قالت تقارير صحفية إسرائيلية إن جامعة أمريكية في قطر قررت السماح للطلاب الإسرائيليين بدراسة العلوم السياسية مشيرة الى أنه لا توجد أية مشكلات في حصول هؤلاء الطلاب على تأشيرة الإقامة في الدوحة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن عميد الفرع القطري لجامعة جورج تاون، جيمس ريردون أندرسون قوله إن "الجامعة مفتوحة للطلاب من كل الأعراق والأديان والقوميات والجنسين. نستقبل الناس على أساس قدراتهم الشخصية ونبحث عن الطلاب من كل مكان، بما في ذلك من إسرائيل"، بحسب ما ذكرته صحيفتا "الشرق الأوسط" و"الوطن" الصادرتين السبت 21-4-2007.
وذكرت أن عميد الجامعة لا يتوقع أية مشكلات في الحصول على تأشيرات الإقامة للطلاب الإسرائيليين رغم أنه لا يوجد لقطر وإسرائيل علاقات دبلوماسية كاملة بعد.
ويقول أندرسون: "كان لنا في السنتين الأخيرتين ضيوف إسرائيليون مختلفون، وفي كل سنة نجري بمثابة لقاء أممي لطلاب ثانوية من كل العالم، بما في ذلك وفود من المدارس الإسرائيلية، لم تكن لدينا أبدا أية مشكلة في الحصول على تأشيرات دخول للضيوف من إسرائيل".
ونشرت يديعوت أحرونوت النبأ المذكور بشكل بارز، لكنها أضافت تحذيرا للطلاب الاسرائيليين: "احذروا: الطلاب الذين سيصلون الى قطر سيجدون أنفسهم على مقعد الدراسة مع طلاب من الأمراء والأميرات من الأسرة الحاكمة وطلاب من سورية وفلسطين وسيستمعون الى محاضرة من عزمي بشارة".
ويشار الى أنه توجد في الدوحة قرية تعليمية تضم خمسة فروع لجامعات أميركية. وهذه الفروع بحاجة الى استيعاب المزيد من الطلاب حتى تحافظ على وجودها، اذ ان غالبية الطلاب القطريين يفضلون السفر الى الخارج للدراسة الجامعية، مما يتسبب في هروب العقول ، بحسب ما ذكرته يديعوت أحرونوت.
يذكر أن قطر لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لكن تل أبيب فتحت منذ 1996 "مكتبا تجاريا تمثيليا" لها في الدوحة يديره دبلوماسيان, ويلتقي ممثلو الدولتين بشكل منتظم.
وكان شيمون بيريز قد زار قطر عام 1996 لافتتاح مكتب التمثيل التجاري في الدوحة عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، ثم زارها مرة اخرى في يناير 2007 أثناء توليه منصبه الحالي كنائب لرئيس الوزراء الإسرائيلي.