محافظ الفيوم
نظم العشرات من أهالى عزبة فرج سالم التابعة للوحدة المحلية لقرية
الخالدية وقفة احتجاجية أمام الوحدة المحلية لقرية الخالدية، اعتراضا على
عدم قيام الوحدة المحلية بتغطية مصرف الصرف الزراعى الموجود بالقرية،
والذى يمتلئ بالقمامة ويمثل خطورة على أطفال القرية كما انه تسبب فى
انتشار الأوبئة والأمراض بالقرية.
وقف المتظاهرون لساعات حتى قابلهم رئيس الوحدة المحلية لقرية الخالدية
ووعدهم بحل المشكلة فى وتخصيص مبلغ من ميزانية العام الجديد لتغطية المصرف
.
يقول العمدة عبد الرحمن الجبالى، إن العزبة محرومة من كل الخدمات، وإنها
تابعة قرية الخالدية وإن أهالى العزبة يعيشون وسط وابل من القمامة وتنتشر
الأمراض بين أبنائها بسبب وجود مصرف للصرف الزراعى وسط المنازل بالقرية
ويمتلئ بالقمامة وتخرج منه رائحة كريه تزعج كافة أهالى القرية، وأكد أن
الناموس والباعوض ينتشر بالقرية وأن هناك نسبة عالية من أمراض الحساسية
والالتهاب الرئوى منتشرة بين الأطفال.
وأكد أن قرية الخالدية التابعة لها العزبة هى القرية الوحيدة على مستوى
الجمهورية التى لا يوجد بها مجلس محلى قرية لان نشاطه مجمد، حيث إن الأمين
العام للحزب الوطنى بالفيوم مصرّ على فرض رئيس المجلس السابق كرئيس لدورته
الحالية، رغم اعتراض الأعضاء، وإنه فى كل جلسة إجراءات يفرض نفس الشخص
عليهم ولاعتراض الاعضاء عليه تظل قرية الخالدية بلا مجلس محلى قرية، مشيرا
إلى أنه لا يوجد مطالب بحقوق أبناء القرية، وهو السبب فى حرمانها وحرمان
العزب التابعة لها من الكثير من الخدمات.
ويقول سيد إبراهيم حميدة نحن نطالب المسئولين بنظرة عطف واحدة للعزبة التى
يحرم أهلها من كل الخدمات، فالأوبئة والأمراض امتلأت بها القرية لعدم وجود
صرف صحى، كما أن الناس تعانى الأمرّين من ضيق المعيشة لقلة مياه الرى
ومياه العزبة تذهب للقرى المجاورة بسبب النفوذ ونحن نقف مكتوفى الأيدى لا
نستطيع عمل شىء.
كما أشار محمد عبد السلام عضو مجلس محلى قرية الخالدية (المجمد نشاطه
حاليا) أن شوارع القرية مظلمة ولا يوجد بها كشافات إضاءة، وأن الطرق
بدائية وغير ممهدة رغم إدراجها فى خطط الرصف، مشيرا إلى أن أى خدمة فى
القرية يقوم بها الأهالى بالجهود الذاتية وجمع التبرعات .