كوثر ميسرة راكب نشيط
الجنس : عدد المساهمات : 246 نقاط : 491 تاريخ التسجيل : 22/07/2011
| موضوع: نظرة سريعة على حديث ناقصات العقل والدين ...... الإثنين يناير 02, 2012 8:32 am | |
| نظرة سريعة على حديث ناقصات العقل والدين ...... في تراثنا الديني يوجد هذا الحديث المشهور الذي يقرر ان النساء ناقصات عقل ودين . وسبب نقصان الدين هو انهن في فترة الدورة الشهرية لا تصلي , اما ناقصات العقول فلأن شهادة المرأتين بشهادة رجل واحد .
واصحاب الفكر الديني يدافعون عن تفسير هذا الحديث ويقولون ان هذا الحديث ليس فيه اهانة للمرأة , وحتى لو كان هذا الحديث لا يستلزم التنقيص من المرأة فإنه وحتى نكون منصفين يحمل في طياته بعض التنقيص او يوحي بالتنقيص للنساء .
مناقشة الحديث :
اولا : هذا الحديث جاءنا من بيئة كان الرجل هو المسيطر فيها فحتى لو افترضنا ان هذا الحديث لا يعني الاهانة للنساء في ذلك الزمان فإنه في هذا الزمان ومع تطور ثقافة الحقوق و وعي الناس بحقوقهم فإنه ربما يسبب بعض الحزن للنساء لو قالها الرسول او الامام علي في هذا الزمان . اي على افتراض ان الرسول الان موجود فهل سيقول ناقصات عقل ودين ؟
ثانيا : بالنسبة للنقصان فإن نقصان الدين اي عدم صلاتها عند الدورة الشهرية فهذا حكم شرعي الهي وهي تلتزم به , فكيف تكون ناقصة في الدين وهي تلتزم بهذا الحكم الشرعي ؟ فهل نعتبر الشخص المسافر الذي يقصر في صلاته ناقص في الدين مثلا لأن صلاته الرباعية ستكون ركعتين .؟!
اما عن نقصان العقل فهذا الامر امر الهي وشرعي فكيف يكون هذا الامر هو نقصان , مع العلم ان السيدة فاطمة الزهراء قد جلبت امرأة واحدة عندما طلب منها ابو بكر ان تأتي بشهود على فدك فجاءت بأم ايمن و لم تجلب امراتين . وهل يصح ان نطلق على السيدة فاطمة انها ناقصة عقل ودين ؟ هل يرضى ارباب الفكر الديني بهذا الامر ؟ وعلى افتراض ان السيدة فاطمة لا تحيض كما يقول لنا اصحاب الفكر الديني فانها تبقى ناقصة في العقل . هل هذا الامر يرضي ارباب الفكر الديني ؟!
ثالثا : هل وصف النبي او الامام علي للنساء بهذا الوصف هو وصف الهي اي هل هو من الله ؟ ام أن الوصف كان مستوحاه او مأخوذ من الثقافة التي كان يعيش فيها النبي والنبي مأمور بمخاطبة الناس على قدر عقولهم . ؟!
ومع هذا التراث الديني و الموروث الثقافي الذي تارة نرى فيه ان المرأة مخلوقة من حيوان وتارة هي ناقصة في العقل و الدين وتارة ان العادة الشهرية هي عقوبة الهية رماهن الله به وتارة ان الرجل افضل منها وتارة لا تشاوروهن وتارة كونوا من خيارهن على حذر الى غير ذلك , فكيف ستكون المرأة مكرمة وعزيزة ؟! | |
|
غاردينيا 1 من اسره مترو
الجنس : عدد المساهمات : 1678 نقاط : 3634 تاريخ التسجيل : 03/08/2011
| موضوع: رد: نظرة سريعة على حديث ناقصات العقل والدين ...... الإثنين يناير 02, 2012 8:49 am | |
| ا لنساء كاملات عقل ودين ولكن قال الرسول (عليه الصلاة السلام) هذه المقولة لاسباب فقهية تقع بالمراة تمنعها من ممارسة شعائر العبادة حتى يذهب هذا السبب,, ولم يقولها النبي للانتقاص من قيمة المراة ,, بالعكس المراة ارفع علما وعقلا وتفكيرا ودينا من الرجل ... اولا في مجال الدين// الم يقل النبي (عليه الصلاة والسلام ) :" خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء " عائشة رضي الله عنها... الم تخرج مشكاة الاسلام والدعوة من بيت خديجة رضي الله عنها والتي كانت سند وعون ونصيرا للرسول .... الم تروى لنا احاديث النبي ( عليه الصلاة والسلام ) عن كثير من نساء المؤمنين الذين عهدوا عصره.... ثانيا في مجال العقل والراي السديد // ساطرح عليك مثالا واحد والباقي ابحث عنه يا صاحب العقل والدين... الم تكن مشورة ام سلمة على النبي في صلح الحديبية بان شارت عليه ان يذبح الهدي هو أولا حتي يتأسى به باقي الصحابة سبيل الصحابة للنجاة من سخط النبي ( عليه الصلاة و السلام ) عليهم.. *** الم تعلم بان النبي قال بان الجنة تحت اقدام امك وتحت اقدام زوجتك وتحت اقدام كل ام مسلمة ,,,,, ***الا تعرف البطن الذي حملك تسعة اشهر كي تخرج على هذا الدنيا وترى نور الله ,,,,, شكرا لكي اختي كوئر على ماتقدمينه لنا | |
|
رحاب من اسره مترو
الجنس : عدد المساهمات : 1010 نقاط : 1493 تاريخ التسجيل : 22/10/2009
| موضوع: رد: نظرة سريعة على حديث ناقصات العقل والدين ...... الإثنين يناير 02, 2012 1:05 pm | |
| واضيف على قول اختى لقاء ان اخر ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم قبل موته ووصى هو (استوصوا بالنساء خيرا)اعتقد اختى كوثر ان اعظم الرجال ماكان عظيما الا لانه قد تربى طفلا على يد امراءة عظيمه | |
|
ايهاب عبد المنعم من اسره مترو
الجنس : عدد المساهمات : 2083 نقاط : 2636 تاريخ التسجيل : 05/04/2011 العمر : 47 الموقع : بهتيم/شبرا الخيمة
| موضوع: رد: نظرة سريعة على حديث ناقصات العقل والدين ...... الأربعاء يناير 04, 2012 11:17 pm | |
| جزاك الله خيراً أختى / كوثر فلقد أثرتى موضوعاً هاماً ولابد أن نناقشه بموضوعية مع الإعتبار أن كلام رسول الله لم يكن أبداً من وحى ثقافة كان يعيش فيها بدليل بسيط أن رسول الله قد أرسل لكى يغير تلك الثقافة التى كانت قبل بعثته فلقد كانت المرأة قبل بعثة رسول الله تدفن حية " وأد الإناث " وكانت لا ترث المرأة قبل بعثة رسول الله وكانت المرأة دورها فى الحياة هى أن تنجب لزوجها الذكور وإن ولدت إناثاً فكانت تعذب مرتين مرة من زوجها ومرة بوأد طفلتها ولذلك كان قول رب العزة سبحانه وتعالى " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " الأسئلة التى تسألينها أختى الغالية قد تكون منقوله أو من وحى تفكيرك ولكن أنا على ثقة أنك ما تقصدين معناها أبداً وأنا أنصحك أختى بألا تنساقى فى الكلام إلى ما يأخذك الى التقدم على رسول الله فلقد نهانا رب العزة سبحانه عن هذا الأمر وقال " ياأيها الذين أمنوا لا تقدموا بين يدى الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم " فرب العزة نهانا عن إبداء رأى يخالف رأى رسول الله لأن ذلك يعتبر تقدماً على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذلك رداً على سؤال اولا : هذا الحديث جاءنا من بيئة كان الرجل هو المسيطر فيها فحتى لو افترضنا ان هذا الحديث لا يعني الاهانة للنساء في ذلك الزمان فإنه في هذا الزمان ومع تطور ثقافة الحقوق و وعي الناس بحقوقهم فإنه ربما يسبب بعض الحزن للنساء لو قالها الرسول او الامام علي في هذا الزمان . اي على افتراض ان الرسول الان موجود فهل سيقول ناقصات عقل ودين ؟ أختى العزيزة / كوثر لقد كرم الإسلام المرأة وجعلها أفضل حالاً مما كانت عليه فى الجاهلية ، وتكريم الإسلام للمرأة لم يكن مرتبطاً بزمان وإلا كان التكريم لوقت معين وينتهى بإنتهاء السبب ، وذلك غلط كبير فما جاء به الإسلام يصلح لكل زمان ومكان وإلا كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " الجنة تحت أقدام الإمهات " خاصاً بالنساء على عهده فقط ولكنه يخص كل النساء ما دامت مطيعة لله ورسوله وذلك أعظم تكريم أرى أن الإسلام قد كرم به المرأة فلقد جعل رسول الله الجنة فى رضاء الأم ولو كان رضاها فى تقبيل قدمها فافعل أيها الإبن لتنال رضا ربك وتدخل الجنة برضا الأم كذلك نجد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها " فيه من التكريم للمرأة وعلو شأنها الكثير فلقد نهانا الإسلام عن ضرب النساء بالصورة الشنيعة فليس المطلوب هو سوء المعاشرة بل هو حسن المعاشرة وذلك ليس أمراً إختيارياً للرجل أن يقوم به أو لا يقوم ولكن حسن المعاشرة أمر من الله تعالى " وعاشروهن بالمعروف " والضرب للمرأة ليس ما نتكلم عنه الأن ولكن يتخذه البعض حجة على إنتقاص حق المرأة فى الإسلام وهم بذلك يتناسون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع "ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مُبَرِّح "فالضرب لابد أن يكون غير مبرح وبعاطفة المربى بدون قسوة أو تعذيب ، ومن يقول ولماذا شرع الضرب أصلاً فهل قرأوا قوله تعالى وتمعنوا فيه قليلاً " واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن " فالضرب لا يكون إلا عندما تعصى المرأة زوجها وتصر على ذلك مرات ومرات مع نصحه لها وإرشاده لها أن ذلك معصية له ولربه ومع ذلك تصر أن تكون هى المسموعه وتصر على نشوزها فله أن يطبق كما أمر رب العزة ورسوله فإن وصل لمرحلة الضرب فينبغى أن يكون كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرباً غير مبرح وبلا قسوة أو تعذيب على الجسد
عموماً أختى العزيزة إن ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان ينطق عن الهوى وتعالوا بنا أحبابى نرى ما قاله علماء الغرب فيما يعد دليلاً على أن ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 1430سنه كان صحيحا وهو لكل النساء فى كل زمان ومكان ولا ينتقص من حق المرأة شيئاً بل هى الطبيعة التى خلقها الله تعالى بها : فقد أثبت الطبيب " د.روجرز سبراي" الحائز على جائزة نوبل في الطب-وجود اختلافات بين مخ الرجل ومخ المرأة، الأمر الذي لا يمكن معه إحداث مساواة في المشاعر وردود الأفعال، والقيام بنفس الأدوار.وقد أجرى طبيب الأعصاب في جامعة بيل" الأمريكية بحثاً طريفاً رصد خلاله حركة المخ في الرجال والنساء عند كتابة موضوع معين أو حل مشكلة معينة، فوجد أن الرجال بصفة عامة يستعملون الجانب الأيسر من المخ، أما المرأة فتستعمل الجانبين معاً.وفي هذا دليل-كما يقول أستاذ جامعة بيل : أن نصْفَ مُخِّ الرجل يقوم بعمل لا يقدر عليه مُخُّ المرأة إلا بشطريه معاً. وأضاف لين: " أنه يجب الإقرار بالواقع، وهو أن دماغ الذكور أكبر حجماً من دماغ الإناث، وأن هذا الحجم مرتبط بالذكاء " أليس ذلك برهان من الغرب أن النساء فعلاً ناقصات عقل كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمعنى المقصود فى الحديث من هنا أخواتى الكرام أستطيع القول أن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينتقص حق المرأة بل أعطاه حلاوة وزاد المرأة جمالاً كون المرأة حال الشهادة قد لا تنضبط بسبب ما خلقها الله به من تنشيط كلى للمخ وبذلك قد تنساق وراء عاطفة أو عدم إدراك صحيح فلزم أن تكون هناك أخرى تذكرها إن نست أو تصحح لها إن أغفلت أو تؤيد كلامها إن أصابت عين الحق وهو ما بينه رب العزة سبحانه فى قوله تعالى " أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى " كذلك فإن نقصان دينها يكون حال الحيض أو النفاس ، وهنا لابد من التفريق بين نقصان الدين مع الإثم ونقصان الدين بلا إثم ، فقد يكون هناك من الرجال الكثير ومن النساء أيضاً ناقصى الدين وذلك بسبب تركهم للصلاة والصيام عن عمد وتهاون وتكاسل على الطاعات وهناك نقصان للدين ولكن بلا إثم وهو أثناء الحيض والنفاس للمرأة فهى مكلفة بعدم الصلاة والصيام وهنا نجد الميزة للمرأة فليس للرجل ما يمنعه من الصلاة والصيام والطاعات ، أما المرأة فهى أثناء الحيض لا تصلى ولا تصوم بالتكليف وبعد إنتهاء وقت الحيض أو النفاس فإنها تقضى ما عليها من صيام ، وأما الصلاة فليس لها قضاء تخفيفاً عليها من مشقة قضاء الصلوات الفائتة وفى النهاية أشكر الأخت / كوثر وجزاك الله خيراً على هذا الموضوع أسأل الله تعالى أن يجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأسأله سبحانه أن يغفر لنا ذنوبنا وأن يجعلنا ممن يرضى عنهم ويرحمهم ويظلهم بظله يوم لا ظل إلا ظله وتقبلى مرورى أختى الغالية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|