قال الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه ليس هناك متسع أمامنا للأختيارات في الانتخابات الرئاسية، إما أن نحيا كراماً، ونختار إختياراً صحيحاً ينتمي إلي كرامتنا وبلدنا وشعبنا ونحفظ علينا نخوتنا وإلا أن نضيع ضياعاً مُمكَّناً.
وأضاف خلال بيان صدر فجر اليوم الجمعه عن "أبو إسماعيل" تعليقاً على السماح بسفر الأجانب المتهمين بقضية التمويل الأجنبي للمنظمات الأهلية بمصر: "إنه لم يعد أمامنا إلا فرصة "السهم الأخير" إن شاء الله سندركها وسنحيا كراماً وسنحتشد، ولن نوجه أصواتنا حتى للجيدين ما لم تكن كلماتهم قاطعة حاسمة واضحة من أجل رفع كرامة هذا الوطن وأبنائه و أجياله القادمة".
وتعجب للسماح بسفر الأجانب المتهمين قائلاً: "هل رأيتم إلى أي درجة بلغ الأمر حتى يتم تهريب المتهمين الأمريكين، رغما عن أنف كرامة مصر بكل أهلها".
وذكر "أبو إسماعيل" : "انظروا إلي الترتيب، فأول خطوة كانت أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، أعلنت أن مسألة المتهمين الأمريكين في طريقها إلى الحل القريب, معنى ذلك أنها كانت تعلم ما هي الخطوات التي ستلي".
وأضاف: "أن اليوم التالي فوجئنا بثلاث خطوات دَفعة واحدة وللأسف كلها صادرة عن المرفق القضائي، الأولى: تنحي الهيئة التي كانت تنظر القضية، الثانية: أنهم عهدوا بالقضية إلى هيئة من أجل أن تُصدر قراراً واحداً فقط، هو إلغاء منع المتهمين الأمريكين من السفر ثم بمجرد أن أصدرت القرار لم تعد مختصة، الثالثة: أنه سوف يتم في المستقبل تحديد هيئة جديدة تكون مختصة بنظر القضية".
واستكمل "أبو إسماعيل" :"إن المفاجأة الأشد أنهم قالوا إن الهيئة السابقة التي تنحت كانت قد أجلت القضية إلى آواخر شهر أبريل وأن هذا معناه أنه كان من غير الممكن أن تنتهي القضية قبل تسليم الرئاسة للرئيس الجديد، وقبل إنتهاء السنة القضائية ومن أجل ذلك تغير كل شيء حتى يمكن ما تفهمونه جميعاً"