بين فجر ومساء يتغير الزمان...
وبين حب وفراق مسافات من الألم والحرمان...
وبين أنين وأهات وألم وبتسامات
تغربت الأرواح
فكم
من أنثي وقعت من الألم في أحضان القهر
تنزف من الماضي الكئيب و يقتلها الحاضر
ببقايا الأمل
لتكون مثل زخات المطر تضحك
نازفه ألمها وكباقه ورود تسحق لكن عبيرها
يفوح
وكم من رجلآ
حلق في فضاءات الفرح والبهجه
يكتب اروع الرويات
شاعرآ ينشد أعذب الأبيات
مغنيآيهز أوتار المشاعر من أجلك
ياأنثي
من وراء هذه السطور