- هبه محمد كتب:
- المدهش فى مرافعه الديب اخى ربيع انه تغزل فى مبارك ونظامه رغم انه عام 2005 اثناء مرافعته عن ايمن نور كان يتهم مبارك ونظامه باشد التهم ويصفهم بافظع الاوصاف
شكرا للاخت هبه
النفاق يعمل كتير................ شوفى مرافعته عن ايمن نور ضد سيده مبارك
حيث ذكر أن فريد الديب وصف نظام مبارك بأنه نظام "غادر"، وأن قضية أيمن نور تفوح منها رائحة الانتقام السياسي الغادر، واستشهد الديب في مرافعته بوصف جمال حمدان للحاكم الطاغية الذي يرى أن الوطن هو، وأنه هو الوطن والدولة، وبما فعله الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر ضد الكاتب خالد محمد خالد.
وقال في بداية مرافعته: "إن القضية تفوح منها رائحة الانتقام السياسي، وينبئ شكلها عن استخدام السلطة لأجهزتها التنفيذية في الإجهاز على خصم سياسي نشط عنيد".
وأضاف وفقا لجريدة الاهرام أن "وقوفه للدفاع عن هذا الشاب النشط -يقصد نور- ربما يجلب عليَّ النقمة من كارهيه المتربصين به، الذين تتوفر لديهم آلات البطش والإيذاء، وربما يوجهون سهامهم الغادرة إليَّ، بدلاً من غريمهم، مستبدلين إياي به، فأجد نفسي عما قريب في نفس القفص، وليس أسهل من تلفيق التهم، وتدبير شهود الزور.. ولكنني ما إن تصفحت أوراق القضية مجرد تصفح حتى هالني الظلم والتلفيق".
وتابع: ما دام أن أيمن نور مهدد بالسجن لن أهدأ، ولن يغمض لي جفن حتى أثبت لحضراتكم وللأمة كلها براءته مما يلصقونه به، وليس هناك من دافع لديَّ سوى أنني اقتنعت تمامًا ببراءته، وبأن القضية برمتها ما هي إلا حلقة من حلقات الكيد للمعارضين السياسيين والتنكيل بهم". واستشهد الديب بما كتبه العالم الكبير الدكتور جمال حمدان في كتابه "شخصية مصر"- الجزء الأول- صفحة 29 لتوصيف الوضع في مصر وقت محاكمة أيمن نور؛ حيث يقول: "والقاعدة تقريبًا عند كل حاكم أننا نعيش دائمًا في عصره أروع وأمجد فترة في تاريخنا، وحياتنا بلا استثناء، كل عصر عند صاحبه هو، وهو وحده، عصر مصر الذهبي، تلك نغمة أزلية وبضاعة مزجاة يكررها كل حاكم منذ الفراعنة في نقوشهم وسجلاتهم الهيروغليفية على جدران الآثار حتى اليوم في أبواق الدعاية ووسائل الإعلام العميلة التي لا تتحرج ولا تخجل، ولأن الحاكم، بالنظرية أو بالتطبيق، بالوراثة أو بالممارسة، يتوهم مصر دائمًا ملكًا له، ضيعته أو قريته الكبرى، هو الدولة وهو الوطن، والولاء للوطن هو وحده الولاء للنظام، فإنه يعتبر أن كل نقد موجه لمصر إنما هو موجه إليه شخصيًّا، ومن ثم فهو خيانة وطنية، خيانة عظمى.. باختصار، النظام أو الحاكم هو بالضرورة والواقع العدو الطبيعي لناقد مصر الموضوعي أيًّا كان، والغالب أنه يتخذ من المفكر الناقد لمصر "صبي الضرب" التقليدي وكبش الفداء الدوري على مذبح الشعبية الرخيصة ومداهنة الشعب وإرهابه أيضًا".
كما ربط الديب بين استبداد نظام المخلوع وبين بطش الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر قائلاً: "ونروي ما حدث أيام جمال عبد الناصر سنة 1962 في اللجنة التحضيرية بعد الانفصال عن سوريا.. فتكلم من تكلم ومنهم خالد محمد خالد.. فلم يعودوا إلى بيوتهم".
وأضاف الديب في مرافعته أن أيمن نور لم يستوعب دروس التاريخ المصري منذ الفراعنة، فصدق حكاية الحوار الوطني، ونشط حزبه بجدية وصراحة شديدة، ونسي فضل "الحزب الوطني" في الموافقة على تأسيس حزب الغد في 27/10/2004، إذ لم يكد يمضي شهران إلا وظهرت قوة حزب الغد وشدة بأسه في المعارضة وطرح الأفكار الجريئة التي لا تنظر إليها السلطة إلا على أنها تطاول وقلة أدب تستوجب التأديب والتهذيب والإصلاح.. وهي كلمات تعني في محصلتها النهائية كلمة واحدة هي "التلفيق" وللتلفيق أصول لإخفاء الغرض الحقيقي.. أي يجب أن يكون التلفيق منصبًا على تهمة جنائية حتى تتنصل السلطة من هذا العمل القبيح الذي يشجبه الناس والعالم أجمع.
وبد كل دا شبه مبارك بالرسول والشعب بكفار قريش
هل هناك نفاق اكبرمن ذلك