أثار عدم إعلان -السيد رئيس الجمهورية- الدكتور محمد مرسي عن "مفاجأة سارة" و التى كشف عنها الدكتور/ محمد محسوب وزير الدولة للشئون النيابية، صباح أمس، اندهاش الكثيرين ممن قضوا ليلة أمس مترقبين خروج الرئيس للإفصاح عن المفاجأة التى تبارى العديد فى التكهن حول ماهيتها ، حيث لم يكن لمواقع التواصل الاجتماعى يوم أمس حديثًا سوى التكهن بالمفاجأة التى سيعلن عنها الرئيس.
و انحصرت توقعات الجميع ما بين ساخرة و جادة مثل إعلانه إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أو بدء تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور .. وخلافة، فكل أخذ يغنى على ليلاه، و لم تدع خفة الدم المصرية تلك المفاجأة ليتبارى الجميع فى السخرية منها قائلين " يبدوا أن المفاجأة هى أن " طائر النهضة حامل " ، أو الإعلان عن القضاء على المعارضين الخونة .. الذين لا يريدون النهضة للبلد ، بينما توقع أخرون إعلانه صلاة الجمعة في سوريا، أو إنه شاف بيعه للأهرام و أبوالهول " ، بينما أكد البعض الآخر رجوعه فى المفاجأة على غرار رجوعه فى كافة القرارت التى يتخذها، فيما تمنى آخرون بأن يخرج معلنا التنحى عن رئاسة الجمهورية.
إلا أن مفاجأة المفاجأت التى أدهشت الجميع بعد 24 ساعة من إعلان محسوب عن ترقب " مفاجأة الرئيس السارة "هى عدم وجود أى مفاجئات من الأساس، حيث لم يخرج الرئيس حتى وقتنا هذا ليعلن عن ثمة شىء جادًا كان أو ساخر مما توقعه الكثيرين ، الأمر الذى واجهه الساخرون أيضًا بتعليق ساخر وهو " أن الرئاسه قررت تأجيل الإعلان عن المفاجأه "الساره" لأن "ساره" مش فاضيه و عندها امتحانات الميد ترم .. و الله الموفق و المستعان " .
تجدر الإشارة أن الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، كان قد صرح أمس بأن الرئيس محمد مرسي سيعلن عن مفاجآت سارة للشعب خلال ساعات متعلقة بتحقيق العدالة الاجتماعية وإطلاق الحريات واسترداد الأموال المنهوبة.
كما أضاف محسوب أن الرئيس مرسي سيعلن قريبًا قانونًا بإنهاء عقوبة الحبس في جميع قضايا الرأي في الصحافة أو غيرها، والاكتفاء بغرامة مالية تبدأ من عشرة آلاف جنيه، و قد تصل إلى300 ألف جنيه حد أقصى ، إلا ان ثمة شىء من هذا لم يتم تأكيده أو الإعلان عنه من قبل الرئيس أو قرار جمهورى حتى الأن
