- رسلان كتب:
- الاخت رمال طرحت موضوعا برصيف هموم المصريينمنقول عن مدونه
واسم الموضوع حسبه بسيطه
اقتطفت منها جزئيه اريدك ان توضحها وتفيدنا افادك الله
وهذه هى الجزئيه ويستحسن ان تدخل الرصيف وتتطلع على الموضوع افضل الموضوع استاذى فى رصيف هموم المصريين واليك الجزئيه
**********************************
[size=24]ان لو ربنا حاسبنا بأعملنا دون رحمته اللى وسعت كل شئ لكلنا كلنا و بلا
استثناء هالكين حتى الانبياء و الرسل حتى الحبيب المصطفى احب خلق الله الى
الله لكن ربنا من رحمته بينا انه ادخر 99 جزء من رحمته لحساب العباد لأنه
يوم القيامه ربك و
ربنا و
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتدى ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم
وبـــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــد
فجزاك الله خيراً أخى وأستاذى الغالى رسلان وأخى أحمد أبو سلمان وجزا الأخت رمال خيراً
وقبل الإجابة على ما سألتما أحبابى فى الله أريد إلقاء الضوء على فقرة هامة حول ما تطرق إليه كاتب الموضوع عندما قال {
لكن لو إنت إنسان فطرتك سليمة -أو هكذا أعتقد- يجب أن ترى أن تلك الفكرة تتنافى مع فكرة أن ربنا هو العدل المطلق والميزان الذي لا يختل.
هذا المبدأ الحصري الطماع يتنافى مع إيمانك أن نعمة الله تسع الكل في العالم الغير دنيوي.
كيف لرب العدل أن يدخل هؤلاء الشيوخ المنتفخين بمال “الدعوة” للإسلام الجنة ولا يدخلها شخص ملحد -بسبب نفوره أصلا من هذا الخطاب الديني- ولكنه يذهب ليساعد أطفال المجاعات في أفريقيا؟
كيف يدخل مسلم ذقنه شبران ولكنه يسرق في عمله ولكن لا يدخل فتاة من دين آخر فقيرة أغتصبها زوج والدتها فعاشت عفيفية طوال عمرها في فقر مدقع وكانت تقدر على بيع جسدها؟
صديق لي مسلم ذهب مرة لأحد بلدان آسيا بعد كارثة طبيعية، ولم يجد هناك مسلم غيره يساعد الناس بدون مقابل، بل وجدهم كلهم ملحدين ولا دينيين، هل كل هؤلاء أصحاب القلوب الرحيمة في جحيم أبدي؟
كيف يدخلها السباك صاحب الزبيبة اللي بيسرقنا كل مرة ولم يقدم للحضارة الإنسانية شيء ولا يدخلها غاندي ومارتن لوثر كينج وآينشتن؟
إزاي فعلا السباك الحرامي ده هايعدي على بعض العذاب ثم يخلد في جنة وحواليه حور عين وآينشتن ونيوتن قاعدين بتتبدل جلودهم وبيتعذبوا في نار أبدية؟ }
فهنا أقول أن الله تعالى قال عن أهل النار "
وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا فى أصحاب السعير " فقالوا أنهم لو كانوا يستخدمون عقولهم وسمعهم ما كانوا من أصحاب النار حيث أن العاقل ينأى بنفسه عن النار فلا يعقل أن يضع عاقل نفسه فى النار ، كذلك لو كانوا يسمعون ما دخلوها فلا يعقل أن تقول لعاقل هذا الطريق مرورك منه يعرضك للهلاك ومع ذلك يسلكه ، فلو إستغلوا عقولهم وسمعهم بشكل صحيح ما كانوا من أهل النار فلذلك قال الله تعالى "
فإعترفوا بذنوبهم فسحقاً لأصحاب السعير " أى هلاكاً لهم فهذا هو شأن أهل النار فالأمر لا يقاس بزبيبة ولا بلحية فكل ذلك ينبغى أن يكون من هيئة وصفات المسلم إتباعاً لرسول الله صل الله عليه وسلم وتفعيلاً لسنته فينبغى علينا أن ننظر فقط لمن يظهر بلحيته أو بهيئته ونقول أنه يفعل كذا وإلا فمن يفعل ذلك ونراه يقول لا للتمييز فهو االذى يميز ويفرق كوننا جميعاً مسلمين لابد لنا أن نطيع الله تعالى ولا نعصيه أما غير المسلمين فهناك من السبل والوسائل الكثير التى تدلهم على طريق الهداية وإتباع الإسلام لكنهم كما أخبر الله تعالى فى الأية السابقة لا يعقلون ولا يستمعون لذلك فإنهم إن إستمروا على موقفهم فليس لهم جزاء إلا النار
أما أهل الإيمان والجنة فيقول الله تعالى فيهم "
سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين أمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " فهذا الفضل من الله ليس كونك تمتلك مالاً أو سيارة أو شركة أو بيتاً فهذا قد يكون للمؤمن وغير المؤمن لكن فضل الله هو الجنة هنا لذلك نجد الله تعالى قال "
فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحيا ة الدنيا إلا متاع الغرور "
فهنا أحبابى أريد أن أقول أن أينشتين أو نيوتن أو أديسون أو من هم على شاكلتهم بوصولهم لهذا العلم الذى تعلموه لا يستطيع عاقل أن يقول أن الإسلام كان مجهولاً لهم بل بالتأكيد قد وصل إليهم بطريقة ما وهذا وعد الله تعالى فالله تعالى لا يعذب أحداً على جهله لشىء بل على عدم تفعيل عقله وسمعه للبحث عن صحة وحقيقة ما عرفه وسمعه لذلك فغير المسلمين مجتمعين بالتأكيد قد سمعوا عن الإسلام بطريقة ما وخطأهم هو عدم إتباعهم للحق رغم علمهم به .
نعود فنبين كيف أننا لن ندخل الجنة بأعمالنا ولكن برحمة الله تعالى لنا حتى الرسل والأنبياء هم كذلك
وهنا نجد حديث رسول الله صل الله عليه وسلم "
لن يدخل أحدكم الجنة بعمله ، قالوا ولا أنت يا رسول الله ، قال ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله تعالى برحمته "
أحبابى فى الله ننظر هنا فنجد أن الجنة وعد من الله تعالى لعباده الصالحين فهل سبب دخولها هو الطاعات أم رحمة الله تعالى ؟
إن الطاعات والعبادات أى الأعمال ليست سبباً ولا ثمناً لدخول الجنة ولكنها سبباً فى نيل رحمة الله تعالى
فرحمة الله تعالى هى سبب دخول الجنة ، والأعمال هى سبب نيل الرحمة من الله تعالى
وهنا أحبابى لابد من سؤال وطرح جوابه حتى نعلم ونعمل بتوفيق من الله تعالى
ما هى أسباب نيل الرحمة من الله تعالى ؟ إن هذه الأسباب كثيرة ومذكورة فى القرأن والسنة ونقلها لنا علماؤنا الكرام ومنها :
1-
الإيمان وعمل الصالحات : يقول تعالى "
والذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون "
2-
التقوى : يقول تعالى "
إن المتقين فى جنات وعيون " ، وقال صل الله عليه وسلم "
أكثر ما يدخل الناس الجنة : تقوى الله وحسن الخلق ..."
3-
طاعة رسول الله صل الله عليه وسلم وتعظيم سنته : يقول تعالى "
ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً " ويقول صل الله عليه وسلم "
كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى ، قالوا ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أبى "
4-
الإستقامة : قال تعالى "
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون " وقال تعالى "
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون "
5-
طلب العلم : قال صل الله عليه وسلم "
من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة "
6-
بناء المساجد إبتغاء وجه الله والذهاب إليها : قال صل الله عليه وسلم "
من بنى لله مسجداً يبتغى به وجه الله بنى الله له بيتاً فى الجنة " وقال "
من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلاً في الجنة، كلما غدا أو راح "
7-
الإكثار من الصلاة والسجود : قال ربيعة بن كعب الأسلمى وكان خادماً للرسول صل الله عليه وسلم "
بت ليلةً عند باب غرفته صلى الله عليه وسلم أنتظره بالوضوء يقول: فلما توضأ خرج فرآني، فقال: يا ربيعة سلني ؟ قلت: أمهلني يا رسول الله ، فجلس يفكر وبعد ذلك قال قلت: يا رسول الله أسألك مرافقتك في الجنة ، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم أو غير ذلك؟ أي: تريد شيئاً آخر؟ قال: ما هو إلا ذاك، قال صل الله عليه وسلم : أعني على نفسك بكثرة السجود "
8 -
الحج المبرور : قال رسول الله صل الله عليه وسلم "
الحج المبرور ليس له جزاء عند الله إلا الجنة "
9 -
المداومة على قراءة آية الكرسى : قال صل الله عليه وسلم "
من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة فليس بينه وبين الجنة إلا أن يموت "
هذه أحبابى بعض أسباب رحمة الله تعالى لعباده والتى تؤدى رحمته للدخول إلى الجنة نسأل الله العلى العظيم أن يدخلنا الجنة وأن يجنبنا النار ونسأله أن تغمرنا رحمته وتشملنا لنكون مع الانبياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقاً