للمتهمين، وطالب بترك القضاء يأخذ مجراه، مؤكداً أن المجلس الأعلى لا يتحرك وفقا للضغوط، وأن كل القرارات التى تصدر «وإن تصادفت مع أى مظاهرات أو تطورات أخرى، فهذا لا يعنى ارتباطهما»، وأوضح أن المجلس يصدر قراراته وفقا لما يراه بعد دراسة الموقف جيداً.