ساد الهدوء أغلب محافظات الجمهورية وسط خيبة أمل الداعين لحشد مظاهرات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسي، وغابت المظاهرات الحاشدة عن كل المحافظات، وإن اكنت هناك مسيرات محدودة بعدد محدود من المحافظات عقب انتهاء صلاة الجمعة.
اختفت أية معالم للمشاركة فى مظاهرات بالوادي الجديد، وذلك بعد تأكيد مختلف القوى السياسية في الواحات على عدم مشاركتها في أي مظاهرات مناهضة للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية.
وشهدت مقرات جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة إجراءات أمنية مكثفة لحمايتها، وتأمينها ضد أية أعمال تخريب، كما كثفت الشرطة من تواجها فى محيط سجن الوادى الجديد، بزيادة قوات التأمين داخل وخارج السجن، بالاضافة إلى تكثيف التفتيش والتحقق من هوية المسافرين من وإلى الواحات من خلال الكمائن الشرطية المتواجدة على الطرق السريعة بالوادى الجديد.
وكان الهدوء هو السمة الغالبة بمدن وقرى محافظة القليوبية، ولم تشهد المحافظة أي تظاهرات سواء مؤيده أو معارضة للرئيس مرسي، وقام «الإخوان» بعمل حراسات على مقرات الحزب، والجماعة.
وأعلنت عدد من القوي الثورية بمحافظة القليوبية عدم مشاركتها في مليونية 24 أغسطس، ضد الإخوان المسلمين، رافضين الدعوة لحرق مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة ودعوات العنف، ودعا ائتلاف شباب الثورة بالمحافظة إلي تنظيم وقفات فى جميع مدن المحافظة لرفض الانقلاب على الشرعية.
وأعلنت العديد من القوي الوطنية، والأحزاب، والتيارات السياسية بمختلف المدن والقري بالدقهلية مقاطعتها لمظاهرات 24 أغسطس، رغم رفضها طريقة جماعة الإخوان المسلمين في الإستحواذ علي جميع مقاليد الأمور في مصر.
ومن ناحيتها قامت مديرية أمن الدقهلية، بتأمين مقر أمانة حزب الحرية والعدالة بشارع قناة السويس بسيارتين من قوات الأمن، كما أمنت العديد من المنشأت الحيوية خاصة بجوار جامعة المنصورة ومبني ديوان عام المحافظة وشركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء بطلخا ومصنع الأسمدة الكمياوية.
ولم يختلف الحال في محافظة المنيا حيث ساد الهدوء الميادين العامة، والشوارع، وغابت الملصقات، والبوسترات من الشوارع، وذلك عقب إعلان التيارات السياسية، والثورية بالمحافظة رفضها المشاركة في مليونية الجمعة بحجة ضرورة استقرار البلاد.