شيْ غريب يعتريني
في كل مرة يطل على من عينيك
خبر الرحيل....
أشعر أن مساحات الاوكسجين
في هواء هذا الكون اصبحت غير كافية
لمعالجة مايحدث بين ضلوعي من اختناق
وان احساسي بالحياة...
هو ايضا في اجازة منى في غيابك..
لااقدر ان احدد حجم الدهشة
التي تصيبني..
غائمة...
دامعة...
مظلمة...
لمجرد أنك
غادرت......
واغلقت خلفك كل ابواب المشاعر
وماعدت قادرة على استيعاب
هذة التقلبات المتكررة المجنونة
بين سكتة الموت..وانتفاضة الحياة
اريد منك اجابة واضحة.....
على الاسباب...
التي تدفعني لرفض
كل صوت غير صوتك
لرفض كل وجه غير وجهك
اريد تفسيرا مقنعا
لما يهاجم روحي
من حالات الارتعاد
كلما ارقتني اشباح الماضي
وفي كل صحوة عقل
اجبر فيها
على تصور المستقبل وانت لست فية
في احيانا كثيرة
يزورني اليقين انني احملك في صدري
وان وجودك في حياتي نبض في دمائى..
انني اعرف
انة من المستحيل لائ رجل غيرك
ان يقيم بين انفاسي مثلما انت تقيم
وان يتجول بين احلامي كما تتجول انت
وان ينتزع من كبريائي لحظات الهزيمة
مثلما تنتزعها انت....
لقد ادركت لمسة القدر في صتاعة مابيننا
منذ التقيتك للمرة الاولى...
يومها عرفت...
انك تستطيع ان تقلب مصير اي امراة
ياحبيبي.....
الظالم العادل الى ابعد الحدود
اني راضية بما خلفة عشقك
فوق وسادة العمر من دمووع
ومؤمنة بان حبك كالخوارق التي
لاتكرر نفسها كل مايعذبني الان...
هو سرعة هذة الساعة......
التي لاترحم احتباجي اليك....
وذلك الوقت الراكض على مواجعي
والهارب مني دائما حين اكون معك..