أنت ..أيها الرجل الذي أتحدث أليه....
أخبرني لماذا كلماتك أنت فقط,,,,,,,,,بلسم جروحي,,,,,,,,,ســــر سعادتي
كلماتك..هي التي تجعل الدم يسري في شراييني,,,داخل أوردة قلبي
وأشعر ببروده تسري في جسمي عند سماعك,,,,,رغم دف كلماتك وعذوبتها
وكلماتك أنت أيضا,,,هي التي تدمي جروحي,,,,,سر تعاستي
كلماتك..هي التي تجعل الدم يتوقف في عروقي,,,داخل أوردتي
وأشعر بحرارة الالم ...........رغم برودة كلماتك وبشاعتها
كلماتك مابين هذا وذاك......أي منها أتمسك به وأيها أضعه في صفحة النسيان
تلك الصفحات التي تفتح أمامي بعد كل حديث....أعرف أن النسيان نعمه قد حرمت منها
أتذكر كل أحاديثك كل جروحك,,,وكلماتك التي تداوي بها الجروح التي فتحتها
فأنت بالنسبه لي,,,كالجراح الذي يضع مشرطه في جسد مريضه يسبب جرحا عميق ثم يعود ويغلق ذلك الجرح,,لكن المريض سرعان ما يلتم جرحه..ويضمد...
أما جروحي ما زالت تنزف...فأنت لم تداوي جروحي بالشكل السليم...لم تعقم كلماتك
ولم تطهر أحزاني...فكيف لهذا الجرح أن يندمل!!!!
أخبرني أيها الرجل الذي أتحدث أليه