البرادعي
اعتبر الدكتور محمد البرادعي ترشحه لإنتخابات الرئاسة القادمة "خطوة بلا معنى" وسط الظروف السياسية الحالية، والتي تشير بوضوح إلى أن الرئيس القادم سيكون من داخل الحزب الوطني.
وقال الدكتور البرادعي في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء الألمانية إنه لا يسعى للوصول إلى منصب الرئيس المصري، وأن كل هدفه هو تحقيق الديمقراطية في مصر.
وتابع المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن عدم المشاركة في تلك الإنتخابات سيقوض من شرعية النظام القائم.
وقال البرادعي إن جماعة الإخوان المسلمين، ليسوا بالسوء الذي تصوره الحكومة، فهم يعملون على اكتساب شعبية واحترام المصريين عبر العمل الإجتماعي ومساعدة الفقراء بالطعام والدواء.
وأضاف أن الرئيس أوباما بدأ ولايته بتبني قناعة ضرورة التقريب بين العالم الإسلامي والغرب وتبادل الإحترام بينهما، إلا أنه يبدو الآن مشغولاً بعدد من القضايا الداخلية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الديمقراطية لا يمكن أن تكون نتيجة ضغط خارجي، بل يجب أن تكون نتيجة لرغبة داخلية.