واصلت أجهزة الأمن حملاتها اليومية لضبط الخارجين عن القانون، وذلك بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والأمن المركزى والمجموعات القتالية بالاشتراك مع القوات المسلحة، واستهدفت الحملات جميع محافظات الجمهورية، وأسفرت عن ضبط ١٣٥ متهما، من بينهم تشكيلات عصابية تخصصت فى ترويع المواطنين، كما تصدت الحملات وأجهزة البحث الجنائى إلى تبادل إطلاق نيران بين الشرطة وأهل المتهمين فى طنطا، وشهد كمين أبوحماد قيام مجموعة من مستقلى سيارة دون لوحات بإطلاق الرصاص على الكمين، تم تحرير محاضر بالوقائع وأحالها اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إلى النيابة التى تولت التحقيق.
وأسفرت الحملات التى قادها اللواء أحمد حلمى، مدير المباحث الجنائية بالوزارة عن ضبط ١٣٥ متهما من العناصر الإجرامية المشهورة عنها أعمال البلطجة والهاربين من السجون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وماتجرى المواد المخدرة، منهم ٣ سجناء هاربون من السجون المختلفة، و٢٠ متهما مطلوب ضبطهم فى قضايا جنائية متنوعة، وتم ضبط ١٨ قطعة سلاح دون ترخيص، و٨ متهمين فى حوادث سرقة، و٢٧ قضية مخدرات. تمت إحالة المتهمين والبلاغات إلى النيابات التى تولت التحقيقات، وجار تكثيف تلك الحملات الأمنية على جميع القطاعات لإعادة الاستقرار والأمن للشارع المصرى.
كما تصدت الحملات المكونة من قوة مباحث قسم شرطة أول طنطا بالاشتراك مع مجموعة قتالية من قوات الأمن المركزى، وذلك أثناء تنفيذ قرار النيابة فى واقعة شروع فى قتل، والذى يقضى بضبط وإحضار كلٍ من المتهم «رمضان. أ» و«طارق. ر»، وشقيقيه «محمود ومحمد»، وذلك بمسكنهم، وما إن استشعروا بقدوم القوات الأمنية حتى قاموا وبعض أهليهم بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة كانت بحوزتهم صوب القوات التى بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية، وتمكنت القوات الأمنية من ضبط ٣ متهمين، وتمكن المتهم الرابع من الهرب، وضبط بحوزتهم طبنجة وفرد خرطوش، و٥ طلقات نارية، وصندوق بلاستيك بداخله عدد ٢٤ زجاجة مولوتوف، وتم ضبط ٨ آخرين اشتركوا معهم بحوزتهم ١٢ قطعة سلاح و٣ دروع حديدية، وتولت النيابة التحقيق.
وقالت مصادر أمنية فى الحملات إن الكمين الأمنى المتمركز بطريق أبوحماد - الزقازيق شهد واقعة إطلاق نيران عليه، وذلك أثناء استيقاف سيارة دون لوحات معدنية يستقلها ٣ أشخاص، قام قائدها بالهرب من الكمين وإطلاق عدة أعيرة نارية على قوة الكمين مما دعا القوة إلى تبادل إطلاق النيران مع المتهمين الباقين بعد إنذارهما بالتوقف، وتم إتلاف إطار السيارة وإيقافها إلا أن مستقليها فرا هاربين، وتم ضبط قائدها الذى تبين أنه يدعى «سامح. ف - ٣٨ سنة»، تاجر سيارات، معاق بالساق اليمنى، وتبين إصابته بطلق نارى نتيجة تبادل إطلاق النيران، وعثر بداخل السيارة على كمية من نبات البانجو المخدر زنة ٥ كيلوجرامات وتم نقل المصاب إلى المستشفى، وبمواجهته اعترف بأن مستقلى السيارة مجهولان استوقفاه بمدينة أبوحماد بالإكراه وطلبا منه توصيلهما لمدينة الزقازيق، وإجباره على الهروب من الكمين خشية ضبطهما، وأن المضبوطات خاصة بالمتهمين الهاربين، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وتُكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين الهاربين والأسلحة النارية المستخدمة والوقوف على ظروف وملابسات.
كما شهدت الشرقية واقعة إطلاق رصاص على رجال الشرقية فى قرية أبونجاح بالزقازيق، التى تعد البؤرة الأولى لتجارة المخدرات بالشرقية، وفور وصول الأجهزة الأمنية أطلق البلطجية العديد من الأعيرة النارية على الشرطة وبادلتهم القوات إطلاق النار الذى أسفر عن إصابة أحد البلطجية بطلق نارى وتحطيم زجاج السيارة، وتمكن الرائد أحمد ربيع والرائد جاسر عبدالوهاب من ضبط «عادل. خ» عاطل ومسجل خطر بحوزته سلاح نارى فرد خرطوش و٢ طلقة من ذات العيار و٤ كيلو جرامات من نبات البانجو المخدر، وضبط «مجدى. ع» عاطل، وبحوزته ١٥ لفافة بانجو زنة ٤٠ كيلو و٣ خزن سلاح روسى داخلها ٦٥ طلقة من ذات العيار وضبط خالد محمد إسماعيل وشهرته خالد أبوزلمة «٤٧ سنة» ومسجل شقى متخصص فى تجارة المخدرات وبحوزته ٢ لفافة كبيرة من نبات البانجو زنة ٦ كيلو جرامات.