سيارة
فى قريتى سيارة فاعجب لها فى مشيها
تمشى كما القطعان تنشر بالطريق ترابها
وكانما فى لونها المصفر ايماء لسوءة حالها
خطواتها الكسلى كخطو السلحفاة وزحفها
وتخالها تمشى فأن دققت ساءك حالها
قالو اتركبها؟ ولا تمشى فتسرع قبلها
انا ارى سيان عندك سيرها ووقوفها
تهتز كالمحموم كم قاسيت من هزاتها
وتكاد ان وقفت تسير فكيف تأمن شرها
قلت ارحموها فهى قد كانت فريدة عصرها
وغدا اذا أن الاوان غدا سنركب غيرها
وكتابتى على اسطر متعرجة كسيرها