قال الدكتور عبدالوهاب علام- رئيس المجلس القومي
للمحاصيل السكرية- إن أزمة ارتفاع سعر السكر ستستمر حتي الربع الأول من
عام 2011 لأسباب عالمية وأخري محلية. وأضاف خلال اجتماع شعبة المواد
الغذائية بغرفة القاهرة التجارية: الأسباب العالمية تتمثل في انخفاض إنتاج
أكبر خمس دول منتجة للسكر لأزمات مختلفة كأزمة الطاقة التي دفعت البرازيل
لتحويل 55% من إنتاجية القصب لإيثانول أما الهند فتحولت من دولة مصدرة
لمستوردة بسبب الأزمة المالية وسوء الأحوال الجوية فبعد أن كانت تنتج 29
مليون طن وتستهلك منهم 25 مليوناً وقف إنتاجها هذا العام عند 14 مليون طن
فقط كما تعرضت أستراليا لجفاف شديد دمر محصول القصب لديها،
وأشار علام إلي أن المحصول الجديد الذي يعوض انخفاض
الإنتاجية العالمية سيستغرق من 13- 14 شهراً وهو ما سيؤدي لاستمرار ارتفاع
الأسعار طيلة هذه الفترة المقبلة. وأشار علام إلي أن الأسباب المحلية
لارتفاع أسعار السكر تكمن في ارتباط مصر بالأسعار العالمية نتيجة لجوئها
لاستيراد ما يعادل ثلث استهلاكها من السكر بما يعادل مليون طن سنوياً، حيث
يبلغ الإنتاج المحلي من السكر 7،1 مليون طن سنوياً في حين أن حجم
الاستهلاك يصل لـ 7،2 مليون طن.