Jun
8
2010
تهدف الزيارة لكسر الحصار
والتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر
أعلنت الجامعة العربية، أمس (الإثنين) أن الأمين العام عمرو موسى سيقوم
بزيارة إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل، مؤكدة أنه تم إجراء الاتصالات مع
الجهات المصرية والفلسطينية المعنية؛ للاتفاق على ترتيبات برنامج الزيارة.
أكد
رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية السفير "هشام يوسف" أهمية
الزيارة، وقال: إنها تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار،
وضرورة الإسراع بتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأضاف "يوسف"، في
تصريحات له أمس: "الهدف من الزيارة يأتي في ضوء ما تمّت مناقشته في اجتماع
وزراء الخارجية العرب الأخير لكسر الحصار على غزة، وللتعبير عن التضامن مع
الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة والوقوف على حقيقة الوضع، والتعرف على
احتياجات الفلسطينيين، وكيفية العمل على تجاوز الوضع الحالي، وكسر الحصار
المفروض من قِبل قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن
الأمين العام سيقوم بزيارة عدد من المنشآت الفلسطينية التي تم تدميرها خلال
العدوان الإسرائيلي على غزة أواخر عام 2008 وأوائل عام 2009.
وأشار
يوسف إلى أن "موسى" سيبحث خلال الزيارة كيفية تحقيق المصالحة الفلسطينية،
مؤكدا أن الانقسام الفلسطيني يمثل العقبة الكبيرة في تحقيق المصالحة، ويؤثر
سلبا على صورة القضية الفلسطينية، وكيفية تعامل المجتمع الدولي معها.
وأوضح
أن الزيارة ستتم خلال الأيام المقبلة بعد إتمام "موسى" لزيارته لتركيا في
الفترة من التاسع إلى الحادي عشر من يونيو الجاري؛ لحضور اجتماعات المنتدى
العربي التركي، وبعد أيام قليلة من عودته من تركيا سيزور غزة.
وردا
على سؤال حول وجود مخاوف من أن مثل هذه الزيارة ستكون تكريسا لفكرة دولتين
في غزة والضفة، قال "يوسف": "هذا كلام غير صحيح، ونحن نريد التضامن مع غزة،
والزيارة تهدف لكسر الحصار، ولبحث المصالحة، وموقف الجامعة مع إقامة دولة
فلسطينية واحدة". وأضاف: "لا توجد دولة فلسطينية حتى الآن، فكيف يدور
الحديث عن دولتين واحدة في غزة وأخرى في الضفة، مؤكداً أن الموقف العربي
يرفض الانقسام الفلسطيني".