الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ.ش.أ)
var addthis_pub="tonyawad";
function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
<img src=\"http://youm7.com/images/graphics/pepsi.png\" />
");
أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن
ثلاث مبادرات للشراكة مع العالم الإسلامى، تمثل ما وصفه ببداية جديدة تقوم
على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، مصداقا لما تعهد به فى خطابه
بالقاهرة فى يونيو من العام الماضى.
وقال أوباما، فى خطابه الذى ألقاه فى نهاية أعمال اليوم الأول من "قمة
العمل الحر" التى يستضيفها البيت الأبيض فى العاصمة الأمريكية واشنطن على
مدى يومين وتختتم اليوم الثلاثاء، إنه رغم ما يجمع الولايات المتحدة
والعالم الإسلامى من قيم مشتركة، إلا أنهما طالما سقطا ضحية لانعدام
الثقة، مضيفا أن هذا كان السبب فى توجهه للقاهرة منذ نحو عام ودعوته إلى
بداية جديدة، مقرا بأن هذه الرؤية ربما لا تتحقق خلال عام أو أعوام لكن
لابد من "أن نبدأ، وأن على الجميع مسئوليات ينبغى الوفاء بها"، مشيرا فى
لمحة فكاهية إلى الكتب الكوميدية التى ألفها الكويتى الدكتور نايف المطوع
للأطفال والتى تعكس روح التسامح فى الإسلام، وتصور كلا من الشخصيتين
الخياليتين الأمريكيتين "سوبرمان" و"باتمان" يمدان أيديهما لنظرائهما فى
العالم الإسلامى.
وطالب أوباما بتنشيط وتعزيز العلاقات التجارية مع العالم الإسلامى، قائلا
إن حجم التجارة بينهما لا يتجاوز فى مجمله حجم التجارة بين الولايات
المتحدة ودولة واحدة، مثل المكسيك.
وأعلن أوباما عن ثلاث مبادرات لتعزيز أواصر الشراكة الجديدة مع العالم
الإسلامى، أولها العديد من برامج التبادل التى ستطلقها الحكومة الأمريكية
بين أصحاب العمل الحر والاجتماعى من مختلف الدول الإسلامية ونظرائهم
الأمريكيين. وضرب مثالا على ذلك بأن مجموعات من المتدربين من العالم
الإسلامى سيأتون فى منح إلى الولايات المتحدة بينما سيشاطر قادة "وادى
السيلكون" خبراتهم التكنولوجية فى الشرق الأوسط وتركيا وجنوب شرق آسيا.