مرض السكرى يؤثر على الناحية الجنسية، لكنه لا يؤثر على الخصوبة، وفى هذا الإطار يوضح دكتور أسعد الدوينى، استشارى أمراض السكر، أن ارتفاع نسبة السكر فى الدم تؤثر على الأوعية الدموية المغذية للأعصاب، وبالتالى تؤثر على الدورة الدموية.
والدورة الدموية هى المسئولة عن دفع الدم فى القضيب لإتمام عملية الجماع شاملة الانتصاب والقذف، فعندما تحدث الإثارة الجنسية تصدر إشارة من المخ إلى الأعصاب الموجودة بالقضيب لإتمام العملية الجنسية، كما أن ارتفاع نسبة السكر فى الدم تتسبب فى لزوجة السائل المنوى، مما يعوق حركة الحيوانات المنوية.
ولتفادى حدوث هذا الضعف الجنسى الناتج عن هذا الخلل فى الدورة الدموية الذى يسببه مرض السكر لابد من الآتى:
1- إزالة أى ضيق نفسى يشعر به المريض تجاه هذا المرض، وإبعاد جميع العوامل المسببة للقلق والاضطراب النفسى.
2- ضبط نسبة السكر فى الدم بالمتابعة مع الطبيب.
3- معالجة ضغط الدم وضبطه إن كان هناك خلل ما به.
4- معالجة أى التهابات فى الجهاز التناسلى إن وجدت.
5- إن الضعف الجنسى الناتج عن مرض السكر له علاج وبطرق مختلفة ومتعددة، ولكن لابد من متابعة الطبيب لتحديد أيهما أفضل للشخص، ومنها:
أ- وسائل الحقن الموضعية قبل الجماع، فيتم حقن العضو الذكرى بـpapaverine أو prostaglandine.
ب- الفياجرا، وهى علاج حاسم للضعف الجنسى فى حالات مرضى السكر، فهو ينشط الدورة الدموية، ويحفز وصول الدم إلى الأعصاب المغذية للقضيب.