Oct 8 2010
"محمد": أفتخر بأصولي ولن أتنكّر لها من أجل شخص كهذا
طلب مدير شركة فرنسية مِن شاب فرنسي -من أصل عربي- أن يُغيّر اسمه مِن "محمد" إلى "ألكسندر"؛ لكي يتسنّى له العمل في شركته التي تقع شمال البلاد؛ مما دفع الشاب إلى رفع دعوى قضائية ضد الشركة بتهمة التمييز العنصري.
وينتظر "محمد العموري" قرار القضاء الفرنسي في حق الشركة "ماكسيمو" التي قضى فيها قبل أيام فترة تدريب لمدة أسبوع في مدينة "تورن" شمالي شرق فرنسا.
وقال "محمد" الذي كان مكلّفاً خلال فترة التدريب بالبيع عبر الهاتف: "في البداية عندما كنت أتصل بالزبون، أُقدِّم نفسي وأقول اسمي "محمد"، وبعد ساعة جاءني المدير، وقال لي اسم "محمد" ليس مألوفاً، ثم قال: أعتقد أن اسم "ألكسندر" أفضل بكثير".
وعلّلت شركة "ماكسيمو" -في اتصال هاتفي- خُطوة المدير بأن معظم مَن يعمل في هذا المجال يُغيّر اسمه الحقيقي باسم مستعار، كما ذكرت قناة "فرانس 24".
ويفتخر "محمد" بأصوله، ولن يتنكّر لها كما يقول: "من أجل شخص كهذا".
وقال المحامي "كزافيه ميدو": "محكمة النقض نظرت في عدة قضايا تُشبِه قضية "محمد"، ويعود تاريخ آخر واحدة لشهر نوفمبر 2009 حين قضت المحكمة بأن طلب المؤسسة من أحد موظفيها تغيير اسمه إذا كان من أصل أجنبي باسم فرنسي يُعتبر عنصرية".