المتابع للاحداث المتتاليه فى الشائن السياسي المصرى يعرف مؤكدا ان هناك صفقة مبرمه بين المجلس العسكرى والاخوان المسلمين مفادها ان يمهد لهم المجلس العسكرى الوصول للبرلمان
بكل سلاسه وتشكيل الحكومه ان ارادوا مقابل ان يدعموا عمرو موسي فى الرئاسه والذى بدوره سوف يجعل من المشير او عنان نائب له او مستشارا له بحيث يكون هذا النائب او ابلمستشار هو همزة الوصل بين الرئيس المنتخب والمؤسسه العسكريه وفى المقابل ايضا عدم فتح تحقيقات او الخوض فى احداث حدثت طوال الفترة الانتقاليه
وهذه الصفقه للاسف سوف يقف فى طريقها القوى الليبراليه وشباب الثورة الذين لا يدعمون عمرو موسي ويريدون فتح جميع التحقيقات والتى لن تترك احد دون محاسبه
لذلك يقوم المجلس العسكرى خلال هذه الفتره بتشتيتهم وتشويههم ليخلوا الجو بعد ذلك بينه وبين الاخوان
اكثر حاجه اوضحت هذا بعد احداث محمد محمود وتايد الاخوان لعمرو موسي ليكون رئيسا للمرحله الانتقاليه ثم تجاهلهم مايحدث فى مجلس الوزراء وميدان التحرير وعدم رغبتهم التعاون مع الثوار او الوقوف موقف صارم لما ينتهكه المجلس مع المتظاهريين