كشف عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ممن أطلقوا على أنفسهم «منسقى ثورة شباب الإخوان المسلمين»، عن أن خطة الثورة التى يعتزمون القيام بها فى ١٧ مارس الجارى، تتضمن تظاهر نحو ٣٠ ألف عضو، للمطالبة بحل مكتب الإرشاد، ومجلس شورى الجماعة، وإعادة انتخاب الأعضاء فى العلن، وإقصاء الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، وجميع أعضاء المكتب، وتولى محمد مهدى عاكف، المرشد السابق، رئاسة لجنة مؤقتة تضم ٤ أعضاء من غير أعضاء مكتب الإرشاد، لتسيير أمور الجماعة خلال الفترة الانتقالية، لحين إجراء الانتخابات، على أن تستمر المكاتب الإدارية للمحافظات كمكاتب مؤقتة.
وكشف المهندس كمال سمير فرج، منسق عام الثورة، وإبراهيم ربيع، منسق، و«ح.ح»، مساعد المنسق العام - طلب عدم نشر اسمه - خلال ندوة فى «المصرى اليوم»، عن ترتيبهم لعقد لقاء تشاورى مع مجموعات أخرى داخل الجماعة فى ١٠ مارس الجارى، يتم بعده العمل على صنع رأى عام داخل الجماعة، مشيرين إلى تنظيم مؤتمر حاشد لأفراد الجماعة وشبابها فى مكان عام يوم ١٧ مارس، واعتصام أمام مقر مكتب الإرشاد.
من جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، إن الحديث عن قيام ثورة داخل الجماعة كلام غريب على أدبياتها، نافيا أن يكون التقى أحداً من المجموعة الداعية للثورة منفردا أو فى لقاء جماعى الخميس الماضى. فيما قالت مصادر إن هناك لقاء سيعقد اليوم بشباب الجماعة من أجل احتواء هذه الثورة، والنظر فى مطالبهم.
وبدأ عدد من شباب الجماعة حملات مضادة ضد المجموعة التى دعت إلى الثورة، على موقع «فيس بوك» واتهموا الداعين للثورة بالتبعية لجهاز مباحث أمن الدولة.