وقفة احتجاجية لشباب حملة البرادعي أمس بالإسكندرية
نظم شباب القوي الوطنية وقفة احتجاجية ظهر أمس السبت
أمام ديوان عام محافظة الإسكندرية بشارع فؤاد اعتراضاً منهم علي مصادرة
سيارات شباب الحركة والتي بلغ عددها 5 سيارات بجانب تعدي القيادات الأمنية
علي نشطاء القوي السياسية بالضرب والسحل لمنعهم من الاستمرار في دعمهم
للبرادعي.
شارك في الوقفة الاحتجاجية محمد عبدالقدوس - مقرر لجنة
الحريات بنقابة الصحفيين، وردد المتظاهرون عدداً من الهتافات منها «ارحل
ارحل يا لبيب ولا عادلي ولا حبيب ..ارحل يا وزير التعذيب..،» كما شنوا
هجوماً حاداً علي هشام الخطيب - ضابط بجهاز أمن الدولة - بسبب معاملته
السيئة لنشطاء الحركة السياسية بالإسكندرية.
يشار إلي أن الحملة الشعبية لدعم البرادعي رئيساً
للجمهورية نظمت الاثنين الماضي مسيرة بالسيارات بدأت من أمام أحد أكبر
المولات التجارية بالإسكندرية - كارفور - وانتهت بعد عدة مئات من الأمطار
بعد قيام شرطة المرور بإجهاض المسيرة التي رفع فيها النشطاء صورة البرادعي
ولافتات مؤيدة له علي عشرات السيارات، فيما تم تتبع السيارات بعد فض
المسيرة وتم إلقاء القبض علي سائقيها وتم إيداع السيارات بوحدة التحفظ
والإيداع التابعة لمحافظة الإسكندرية والشهيرة - بالحضانة - وتم فرض غرامات
تصل إلي 5 آلاف جنيه لكل سيارة.
وفي سياق متصل قام أنصار البرادعي بتنظيم وقفة
احتجاجية علي كورنيش الإسكندرية في نفس اليوم بعد اجهاض مسيرة السيارات
احتجاجاً علي التعامل الأمني مع النشطاء وإعلان تأييد البرادعي، إلا أن
عشرات من ضباط ومخبري أمن الدولة قاموا بمحاصرة الوقفة الاحتجاجية
والاعتداء علي النشطاء فيما تمت مصادرة كاميرات مصوري «الدستور» و«الشروق»
كما تمت مصادرة الهواتف المحمولة من عدد من المارة أثناء قيامهم بتصوير
الاعتداء علي الناشطين من قبل مخبري أمن الدولة.
وهذا وقد أسفرت الاشتباكات عن وقوع عدة إصابات في صفوف
الناشطين أدت إلي نزيف حاد للناشط مؤمن عمر والذي تم نقله إلي مستشفي
مصطفي كامل فيما أصيب عدد من النشطاء بعدة إصابات وكدمات وسحجات.