نحن نخضع لكَ بإسم الحب ؛ و تذلنا بإسم الحب ؛ تستبد بنا و بأيامنا ...
بإسم الحب !!!
لا نناقشك ,,, لا نعترض لرغبتك ,,, لا نتخذ قراراً بشأنك
لماذا ؟ لأنك الحب !!!!!
نعيش أياماً ملؤها المرار ,,, و ننتظر الأحباب على نار
ننتظر عودتهم بأملٍ يائس ؛ نردد و نقول لا بأس !!!
نعرف أن ذاك الأمل غير قادم
لكننا نترك أنفسنا نضيعُ في درب اللا أعذار !!!
فكم من شخص ذهب ضحية لهذا الدمار ؟
و كم من قصة حبٍ إنتهت بمرار ؟
قل لي أيها الحب : أين نداري دمعتنا ؟!!!
قل لي : أين نواري تنهداتنا و حسراتنا ؟!!!
أين نكون و أين تكون من بعدك وجهتنا ؟!!!
وجهتنا لله ربنا ؛ هو نصيرنا و ناصرنا
فهو خير موطنٍ لنا
غادرني من فضلك و إرحل عن أيامي
أعدك أن أعيشك في خيالاتي ؛ في تفاهاتي ؛ في أوهامي
لكني أطلب منك أن تضع حداً لآلامي
أن تغادر عالمي , أن ترحل عن أحلامي
أعلم ان ذكراكَ لن تنمحي ؛ و أن مجرد لفظك يذكرني بجرحي
لكني أطلب منكَ أن تغادر ! دون أن اقدم لكَ تبريراً أو عذر !
غادرني من فضلك و خذ معك عذاباتي
إرحل ... فلقد ملئت حياتي دموعاً و طرزتها بآهاتي
ما عدتُ أحتمل صدى أناتي و لوعاتي
فلقد باتت الآلام عنواناً لمعاناتي
ما عدتُ أطيق سيرتك ,,, و لا أريد أن أسمع قصة من قصصك
ليس لأني أتجاهل ما عشته ؛ و لا لأني أخون من أحببته ؛ لكني أستميحك عذراً لما قلته
عذراً ايها الحب ........