بعيداً عن الهدف منها شهدت زيارة الدكتور أحمد زويل، العالم المصرى الحاصل على جائزة نوبل، والدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا، إلى جامعة النيل أمس الأول، مشادة كلامية بين زويل والطلاب، بسبب رغبتهم فى الانتقال إلى مقر الجامعة الجديد بالشيخ زايد.
الطلاب أبدوا غضبهم من «زويل»، بسبب خروجه من اجتماع إدارة الجامعة دون مقابلتهم، فلاحقوه على السلالم، لكنه فاجأهم بقوله: «الإعلام والكلام ده مش هينفعكوا، أنا بقول أهو عشان محدش يشيل لافتة ويقف ضدى زى الآنسة اللى كانت واقفة من شوية»، مؤكداً أنه لا يمكن نقلهم إلى مقر الشيخ زايد بسبب وجود مشكلات قانونية وإدارية ومالية، وأن عدم نقلهم ليس مشكلته الشخصية، أو مشكلة الحكومة، وإنما مشكلة الجامعة.
«زويل» أكد أن رؤية ضم الجامعة إلى مشروع المدينة العلمية ليست واضحة حتى الآن، مشيراً إلى أنه لم ينته من المخطط الخاص بالمشروع، لافتاً إلى ضرورة أن يكون الراغب فى الالتحاق بالمدينة متفوقا، فرد عليه أحد الطلاب بقوله: «كيف نتفوق ونحن ندرس دون أن ندخل المعامل بسبب عدم نقلنا إلى المقر الجديد؟».
وحاول الدكتور طارق خليل، رئيس الجامعة، تهدئة الطلاب والأساتذة، فى اجتماعه بهم عقب مغادرة زويل، لكنهم رفضوا حديث الأخير.
ووعد «خليل» الأساتذة والطلاب بالتدخل واتخاذ قرارات حاسمة، فيما ترك الدكتور مصطفى غانم، نائب رئيس الجامعة، الاجتماع غاضبا، وقال لـ «المصرى اليوم»،: «بيقول لنا خلى الإعلام ينفعكوا، أنا عملت كل اللى أقدر أعمله عشان أحافظ على الجامعة، لكن هما عايزين يهدوها».
وقرر الطلاب استكمال اعتصامهم بسبب عدم نقلهم. وقالت مارى باخوم، طالبة، إن «زويل» جاء يهدم الجامعة، مؤكدة استمرار اعتصامهم لحين صدور قرار بنقلهم.
وهدد الطلاب بنقل اعتصامهم إلى مقر الشيخ زايد، لحين صدور قرار بشأنهم.