عبد الحليم قنديل أثناء كلمته بمؤتمر
الأحزاب بالإسماعيلية
var addthis_pub="tonyawad";
function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
");
شن الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، هجوما
شديدا على النظام الحاكم، وقال: "إنه سبب مباشر فى العديد من الأزمات التى
يتعرض لها المصريون حاليا، بل والوطن العربى، عندما تخلت مصر عن دورها
الحقيقى فى المنطقة العربية بفعل التوقيع على معاهدة كامب ديفيد فى 26 مارس
1979، واصفا المعاهدة بأنها "كارثة" بكل المقاييس، فقد عادت سيناء بموجب
الاتفاقية، بينما تم استعمار مصر لصالح أمريكا وإسرائيل"، مضيفا: "إن
السبيل الوحيد للتغيير الحقيقى هو إقالة هذا النظام قبل الكلام عن أى تغيير
فى الدستور، لأن استمراره سيمنع أى شىء يؤدى إلى التغيير أو الإصلاح، بل
ويقف فى وجه كل الذين ينادون بتغيير الحياة السياسية فى مصر".
جاء ذلك خلال ندوة أمس، الخميس، بمقر الحزب الناصرى، نظمتها جبهة أحزاب
المعارضة والقوى الوطنية بالإسماعيلية، بمناسبة الاحتفالات بعيد الجلاء،
حضرها الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، والدكتور عاصم
دسوقى، المؤرخ المعروف، وأدار الندوة المهندس حسام رضا، أمين حزب الكرامة،
تحت التأسيس، وبحضور المهندس محمد حسنى، الأمين العام لجبهة المعارضة،
وأمناء أحزاب المعارضة بالإسماعيلية التجمع والناصرى والغد والجبهة والوفد
والكرامة وحركة كفاية.
وناقشت الندوة دور الحركة الوطنية فى التغيير، وشاركت لجنة التضامن
الآفروآسيوى، وجبهة أحزاب المعارضة فى تكريم اسم المناضل غريب إبراهيم
خضيرى، الشهير بـ"غريب تومى"، وتم إهداء أسرته درعى جبهة الأحزاب ولجنة
التضامن.
مشيرا إلى أن النظام الحالى لن يترك مصر لأى حال من الأحوال، وهو موجود
لاستكمال ما بدأه النظام الذى سبقه من تحقيق أحلام إسرائيل التى بدأت
بتدمير الاقتصاد المصرى، وبيع القطاع العام، والإفراج عن جواسيس إسرائيليين
بدون محاكمات، وأخيرا بيع الغاز لإسرائيل بأبخس الأثمان، وكل هذه البنود
موجودة فى الاتفاقية، وأى خلل بأى بند من بنود الاتفاقية يسمح لأمريكا
بالتدخل العسكرى ضد مصر، وهذا ما تم الاتفاق عليه بين أمريكا وإسرائيل قبل
معاهدة كامب ديفيد بيوم واحد وهو يوم 25 مارس 1979.
وأكد الدكتور عاصم الدسوقى أن الحركة الوطنية التى كانت موجودة قبل الثورة
كانت متمثلة فى أحزاب سياسية مثل الدستوريين والسعديين وغيرها، وأحزاب
جماهيرية وحركات وطنية ومنها حركة الضباط الأحرار التى نجحت فى تحقيق الحلم
بجلاء الاستعمار عن مصر، وكان المفترض أن تلتف الأحزاب والقوى السياسية
حول الضباط الأحرار، ولكن ما حدث هو عكس ذلك تماما.
مشيرا إلى أن الدلائل الموجودة حاليا تشبه إلى حد كبير دلائل ما قبل ثورة
يوليو التى دعت إلى قيام الثورة من فساد الملك، ووجود الإقطاع وفساد الحكم
والرشوة وغيرها، وبالتالى فهى دلائل قادرة على أحداث ثورة حقيقية للتغير.