قال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب ٦ أبريل، إن حملة «الدائرة السوداء» تعمل بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للتغيير، وعدد من حركات المعارضة والأحزاب، لتكثيف العمل والوعى فى أكبر عدد من الدوائر، التى يتوقع أن يتم فيها التزوير لصالح مرشحى الحزب الوطنى فى الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأشار ماهر إلى أن حركة ٦ أبريل بمشاركة الجمعية الوطنية للتغيير، سوف تعلنان عن انتخابات موازية على طريقة انتخابات اتحاد الطلبة الموازى فى الجامعات.
وأضاف ماهر، أن حملة «الدائرة السوداء» تهدف إلى توجيه رسالة إلى الناس، بضرورة التدقيق فى اختيار المرشحين، خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، ولفت إلى أن هناك بعض الدوائر، التى تنتشر بها الرشاوى من المرشحين، للحصول على الأصوات فى الوقت الذى لا يلتزم فيها المرشح بعد ذلك بتقديم الخدمات المناسبة لدائرته، خاصة أن هذا المرشح مسؤول عن المشاركة فى إصدار القوانين الخاصة بالبلد ومحاسبة الحكومة حال تجاوزها.
كانت حركة شباب ٦ أبريل أطلقت حملة جديدة بعنوان «طرق أبواب قوى المعارضة» لحثها على الانضمام للحملة التى أطلقتها الحركة بعنوان «حملة الدائرة السوداء»، بإقامة انتخابات موازية لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، تمهيداً للعصيان المدنى.
ودعت الحركة فى بيان لها، إلى ضرورة مقاطعة الانتخابات فى الدوائر السوداء والتحرك بإيجابية، من أجل المطالبة بتوفير الضمانات الكافية لانتخابات حرة نزيهة.
وطالب البيان بتوفير عدة عوامل فى الانتخابات المقبلة، منها التصويت ببطاقة الرقم القومى، والإشراف القضائى الكامل على العملية الانتخابية، بالإضافة إلى توفير رقابة على الانتخابات، من قبل منظمات المجتمع المدنى المحلى والدولى، وتوفير فرص إعلامية متكافئة للناخبين لعرض برامجهم الانتخابية.
ولفت إلى أنه حال غياب هذه الضمانات، سيتم إجراء انتخابات موازية فى ذات يوم الانتخابات، لتوفير دائرة بديلة، وسيتم تطبيق جميع التعديلات المقترحة على قانون مباشرة الحقوق السياسية والمدنية لتكتمل الصورة البديلة.
