الأمن يشدد الحراسة على منزل الفتاة في الإسماعيلية بعد شائعات إسلامها 
البابا شنودة ومارينا زكي
تظاهر عشرات الأقباط في الكاتدرائية أمس الأول أثناء عظة البابا والذين
حضروا خصيصاً من الإسماعيلية احتجاجاً علي اختفاء فتاة مسيحية تدعي مارينا
زكي منذ 23 أغسطس الماضي.
وفوجئ البابا شنودة أثناء إلقاء عظته مساء
أمس ـ الأربعاء ـ بوالدة الفتاة تصرخ وتطالبه بالتدخل لإرجاع ابنتها إلا
أنه أعلن غضبه من صراخها، وقال: «إحنا حنعمل كل ما نستطيع من أجل عودة
ابنتك، لكن الموضوع ما ينفعش يكون بالطريقة دي، لو عندكم مشكلة أو طلب
قدموه»، إلا أن الهتافات المطالبة بعودة الفتاة تعالت، مما جعل البابا
يتوقف عن إلقاء العظة لمدة 10 دقائق. وفي الإسماعيلية قالت مصادر أمنية
وشهود عيان إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية داخل قرية الصفا التابعة لمركز
ومدينة القنطرة شرق التي اختفت منها الفتاة مارينا التي قالت المصادر إنها
أشهرت إسلامها برغبتها الكاملة وتزوجت من شاب مسلم كانت ترتبط معه بعلاقة
عاطفية، وإن الجهات الأمنية اطلعت علي وثيقة إشهار إسلامها. من ناحية أخري،
سيطرت أجواء من التوتر بين المسلمين والمسيحيين بقرية دجوي ببنها بعد قيام
المسيحيين باستكمال كنيسة بالقرية علي قطعة أرض كانت مخصصة كدار ضيافة،
مما أثار غضب المسلمين الذين قاموا باقتحام المكان وهدم ما تم بناؤه، مما
أحدث صداماً بين الطرفين، الأمر الذي جعل القائمين علي البناء يتوقفون رغم
أنهم أكدوا استكمال جميع التصاريح الخاصة بذلك، وقالوا إنهم فعلوا ذلك
منعاً لتجدد الصدامات وأعمال العنف مرة أخري.
البابا شنودة ومارينا زكي