عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رضى الله في رضى الوالدين. وسخط الله في سخط الوالدين" أخرجه الترمذي. وصححه ابن حبان والحاكم.
كان الولد في الصف الثالث ثانوي مجتهد في دراسته وبعد انتهائه من هذه المرحله طلب من ابآه سياره رد عليه الوالد وقال:الين تخلص الجامعه قال الولد:وعد.قال الاب:وعد. ودرس الولد ونجح في الجامعه وكان بيروح بعثه في امريكا ... رجع البيت وقال لابوه:انا نجحت وبعد كم اسبوع بروح امريكا وطبعا انت اكيد مانسيت الوعد.
BjdQ" border="0" alt=""/>
قال ابوه:اكيد مانسيت،،هاذا شي ينسي تعال ياولدي معي. راح الاب والولد الغرفه(غرفه ابوه)وبعدين قال الاب:هاذا الوعد وتنفذ... الاب اعطى الوعد مصحف،الولد استغرب وقعد يصرخ في وجه ابوه:انا قلت ابي سياره مو مصحف.وحذف المصحف على السرير وعطى ابوه كف على وجهه ومشى الاب انشل والولد سافر الى امريكا وبعد سنتين:
شاف المفتاح ا لسياره اللي وعده ابوه فيها!!!!! وندم الولد قد شعر راسه
وكانت هاذي نتيجه التسرع وعدم بر الوالدين..
ذكر غاية البر ونهايته التي هي رضي الوالدين؛ فالإحسان موجب وسبب، والرضى أثر ومسبب. فكل ما أرض الوالدين من جميع أنواع المعاملات العرفية، وسلوك كل طريق ووسيلة ترضيهما، فإنه داخل في البر، كما أن العقوق، كل ما يسخطهما من قول أو فعل. ولكن ذلك مقيد بالطاعة لا بالمعصية. فمتى تعذر على الولد إرضاء والديه إلا بإسخاط الله، وجب تقديم محبة الله على محبة الوالدين. وكان اللوم والجناية من الوالدين، فلا يلومان إلا أنفسهما.