لماذا صوت المصريون لفرعون جديد؟!

يبدو تفوق أحمد شفيق رغم تصريحاته النارية ضد الثورة وتعهده بإعادة مصر إلى ما قبل 25 يناير 2011 لغزًا كبيرًا.

شفيق قدم نفسه "فرعونًا" فى مقابل أن المنافسين اعتبروا أنفسهم "خدمًا". ومع ذلك كله ذهبت المحافظات الكبيرة بما فيها معقل الإخوان ومسقط رأس مرشحهم "الشرقية" لتصوت لصالح شفيق، الذى هدد بسحل المتظاهرين مهتديا بنموذج "العباسية" الأخير.. وقدمت محافظة المنوفية

أكبر فارق له عن أقرب منافسيه، وهو الفارق الذى حرم حمدين صباحى من الحلول فى المركز الثانى، وتفسير ذلك أنها منطقة نفوذ أحمد عز الذى مولت زوجته "عبلة" جزءا كبيرا من حملة شفيق، وكذلك ينتمى لهذه المحافظة عدد من رجال أعمال الحزب الوطنى الذين شاركوا فى التمويل.

المنوفية أيضًا مركز قوى لفلول الحزب الوطنى ولجنة السياسات، لكن اللغز هنا أنها كانت معقلا إخوانيا فى ذروة سيطرة النظام السابق وشراسته، وكان الإخوان يعتمدون عليها فى قاعدة بياناتهم الانتخابية.

لا نستطيع أن ننكر أن هناك نقاط قوى إعلامية وسياسية وأمنية منحت تفوقا لشفيق على منافسيه، منها وعده بتوفير الأمن فى 24 ساعة، ولابد أن عضوا قياديا ومهما للغاية فى الحملة ساعده على ذلك بخبراته الكبيرة وهو وزير داخلية حكومته اللواء محمود وجدى.

أيضًا يعمل فى الفريق الإعلامى معه صحفيون بارزون فى عهد لجنة السياسات.. يضاف إليهم (ن ش) الإعلامى المتخصص فى خريطة الإسلاميين ويدرى كثيرا من تفاصيلها كونه ضابط أمن دولة سابق، وتولى العمل فى ذلك الملف، ومعروف حاليًا بخصومته الشديدة مع التيار الإسلامى والإخوان بصفة خاصة.

تكفل رجل الأعمال (ى ب)، الذى يملك جزءا من أسهم قناة "أزهرى" بتمويل تنقلات أحمد شفيق كدفع تكاليف نقله مع الصحفيين إلى الأقصر وأسوان والمناطق الأخرى السياحية، التى منحت شفيق تفوقا، وأيضًا التكفل بمصاريف الإقامة للإعلاميين أثناء وجود الحملة فى تلك المناطق.

أحد أبرز نقاط قوة شفيق هم الأقباط الذين صوتوا له جماعيًا بتعليمات مباشرة من الكنائس.. ولا يعنى ذلك أن تقوم حملة مرسى بحث المساجد على المثل، ففى هذا الحالة ستكون نقطة ضعف تحسب عليه وتسحب منه رصيدًا من القوى السياسية الثورية من المتوقع أن تتوجه للتصويت له ليس حبا فيه، ولكن كرهًا فى شفيق والنظام السابق.

المناطق السياحية صوتت لشفيق متأثرة بتركيز حملته على نوايا الإسلاميين وما كتبته الصحف عن قوانين وهمية فى مجلس الشعب ثبت أن أحدا لم يتقدم بها، كحظر الخمور وتغطية التماثيل (الآثار المجسمة للإنسان) وفرض قوانين إسلامية على لباس وسلوكيات السائحين، ولم تتصد حملة الإخوان ولا حملة أبو الفتوح، لذلك بكلام واضح وصريح.

رغم كل ما حصل عليه شفيق من اصوات مزوره وملفقه

سواء كانت من الامن اوالجيش او الامن المركزى او من اصحاب الدعارات بمصر واصحاب محلات الخمور ورجال الاعمال ومكر النصارى والكنيسه

ولكن موسى اخد المركز الاول وهو فى المركز الثانى

اصوات مرسى كلها حلال اما شفيق كلها حرام

لانها اصوات مشتراه

عن طريق امرات احمد عز وسوزان مبارك وزوجة العادلى ومجدى راسخ

اعلموا كل العلم من يعطى شفيق فقد اظلم ممن افترى

على دماء شهداء الثوره

اتقوا الله واعلموا انه عليكم رقيب

لاتعطوا احمد شفيق

لانه سيعيد النظام المخلوع مره اخرى