ترددت شائعات خلال الساعات القليلة الماضية عن وجود توافق بين بعض القوى
السياسية حول ترشيح عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة
الجمهورية، فى تولى من رئيس مجلس الوزراء وتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى،
عقب قبول المجلس العسكرى استقالة الدكتور عصام شرف أمس.
ورغم توارد هذه الأخبار وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك
وتويتر"، إلا أن حملة عمرو موسى رفضت الحديث حول الأمر واكتفت "لا تعليق".
ولم يكن اسم عمرو موسى هو الوحيد الذى تم تداوله بخصوص تكليفه بمهام رئيس
الوزراء، حيث كان هناك أسماء أخرى منها الدكتور حسام عيسى والدكتور محمد
البرادعى، ولم يتأكد حتى الآن إقرار المجلس العسكرى على أى من هذه الأسماء.