من أين أبدأ وكيف...
فهذا رسّامٌ ماهِر...
يمتلؤ جُنوناً وذنوباً..
إحساساً وخطايا...
بِفنِّ معاصيه يُجاهِر
يبني مِئذَنةً للجامِع
إذا كنتَ لديهِ الضّيف
قدْ تصرُخُ (يا حيــــف)
ريشتُهُ حيرا نة..
والنّاس ُ به ولهانة
باتَ الوالدُ قاضي
الطّلبات ُ لديه نواهي
دوما يقرؤ كيف يربّي طفله
كيفَ يعودُ الطّير لعشّه
يُنشِدُ ويُغنّي مسروراً راضي...
وفي لحظةِ غضبٍ ينسى نفسَهْ
ويُديرُ لأبوّتهِ ظهرهْ
على وجهٍ يصفَعُ كفّه
أمام الأهلِ وصحبه ْ
(يا حيـــــــــــف)!!!!!