قال الدكتور عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة، إن الرئيس السابق حسني
مبارك كان يحتقر القضاء طوال فترة حكمه، حيث أن جميع حكومات
مبارك لم تنفذ أي حكم قضائي، بسبب وظيفة والده، و-الكلام للأشعل- حيث كان يعمل حاجب محكمة.
وأضاف الأشعل خلال حلوله ضيفا على الإعلامي معتز مطر في حلقة الخميس من برنامج محطة
مصر على قناة مودرن حرية، أن
مبارك كان يرفض مقابلة والده وهو بالزي العسكري ، وكانت زوجته سوزان ثابت ترفض اختلاط اسرة
مبارك بوالده قائلة إن اولادها متربيين ولا تريد ان تختلط بالأوساط الاقل منها وكانت تمنع ابني
مبارك من الاختلاط بجدهما، وذلك بحسب رواية الأشعل.
وتابع الأشعل: نظام
مبارك كان متواطئ مع اسرائيل لذلك فإن وجود أي نظام وطني ديمقراطي ، سيربك حسابات اسرائيل ويجعلها تعيد خططها ، لان هذا سيفقدها الشرق الاوسط بأكمله ، واتهم الأشعل اسرائيل بالتآمر على الرئيس جمال عبد الناصر بالتعاون مع مساعديه لأنه رئيس وطني.
وأشار الأشعل إلى أن
مصر منذ عام 1967 لم تقم لها قائمة، كدولة اقليمية ، وقبل هذا التاريخ كان العالم كله يقف على اعصابه ، عندما أصبح ناصر يبني
مصر بكرامة، وذلك كان يجعله يملك قلوب المواطنين بالعالم العربي كله، وعلى الرغم من حصار
مصر كان الجنية يساوي 4 دولار ، وبدا انهزام الجنيه أمام الدولار بقدر انهزام الإرادة ال
مصرية أمام امريكا.
وفيما يخص أزمة ام رشراش قال الأشعل: '' أم رشراش
مصرية خالصة وهذا ما تثبته وثائق مجلس الامن واستولت اسرائيل عليها من خلال طمس هويتها ، وفي مفاوضات التعويضات التي عاقبت تحرير طابا قالت اسرائيل ان سيناء كانت ثمن قاسي مقابل السلام مع
مصر وكانت ترغب في إقصاء
مصر من المعادلة والمدهش ان
مصر كانت تساند اسرائيل في تزوير التاريخ من خلال مكتبة الاسكندرية تلك التي تعتبر وكر للتآمر ومنارة تثقيفية وهمية ، يوجد بها مركز دراسات السلام يتولاه الدكتور على ماهر وقام هذا المركز بتحريف مفهوم التاريخ ''.
وحول ملف التطبيع مع إسرائيل قال: '' التطبيع ليس من متطلبات السلام ،وكانت اسرائيل تهدف منه اقصاء
مصر من المعادلة الاقليمية ، اما الكويز فقد عكفت على دراستها مع بعض الشخصيات الاقتصادية واكدوا انه لا يوجد أي استفادة منها ، وقال الدكتور محمود عبد الفضيل ان الكويز ليس لها أي نفع ل
مصر سواء سياسي واقتصادي ، وأما بالنسبة لتصدير الغاز الى اسرائيل فيجب ان يقف فورا وأنا أرسلت مذكرة للنائب العام لتوقف تصدير الغاز. ''
وحول معركته مع عمرو موسى المرشح ايضا للرئاسة قال الأشعل: ''عمرو موسى قام بعملية تطبيع منظم مع اسرائيل وجاء باختيار اسرائيل وامريكا ، وليس حقيقي ان
مبارك غضب عليه ، لأنه من غير المعقول ان يغضب عليه بعد 10 سنوات بالخارجية وهو ما لم يحدث مع أي وزير خارجية في تاريخ
مصر ان يظل بالوزارة 10 سنوات ، وفي النهاية يكافئه بجعله رئيسا للجامعة العربية ، وعمرو موسى جعل الجامعة العربية هي جامعة الحكومات العربية التي تخضع لأمريكا وإسرائيل ، وأحمد ابو الغيط نفسه اعترف انه قصد افشال قمة الدوحة بالتعاون مع عمرو