واثناء عبوره للشارع سمع بديع افندي رجلان يتكلمان عن اسرائيل التي هي شوكه في ظهر العرب العرب الذين هم حيوانا مستانس مستضعفيين لاناقه لهم ولاجمل تلك الكلمات اعاده الي ذاكرة بديع افندي بعض من احداث الماضي تذكر اشكول افندي جارهم في حي الحسين وابنه يوسف حيث كان بديع افندي يلعب دائما مع يوسف يقتسما العام سويا وحتي في الاعياد كانوا يتزاورون وقتسما الافراح سويا وهنا بدا بديع افندي يسال عن شخصا يدعي يوسف اشكول يبحث في الجرائد يسال مرتادي المقهي وفجاه يرد عليه احد مرتادي المقهي قائلا يوسف ده ظابط كبير في الجيش الاسرائيلي شارك في مجزره صبره وشتيلا وهنا يقف بديع افندي صارخا لا ده كان صاحبي صاحبي ده احنا كنا اخوات يعني ايه الكلام ده ويدق ناقوص الخطر في راس عم بديع وتتهافت عليه الافكار ليخرج بنقطه واحده وهو يصرخ الناس ده لاينفع معاها صلح ولا يحزنون الناس ده عايزه تمحينا من علي الوجود لاليهم دين ولاكلمه الناس خط انك تسلم عليهم
فهمت يا صاحبي انا قصدي ايه