بسم الله الرحمن الرحيم
قال أحد مغسلي الموت أتى الينا شاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصى وبعد ان تمتت تغسيله لاحظت خروج شيء غريب يخرج من الاذن,انـه ليس دما ولكنه يشبه الصديد وبكميات هائلة راعني الموقف لم ارى ذلك المنظر في حياتي,توقعت أن مخه يخرج ما به,انتظرت خمس دقائق.عشر دقائق.ربع ساعه.لم يتوقف وجلت كثيرا لقد امتلأت المغسلة صديدا,سبحان الله من اى ياتى كل هذا !؟ ان الدماء لو خرج ما بداخله لما استغرق ذلك عشر دقائق!!! ولكن علمت أنه قدر العلي الكبير,وعندما يئسنا من ايقاف هذا الصديد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القبر . لم يرقا لي جفن وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب وعن الذى أوصله الى هذه الحاله فأجاب مقربوه أنه كان يسمع الغناء ليل ونهار صباح ومساء وكان الصالحون يهدون له بعض أشرطة القران والمحاضرات فيسجل عليها الغناء,فلا حول ولا قوة الا بالله.انها رساله لمن كان له قلب او ألقى السمع وهوه شهيد.
يا مستخدما لنغمات الموسيقى في الجوال,واسماع المصلين أياها عند الوقوف امام ذى العزه والجلال. والله ثم والله لم أسطر هذه القصه للموعظه وأنما هي واقعية وأسألوا مغسلي الأموات ستجدون العجائب:اللهم بلغت اللهم فأشهد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,,