الجنس : عدد المساهمات : 1678نقاط : 3634 تاريخ التسجيل : 03/08/2011
موضوع: همسات لك وحدك السبت يناير 07, 2012 9:15 am
همسة ..إليه .. وحده..! ب أنين موجع.. حقاً أنت وجعي الجميل.. وحقاً كم أنا مجنونة.. وكم أهوى جنوني بك..ومعك..!
أيا حبيب الروح.. ولا أعلم هل أبالغ حقاً عندما أخبرك أنك أصبحت الروح.. كم حكيت لك زهد حبي .. ولم تدرك.. كم حكيت لك ماذا يفعل وجودك في حياتي.. ولم تدرك..! كم حكيت لك براءة قلبي ..ولم تدرك..! كم كنت كريمة في عطاياي .. وكم كنت حكيماً في قراراتك .. ولم أدرك..! ~~....~~. كم أصبح طفلة وأنا معك..! أنانية ..أريدك رغم كل شئ ..! رغم البعد.. رغم قسوة الظروف.. ومنذ متى يعي الطفل معنى الظروف..! فاعذرني .. إن طالبت بك.. وشكيت أمرك ل حكام الحب .. ورافعت لأجلك..ف كسبت أنت القضية .. وخسرت أنا.. ألم أخبرك أني مجنونه ... بك..
لم أطلب مستحيلاً.. ف لا أريد حب قيس ل ليلاه.. ولم أطالبك ب عشق عنتر ل عبله.. ولاأريدك أن تقتل نفسك لأجلي ك روميو..
لا أريدك أن تغني لي مذهلة.. ولا أريدك أن تهبني كل الشوق والوله..
لاتهديني أغاني فيروز .. ولاتجمع لي كل زهور ال روز.. حتى الياسمين.. رغم عشقي الشديد ل هذه الزهرة .. ولكني أريدك أكثر منها..
مجنونة ... أعلم..!
فقط أهدني أملاً وردياً.. فقط اصنع من المحال سراباً أطارده.. فقط تحدى معي الظروف..! فقط أدر ظهرك لكل مايخيفك من الغد.. ولاتقلق.. سأحميك .. ودع ربك يفعل مايشاء.. ودعني أحبك أكثر.. دعني أهييم ب عالمك أكثر.. دعني أغرق في بحر عيناك.. أعلم أني لا أجيد السباحه..ولاأريد إجادتها إن كانت س تنقذني منك.. وضع رأسك ع صدري.. اتخذه وساده..ف هو أنعم من الحرير..
مازال في جعبة الجاذبية مالايخطر ع قلبك..
كالعادة .. مجنونة .. ! بك..
ألم تسأل نفسك يوماً.. لم َأحبك .. هذا الحب كله..؟ لمَ أحمل لك في قلبي مشاعر عجزت القواميس عن ترجمتها..؟ لمَ أسامحك رغم إهدائك لي الفراق كلما قست عليك الظروف..؟ لمَ تفارقني السعادة ب فراقك..؟ لمَ أحمل همك..؟ .. لمَ أقلق عليك كما تقلق أُمُك..؟ لمَ أشعر أنك قطعة مني ..؟ لمَ أشعر أنك جزء قد خلقَ مني..؟ لمَ يحاربني النوم ..؟ أعلم يقيناً أنك تحبني.. ربما هذا سرُُ جنوني بك..
لا أخفي عليك.. حاولت فراقك.. وجاهدت حتى أخفي طيفك عن شباكي.. أقفلت الستائر.. وصبغت جدران غرفتي ب لون أكرهه حتى لاأجبر ع النظر فيه .. ف ارسم صورتك ع خطوطه.. حرمت ع نفسي رؤية القمر ..حتى لا أذكرك.. ورميت ع قدماي يمين .. أن لاتأخذني لأماكن رأيتها ويدي ممسكة ب يدك..
غسلت يداي كثيراً.. حتى كاد يشك من حولي ب مرضي ب وساس النظافة .. وكل مبتغاي أن لاأشتمَ عطرك بين خطوطها..
تألمت ..حدَ اللامعقول.. ومع كل ألم .. كنت أشهق ب عشقك.. أكثر ..وأكثر.. ف أخبرني ب ربك .. أين المفر من حبك.. وأنا أراك في كل قطعة مني..
لم أكن يوماً ب هذا الضعف.. ف لاشئ اختبرته.. طوال ال 22 ربيعاً إلا ونجحت فيه.. واجتزته ب كل براعة.. كنت سآخذ منحة في محطة الحياة لذلك.. كنت دوماً صبورة ..قوية..متفائلة ..مشرقة ..مفعمة بالحيوية..
ومنذ أن عرفتك .. بان عليَ شحوبي.. وامتهنت حبك ..ف اتخذت ملامحك سبيلاً لأعيد قوتي..
لا أعلم هل ابتليت بك.. أم ابتليت أنت بي..
أعلم أنك دائماً تردد بين نفسك .. ( كم هي مجنونه..) وأكاد أجزم أنك تهوى جنوني رغم خوفك منه وعليَ..!
جلً خوفي أن أصبح يوماً طيفاً يضايقك.. وضيفاً غير مرغوب فيه..
حينها.. وحينها فقط .. سأجتثُ جذور عشقك من أعماقي.. وأزرع بدلاً منه شجرة صبار حتى أضطر للإبتعاد عنك..
رغم يقيني الخفي .. بأني تلك الملكة التي اعتلت عرش قلبك.. وتلك الطفلة التي تعشق مداعبتها.. وتهوى تمردها.. وتلك الياسمينة التي عطرت حياتك ب عبيرها.. وتلك الأسطورة التي تعيش قصتها ب حب..