قال الصحفي جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية الموقوف، إن الجريدة قامت بنشر خبر عن منع طنطاوي وعنان من السفر خلال ساعات، بناء على البلاغات المقدمة ضدهم لجهاز الكسب غير المشروع، ولم يتضمن الخبر منعهم بالفعل.
وقال إنها واقعة غير مسبوقة في تاريخ الصحافة المصرية ضد حرية الرأي والصحافة، وأن مبارك وصفوت الشريف لم يتجرآ على أن اتخاذ مثل هذا القرار، واتخذته مجموعة لا علاقة لها بحرية الصحافة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، قائلاً: «لم نخطئ في القرآن، قلنا من المنتظر منعهم من السفر، وسوف تنشر الجريدة غدا تكذيبا للخبر، وأصدرت قرارا بوقف المحرر المسؤول عن الخبر وإحالته للتحقيق، كما أن هناك حكما للمحكمة الدستورية بعدم مسؤولية رئيس التحرير عما ينشر بالصحيفة».
كما قال عبد الرحيم: «لا يشرفني أن أعمل مع الإخوان المسلمين»، وأوضح أن هذه تصفية حسابات سياسية؛ لأنه نشر سلسلة موضوعات تحت عنوان «الخارجون من عباءة الإخوان» انتقدت جماعة الإخوان المسلمين، حيث إن البعض اعتقد أنه سيعمل لصالح جماعة الإخوان المسيطرة على مجلس الشورى الذي قام بتعيينه».
وأضاف أنه «يعمل في جريدة حكومية مملوكة للشعب المصري، وليست مملوكة لمحمد مرسي ولا أحمد فهمي، وأنه جاء إلى هذا المكان بالانتخاب، ولا يشرفه العمل مع الإخوان. وقد قرر مجلس نقابة الصحفيين عقد اجتماع طارئ للنقابة غدا».
ويذكر أن مجلس الشورى أصدر، الأربعاء، قرارًا بتكليف الكاتب الصحفي السيد البابلي، بالقيام بعمل رئيس تحرير صحيفة الجمهورية جمال عبدالرحيم، بعد إقالة الأخير