رسالة الى الاستاذ ايهاب

رسالة

من مجهول تكتب الى رجل تثق بانه مؤمن وان كانت هذه الرسالة يجب ان تكون فى رصيف فضفضة

ولكنها لكونها خاصة بالاستاذ ايهاب والرسائل الخاصة ممنوعة فقررت ان تضع الرسالة هنا لعلها تلفت نظرك

اما بالنسبة لحكمها بايمانك طبعا المطلع على القلوب الله ولكن الناس لها الحكم على المظاهر وا

وا

ن كنت اثق انك تعلم جزاء مغيث الملهوف ومنجد الضائع ودال الضال الى طريق الحق والهادى الى الله فاغثنى ان كان لى غوث ودلنى ان كان لى حل وانصحنى فانا اشد ما احتاجة النصيحة

سيدى انا امرأة اعطاها الله من نعم النيا كلها كلها لم يبخل عليا بشىء الزوج والولد والعمل والبيت وسعة الرزق والجمال والعائلة الطيبة

وما لا يعد ويحصى من نعم وماذا فعلت وما كان شكرى لله انى واستغفره واتوب اليه نسيته وقطعت صلتى به حتى الصلاة

الى فترة قريبة جدا وجدت نفسى وقد حرمت من احترام الناس لى ! طبيعى لما استغرب فانا من قطعت صلتى بالله فهل سيصلنى الناس

وما السبب ليس عقاب من الله ولكن لانى ظلمت نفسى ولم اجد اى حكمة او عقل واع او قلب مبصر لانى عشت حياتى كلها واقول كلها اتصرف بلا تفكير واتحدث بدون اهتمام بالكلمة ولا القى بالا للكلمة بماذا ستؤثر عليا وعلى الاخرين اتحدث وكانى بلهاء واتصرف فى كل الامور داخل بيتى وخارجه بدون لحظة تفكير واحدة قبل ان افعل ما نتيجة هذا التصرف عليا او على المحيطين حتى بدأت اخطائى تكبر واصبحت اتصرف بما لا يليق بدينى او شرقيتى او بلدى التى لها من العادات والتقاليد ما تحاسب به المرة على نظرة العين ووجدت نفسى اهوى واهوى الى بئر بلا قرار ولن ينتهى بى الا الى الخسران الاعظم خسران حب ربى وتقربى له وخسران الدنيا التى فقدت احترام اهلها ولم اجنى منهم الا نظرات الاحتقار واهلى الذين اوذوا جميعا بسبب تصرفاتى وافعالى الطائشة وكلماتى التى تخرب بيوت وبدون قصد والله العظيم والله العلى العظيم بدون قصد او وعى

قررت ان اعود للطريق الحق ولكن كنت قد بدأت احصد ما افترفته بلسانى وفعلى ووجدت نفسى بما ياتى يا استاذ ذ

وقذف فى قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بايديهم وايدى المؤمنين

وايضا قوله الكريم (وانذرتهم يوم الازفة اذا القلوب لدى الحناجر كاظمين )

) واقسم بالله ان ما حدث معى انه كان ما فى الاية الكريمة(اذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا

هذا ما انا فيه منذ اسابيع المصائب تتوالى جراء ما اقترفته يداى واخاف واجزع وازيد الطين بلة بتصرفات وردات فعل متهورة نتيجة لما انا فيه من قلبى الذى هو فى حلقى والرعب يتملكنى كما وجدت تفسير هذه الايات فى موقع اسلام ويب

كل هذا يا سيدى واحاول الرجوع الى الله والدعاء له ان يتقبلنى برحمته ولكن نفسى الامارة بالسوء والوسواس الخناس يقولون سبق السيف العزل وكان ما كان خسرت دنياك ويبتليك الله الان بالشدائد والمصائب عقابا لك ولا يستجيب لدعاءك

سيدى هل لى من توبة اعرف نعم ولكن كيف اعرف ان الله تقبلنى اهناك امارات هل المصائب المتوالية عقابا ام انها نتيجة لتصرفاتى

اعلم سيدى انه ممكن بعد ان تقرأ بعض كلمات مما كتبته تغلق الموضوع او تحتقرنى انا استحق ذلك ولكن ارشدنى الى طريق صحيح ارجوك

هذا لك وشكرا وتقديرا للاخت الفاضلة سبيل التوبة التى استقبلتنى فى بيتها لاكتب هذه الرسالة لاننى غير مشتركة بالمنتدى ولا اعرف

السلام عليكم ورحمه الله
الاخت الفاضله
الاعتراف بالخطا هى بدايه الطريق للهدايه وان الله غفور رحيم ويغفر الذنوب مالم يشرك به
تقبل الله هدايتك وغفر لكى .

قال الله تعالى "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون" آية 135 آل عمران.

عن أسماء بن الحكم الفزاري قال سمعت عليا يقول إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الآية (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون). أخرجه أحمد والأربعة وصححه ابن حبان.

وقال تعالى: "للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد، الذين يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار، الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار" آية 15-17 آل عمران.

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له" رواه مسلم.

وروى النسائي وأبو داود وابن ماجة والبيهقى عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب" قال الحاكم: صحيح الإسناد.

قال تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" آية 11 نوح.

وقال تعالى "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" آية 133 آل عمران.

وقال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)، آية 33 الأنفال. وهذه الآية مؤذنة بالأمان من العذاب كما صرح بذلك الفخرالرازى.

وكان على كرم الله وجهه يقول: العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل وما هي: قال: الاستغفار. قاله فى فيض القدير.

وورد في فضل الاستغفار آيات وأحاديث كثيرة:

ففي حديث أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول الله قال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم, فقال الرب تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني"، أخرجه أحمد وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الأسناد.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالى، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالى, يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه الترمذي.

وأخرج مسلم في صحيحه من حديث معرور بن سويد عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة ".

وروى البغدادى عن أنس قال كنا مع رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فقال: "استغفروا فاستغفرنا فقال أتموها سبعين مرة قال فأتممناها سبعين مرة فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد ولا امة استغفر في كل يوم سبعين مرة الا غفر الله له سبعمائة ذنب وقد خاب عبد أو امة عمل في اليوم والليلة أكثر من سبعمائة ذنب".

وأخرج أحمد من طريق أخشن السدوسى قال: دخلت على أنس فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده أو قال والذي نفس محمد بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله عز وجل لغفر لكم والذي نفس محمد بيده أو والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم".

عذرا اننى اقحمت نفسى فى الموضوع
ولكن وجدت ان اقول لك ما اعلمه والاستاذ ايهاب سيدلو بما يعلمه بكل تاكيد

الحمد لله الذى سمى نفسه التواب والغفور والرحمن ، ومن أجل ذلك خلق الإنسان ، وذكر سبب خلقه له فى القرأن فقال " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " ولذلك فتح أمامهم سباق فى الدنيا من دخله فهو فائز لا محاله فقال " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين "
والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ، والذى بين فى صحيح قوله " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "
أما بعد
جزاك الله خيرا أخى الغالى ربيع فقد أصبت وقدمت عين الحق وقلت فأوجزت فحققت المراد بإذن رب العباد

أختى الغالية ثبتك الله على طاعته وأرشدك لطريق هدايته
أول الأمر أختى الغالية عليك ألا تيأسى أبداً من رحمة الله تعالى ، وأرجوك لا تملى من طول ما سأكتب ، وأطلب منك أن تقرأيه بتمعن حتى إن وصل قلبك تقاسمه كل بدنك وتوجه به إلى مراد طاعة الله تعالى
يقول تعالى " قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً " فالله تعالى أختى فى الله قد خاطب هنا من توجه إلى الله بالتوبة بعد معاصٍ كثرت أو قلَّت وقال لهم ألا ييأسوا من رحمة الله تعالى وعلل ذلك بأنه يغفر الذنوب جميعاً وهنا أختى الفاضلة ينبغى أن تكون طاعتك لله تعالى بين بين
ومعنى ذلك أن تكون بين خوف من الله تعالى ورجاء فى الله تعالى ، فلا تفرطى فى الخوف حتى يتملكك اليأس فتظنى أنه لن يغفر لك ، ولا تفرطى فى الرجاء فيتملكك الغرور فتتساهلى فى المعاصى ظناً أنه لن يعاقبك بصغائر المعاصى مقابل ما تطيعينه به
إذاً أختى ما هو السبيل لما أنت فيه وهل هناك من توبة لك ، لقد أجبتى بنعم وفعلا باب التوبة مفتوح أما العباد إلى يوم القيامة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الهجرة خصلتان ، إحداهما أن تهجر الشر ، والأخرى أن تهاجر إلى الله ورسوله ، ولا تنقطع ما تقبلت التوبة ، ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من الغرب فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه ، وكفى الناس العمل "
فهل هناك دلائل على التوبة ؟
العلماء أجمعوا على أن التوبة لا يستطيع أن يحدد أحد هل تقبلها الله تعالى أم لا ، ولكن حددوا لها سبل تتحقق بها التوبة
أختى تمعنى جيداً فى قول الله تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين " وكأن الله تعالى يقول يا من تبت إلىَّ إن كنت تريد التحقق من قبول توبتك فلا بد من الجهاد فى سبيل الله بترك المعصية تماما وتجتهد فى عدم العودة إليها مرة أخرى فإن فعلتى ذلك أختى الغالية بأن إجتهدتى فى عدم العودة إلى المعاصى مرة أخرى فالله تعالى وعدك بأن يسهل لك سبل الهداية فقال " لنهدينهم سبلنا "
ولكن هل نكتفى بذلك ونقف عند حدوث بعض المصائب كما تذكرين أختى الغالية أو خلاف ذلك ، أجيبك بما أخبر به الله تعالى حيث قال " وإن الله لمع المحسنين " فلا بد من الإحسان فى التوبة بكثرة الطاعة وزيادة التقرب من الله تعالى وزيادة الإصرار على عدم الوقوع فى ماكان من معصية من قبل حتى ولو كان يحل مع التوبة مشاكل ومصائب ، فلعل ذلك أختى الغالية يكون هو علامة قبول توبتك
أجل أختى الغالية لعل ما تقعين فيه هذه الأيام من شدائد هو علامة قبول التوبة فما أدرك لعل الله يريد أن يخبرك بأن التوبة طريقها صعب وإن إجتزت هذه المصاعب فسوف تجدى النعيم بعد ذلك فنحن نقول بلغتنا " اللى يجى سهل يروح سهل واللى يجى بصعوبة صعب التفريط فيه "
عليك أختى أن تعلمى أن العلماء قالوا أن سبل الهداية أربع سبل على ما لخصت من أقوالهم
1- كثرة قراءة القرأن والتدبر فى معانيه والعمل بما تعلمناه من القرأن
2- تعظيم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نأتى منها ما إستطعنا ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً ، فسأل الصحابة وما هو يا رسول الله : قال : كتاب الله وسنتى "
3 - كثرة ذكر الله تعالى لأن فى ذكر الله تعالى دعوة من الله لإخراج العبد من ظلمات المعصية إلى نور الهداية والتوبة والطاعة يقول تعالى " ياأيها الذين أمنوا أذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلاً هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيماً " فالله تعالى يدعوا عباده المؤمنين بأن يكثرو من ذكره سبحانه وتعالى بكل أنواع الذكر فهو الذى يدعوا المؤمنين وكذلك ملائكته تدعوكم بدعوة الله تعالى لكم حتى نخرج من الظلمات إلى النور ، فمن دخل إلى نور الله تعالى فليعلم أنه سبحانه وتعالى رحيماً قد رحمنا من عذاب الظلمة وأذخلنا فى نعيم نوره سبحانه
4- كثرة الإتيان بالنوافل بعد القيام بالفرائض ولذلك جاء فى الحديث القدسى إن الله قال :" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته " أنظرى أختى الفاضلة فكثرة الإتيان بالنوافل والإصرار على ذلك يجعل العبد يصل إلى حب الله تعالى فيحبه الله تعالى ومن أحبه ربه أصبح سمعه فلا يسمع غير ما يرضى الله ، وعينه فلا ينظر إلا إلى ما فيه طاعة الله ، ويده فلا تمتد إلا إلى ما يرضى الله ، ورجله فلا تسلك طريقاً إلا طريق الصالحات ، وهنا يكون العبد مجاب الدعاء فإن سأل أجابه الله ، وإن إستعاذ بالله أعاذه الله ، وأعتقد أن هذا ما تبحثين عنه أختى الغالية أن تجدى فى قبول توبتك دعاء مستجاب فها هو الطريق
وعليك أن تستدلى على صحة سيرك فى الطريق الصحيح للتوبة أم لا ، بالنظر فى سبعة جوارح بداخلك
إن كانت على طاعة لله فأنتى تسلكين الطريق الصحيح للتوبة وإن كانت إحداها تعصى أو مقصرة فعليكى بأن توقظى هذه الجارحة من غفوتها وتجعليها تطيع ربها
وهذه الجوارح كما يلى بذكرها :
1- اللسان : ذكره الدعاء .
2- العينان : ذكرهما البكاء ندماً على المعاصى .
3- اليدان : ذكرهما الإنفاق فى سبيل الله وعدم البطش بهما فيما يغضب الله .
4- القدمان : ذكرهما السعى فى سبيل الله ، مثل صلة رحم وعيادة المريض والذهاب إلى المساجد .
5- الأذنان : وذكرهما ألا نسمعهما شيئاً من الحرام ، كالغناء والغيبة والنميمة .
6 - البطن والفم : وذكرهما ألا ندخلهما شيئاً من الحرام بأنواعه .
7 - القلب والعقل : وذكرهما التسليم بالقضاء والقدر والخوف من الله ورجاء الله تعالى بالصورة التى بينتها فى بداية حديثى معكى أختى الفاضلة .

وبعد أن تبحثى داخلك عن هذه الجوارح لابد أن تحذرى أختى فى كل طاعتك بأن تجعليها خالصة من الرياء وذلك بألا تجعلى من طاعتك حجة لتخرجى من مأزق ما مثل أن يغير الناس نظرتهم لك أو أن يقولون أنك تطيعين الله تعالى فيقتربون منك ومثل ذلك ، ولكن عليك أن تجعلى طاعتك لله تعالى فإن كانت طاعتك لوجه الله تعالى وحباً فى الله تعالى ، أصبحت ممن يحبهم الله ومن أحبه الله يخبر جبريل بأنه يحبه فينادى جبريل فىالملائكة أن الله يحب عبده فلان فأحبوه فتحبه الملائكة ثم ييسر الله له حب العباد فتجى الناس يحبون العبد الذى يحبه الله دون مقدمات حتى ولو كان بالأمس من أشد الناس الذين يكرهونه ولكن هو حب الله تعالى

أسأل الله العلى العظيم أن يثبتك على طاعته ، وأن ييسر لك سبل الهداية ويثبتك عليها ، وأن يجعل لك من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ، وأن ينعم عليم بقبول التوبة والثبات عليها

ربما أكون قد أطلت عليك أختى ولكن ذلك لكونى قد تأثرت بكلماتك جداً فأسأل الله أن أكون قد قدمت لك الجواب الصحيح وما تنتظريه بإذن الله تعالى
والسلام عليكى ورحمة الله وبركاته

الله عليكم
ربنا يكرمك بالصحه والعافيه
عمى ربيع
الشيخ ايهاب لقد اجدتم وافاضتم من العلم ماهو يكفى لكل من طالب الهدايه والعوده الى الله
لاتعليق ولا رد بعد ما افضتم
اناقرات الموضوع من ساعتين بتاع الاخت كاتبة الرساله زميلة اختنا الموجوده معنا بالمترو
ورفضت ان اعلق عليه وقلت لنفسى بالمثل الصعيدى بتاعنا اعطى العيش لخبازه
نعم وكنت محق فى كلامى وها انت والاخ الحبيبب استاذنا عمونا ربيع
ولكن اخى اسال الله العفوا والعافيه للاخت
وكل بنى ادم خطاء وخير الخطائين التوابون
ربنا يكرمها ان شاء
تتصالح مع ربنا وتكثر من الاستغفار والصلوات
واذا كان ربنا انعم عليها بالرزق واعطاها كثيرا من كل النعم
اولا تتصدق على الفقراء لان الصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفى الماء النار
ثانيا تنوى والنية لله بان تزور الحبيب محمد صلى عليه وسلم
وعليها بالصيام والصلاة فى وقتها
ولا يمكن ان اضيف اكثر من ذلك بعدما علقتم انتم ووضعتم الامور فى نصابها
والسلام عليكم
رسلان الصعيدى

السلام عليكم

اولا احمد الله على فضله بانه وفقنى للانضمام الى منتدنا العطر بروح الايمان والمحبة والاخوة فى الله وما توفيقى الا بالله سبحانه وتعالى

ثانيا كاتبة الرسالة هى اختى وكنت اخاف ان تسمع النصيحة فلا تؤثر فيها فدللتها منتدنا وشيخنا السمح فى الخطاب وكما قال اخونا الكبير استاذ رسلان اديى العيش لخبازه

ثالثا انا اعرفها اكثر من نفسها فهى قلبها طيب مثل طفل برىء وابيض ولكنها عصبية جدا وعصبيتها تهدر حقها وايضا ثرثاة اى (رطاطة)

وانتم اساتذتى ادرى الناس بكم المصائب التى يجلبها اللسان لصاحبه ان لم يصونه ويحفظه والخير الذى يفيض به على صاحبه ان كان كلاما فى محله ومكانه من خير ولانها طيبة لا تحمل لاى احد فهى تموت من داخلها عندما تتصرف او تتكلم تسبت به الاذى لاى انسان وان كانت تجهله وانا وهى نحمد الله على نفسها اللوامة فكم من مخطىء لا يتذكر حتى عظم الله الذى اخطىء فى حقه

رابعا انا اشكرك استاذنا الكبير عمى ربيع ان كنت تسمح لى بهذا الشرف لانك افضت واسترسلت (استرسلا حسنا مطلوب) عن فضل الاستغفار فهو مفتاح الفرج ومفتاح من مفاتيح الجنة اكرمنى واكرمكم وجميع المسلمين بها الله وايضا مفتاح للرزق والخلف الصالح وان شاء الله يكرمنى باستغفارى الله بابنة بارة تكون قرة لعينى وعينى ابيها باذن الله وان شاء الله لن ايأس من الاستغفار ابدا وموقنة الاجابة

ايه دا اعتذر عن خروجى عن الموضوع يجعله الله فى ميزان حسناتك يا عم ربيع ويكرمك نعيم الدنيا والاخرة لما افضه من صالح الكلم وخير النصيحة جزاك الله خيرا وانه لشرف عظيم ان ترد بما عندك وليس اقتحاما ابدا ولكنها لا تتعامل بالنت ولا تعرف اعضاء منتدنا الكرام وكانت تخشى التعنيف فخصت الرسالة بناظر محطة الدين وسعدت كثيرا بردك عليها وقد تبرد كلماتك والايات الكريمة التى سقتها والاحاديث الشريفة نارها وتهدىء من لوعتها وتشعرها انها لا تهتم بالناس ورايهم فيها وتعمل لارضاء الله فقط

وثانيا انى سعيدة وشاكرة لك فضلك فى ردك شيخنا ةاستاذنا استاذ ايهاب فقد قرأت كلامك بتأنى تام بل بعد ان خرجت من عندى اتصلت بى هاتفيا لاكتب لها كلامك وكلام عم ربيع لكى يكون معاها تتذكره دائما ولا اجد ما اعبر به عن شعورى اتجاه كلاماتك ونصائحك وان كنت قد كتبت لها هذا الكلام ولكنه اقسم لك هو نصيحة للجميع ان يعبدو الله بين خوفا منه ورجاء فيه وايضا يخلو من قلوبهم الرغبة فى الرياء من الناس او الاتجاه الى التدين طلبا لحب الناس حاشا لله من الرياء الف شكر لك قليل ولكن ليس عندى ما اقدمه لك غير

روح يا شيخ ربنا يهديك ويديك ويرضك دنيا واخرة دعاء خالصا لوجه الله تعالى عسى ان يتقبله لك ولامة محمد اجمعين معلش الدعاء عام للجميع بس ان شاء الله لك منه النصيب كله والخير كله

وحضرة الناظر والله اوجزت فاحسنت ووضحت مفاتيح من مفاتيح الفرج وازالة الغمة والتقرب الى الله والف شكر ليك ووكما قلت لعم ربيع اى انسان يكتب بالخير فهو ليس متطفلا بل يشرف مادام عنده علم ودعاء ونصيحة فعليه واجب النصح وله ثوابه واجره على الله

وعليكم السلام ورحمة الله وان كنت اطلت فاعزرونى لانى سعيدة بهذا المنتدى واعضائه وتشريف الاستاذ ربيع والشيخ ايهاب والاستاذ رسلان على الاهتمام والرد

بارك الله فيكم جميعنا

لقد استفدت انا ايضا من هذه النصائح القيمه جعلها الله فى ميزان حسناتكم

ايناس جوهر كتب:: بارك الله فيكم جميعنا

لقد استفدت انا ايضا من هذه النصائح القيمه جعلها الله فى ميزان حسناتكم

اللهم أمين وتقبل الله منك أختى الغالية / إيناس جوهر
والله بتوحشينا وطلتك علينا بالدنيا
نورتى المترو وجزاكى الله خيراً أختى الفاضلة
أسأل الله أن يجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وبارك الله عليك وثبتك على الطاعة والإيمان

رسلان كتب:: الله عليكم
ربنا يكرمك بالصحه والعافيه
عمى ربيع
الشيخ ايهاب لقد اجدتم وافاضتم من العلم ماهو يكفى لكل من طالب الهدايه والعوده الى الله
لاتعليق ولا رد بعد ما افضتم
اناقرات الموضوع من ساعتين بتاع الاخت كاتبة الرساله زميلة اختنا الموجوده معنا بالمترو
ورفضت ان اعلق عليه وقلت لنفسى بالمثل الصعيدى بتاعنا اعطى العيش لخبازه
نعم وكنت محق فى كلامى وها انت والاخ الحبيبب استاذنا عمونا ربيع
ولكن اخى اسال الله العفوا والعافيه للاخت
وكل بنى ادم خطاء وخير الخطائين التوابون
ربنا يكرمها ان شاء
تتصالح مع ربنا وتكثر من الاستغفار والصلوات
واذا كان ربنا انعم عليها بالرزق واعطاها كثيرا من كل النعم
اولا تتصدق على الفقراء لان الصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفى الماء النار
ثانيا تنوى والنية لله بان تزور الحبيب محمد صلى عليه وسلم
وعليها بالصيام والصلاة فى وقتها
ولا يمكن ان اضيف اكثر من ذلك بعدما علقتم انتم ووضعتم الامور فى نصابها
والسلام عليكم
رسلان الصعيدى

جزاك الله خيراً أستاذى رسلان وبارك الله عليك
فإن ما تبعت به كلماتك من نصح غالٍ علينا ولابد من تداركه كونه هو ما نسعى للوصول إليه من دخولنا إلى طاعة الله وعندما نريد الوصول إلى درجة من الإيمان فلا بد أن نأخذ بما ذكرت
فجزاك الله خيراً وجعله بميزان حسناتك
تحيتى لك أخى الغالى

سبيل التوبة كتب:: السلام عليكم

اولا احمد الله على فضله بانه وفقنى للانضمام الى منتدنا العطر بروح الايمان والمحبة والاخوة فى الله وما توفيقى الا بالله سبحانه وتعالى

ثانيا كاتبة الرسالة هى اختى وكنت اخاف ان تسمع النصيحة فلا تؤثر فيها فدللتها منتدنا وشيخنا السمح فى الخطاب وكما قال اخونا الكبير استاذ رسلان اديى العيش لخبازه

ثالثا انا اعرفها اكثر من نفسها فهى قلبها طيب مثل طفل برىء وابيض ولكنها عصبية جدا وعصبيتها تهدر حقها وايضا ثرثاة اى (رطاطة)

وانتم اساتذتى ادرى الناس بكم المصائب التى يجلبها اللسان لصاحبه ان لم يصونه ويحفظه والخير الذى يفيض به على صاحبه ان كان كلاما فى محله ومكانه من خير ولانها طيبة لا تحمل لاى احد فهى تموت من داخلها عندما تتصرف او تتكلم تسبت به الاذى لاى انسان وان كانت تجهله وانا وهى نحمد الله على نفسها اللوامة فكم من مخطىء لا يتذكر حتى عظم الله الذى اخطىء فى حقه

رابعا انا اشكرك استاذنا الكبير عمى ربيع ان كنت تسمح لى بهذا الشرف لانك افضت واسترسلت (استرسلا حسنا مطلوب) عن فضل الاستغفار فهو مفتاح الفرج ومفتاح من مفاتيح الجنة اكرمنى واكرمكم وجميع المسلمين بها الله وايضا مفتاح للرزق والخلف الصالح وان شاء الله يكرمنى باستغفارى الله بابنة بارة تكون قرة لعينى وعينى ابيها باذن الله وان شاء الله لن ايأس من الاستغفار ابدا وموقنة الاجابة

ايه دا اعتذر عن خروجى عن الموضوع يجعله الله فى ميزان حسناتك يا عم ربيع ويكرمك نعيم الدنيا والاخرة لما افضه من صالح الكلم وخير النصيحة جزاك الله خيرا وانه لشرف عظيم ان ترد بما عندك وليس اقتحاما ابدا ولكنها لا تتعامل بالنت ولا تعرف اعضاء منتدنا الكرام وكانت تخشى التعنيف فخصت الرسالة بناظر محطة الدين وسعدت كثيرا بردك عليها وقد تبرد كلماتك والايات الكريمة التى سقتها والاحاديث الشريفة نارها وتهدىء من لوعتها وتشعرها انها لا تهتم بالناس ورايهم فيها وتعمل لارضاء الله فقط

وثانيا انى سعيدة وشاكرة لك فضلك فى ردك شيخنا ةاستاذنا استاذ ايهاب فقد قرأت كلامك بتأنى تام بل بعد ان خرجت من عندى اتصلت بى هاتفيا لاكتب لها كلامك وكلام عم ربيع لكى يكون معاها تتذكره دائما ولا اجد ما اعبر به عن شعورى اتجاه كلاماتك ونصائحك وان كنت قد كتبت لها هذا الكلام ولكنه اقسم لك هو نصيحة للجميع ان يعبدو الله بين خوفا منه ورجاء فيه وايضا يخلو من قلوبهم الرغبة فى الرياء من الناس او الاتجاه الى التدين طلبا لحب الناس حاشا لله من الرياء الف شكر لك قليل ولكن ليس عندى ما اقدمه لك غير

روح يا شيخ ربنا يهديك ويديك ويرضك دنيا واخرة دعاء خالصا لوجه الله تعالى عسى ان يتقبله لك ولامة محمد اجمعين معلش الدعاء عام للجميع بس ان شاء الله لك منه النصيب كله والخير كله

وحضرة الناظر والله اوجزت فاحسنت ووضحت مفاتيح من مفاتيح الفرج وازالة الغمة والتقرب الى الله والف شكر ليك ووكما قلت لعم ربيع اى انسان يكتب بالخير فهو ليس متطفلا بل يشرف مادام عنده علم ودعاء ونصيحة فعليه واجب النصح وله ثوابه واجره على الله

وعليكم السلام ورحمة الله وان كنت اطلت فاعزرونى لانى سعيدة بهذا المنتدى واعضائه وتشريف الاستاذ ربيع والشيخ ايهاب والاستاذ رسلان على الاهتمام والرد

جزاك الله خيراً أختى الغلية / سبيل التوبة
وشكرا لكل ما أوردتيه فى ردك المهذب
وأسأل الله أن يثبت أختك على طاعته وأن ييسر لها ولنا جميعاً سبل هدايته
وأسأله تعالى بأن يحفظ لسانها ويشرح صدرها وييسر أمرها لطاعة ربها هى وجميع المسلمين

رابعا انا اشكرك استاذنا الكبير عمى ربيع ان كنت تسمح لى بهذا الشرف لانك افضت واسترسلت (استرسلا حسنا مطلوب) عن فضل الاستغفار فهو مفتاح الفرج ومفتاح من مفاتيح الجنة اكرمنى واكرمكم وجميع المسلمين بها الله وايضا مفتاح للرزق والخلف الصالح وان شاء الله يكرمنى باستغفارى الله بابنة بارة تكون قرة لعينى وعينى ابيها باذن الله وان شاء الله لن ايأس من الاستغفار ابدا وموقنة الاجابة

ايه دا اعتذر عن خروجى عن الموضوع يجعله الله فى ميزان حسناتك يا عم ربيع ويكرمك نعيم الدنيا والاخرة لما افضه من صالح الكلم وخير النصيحة جزاك الله خيرا وانه لشرف عظيم ان ترد بما عندك وليس اقتحاما ابدا ولكنها لا تتعامل بالنت ولا تعرف اعضاء منتدنا الكرام وكانت تخشى التعنيف فخصت الرسالة بناظر محطة الدين وسعدت كثيرا بردك عليها وقد تبرد كلماتك والايات الكريمة التى سقتها والاحاديث الشريفة نارها وتهدىء من لوعتها وتشعرها انها لا تهتم بالناس ورايهم فيها وتعمل لارضاء الله فقط

كل الشكر لكى اختنا العزيزة لانك اتاحتى لنا فرصه تقديم المشورة لوجه الله
واستفاد منها الجميع.
لكى كل التحيه والتقديرولصاحبه المشكله ان يتجاوزالله عن سيئاتها ويغفر له انه هو الغفور الرحيم

» كيف طاعة الله سبيل من يحب نفسه ردا على الاستاذ ايهاب
» ارحب بالشيخ الجليل الليله الاستاذ ايهاب
» عجائب وغرائب العالم من حولنا
» الشيخ ايهاب فينك انت
» كل سنة وانت طيب ياشيخ ايهاب