توجه اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية إلى مقر السفارة الإسرائيلية، مساء أمس الأول، لمطالبة موظفيها بعدم إعادة رفع علم الدولة العبرية على المبنى، تجنباً لإثارة غضب مئات المتظاهرين المطالبين بطرد السفير الإسرائيلى، وإعادة صياغة العلاقة مع بلاده بشكل عام.
فى المقابل، نفى مصدر عسكرى هذا الإجراء من جانب «بدين»، مؤكداً أنه توجه بالفعل لمكان السفارة بهدف تفقد القوات المتمركزة هناك. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه ٣ حركات سياسية هى «٦ أبريل» والجمعية الوطنية للتغيير والجبهة الحرة للتغيير السلمى، تعليق اعتصامها الذى كان قد بدأ قبل أسبوع أمام السفارة الإسرائيلية، على خلفية مقتل الجنود المصريين برصاص إسرائيل، وشددت على أن تعليق الاعتصام «مؤقت»، لحين إعلان نتيجة التحقيق المصرى ـ الإسرائيلى المشترك بشأن الحادث.
وقالت حركة شباب ٦ أبريل، فى بيان أمس الأول، إن إعلانها تعليق اعتصامها ومظاهراتها المستمرة منذ أسبوع أمام السفارة الإسرائيلية والقنصلية فى الإسكندرية، يأتى بعد أن وصلت رسالة المعتصمين إلى إسرائيل والإدارة الأمريكية. ودعا عصام الشريف، منسق حركة شباب «الجبهة الحرة للتغيير السلمى» الحكومة لاتخاذ موقف قوى من إسرائيل، وقال إنهم قرروا تعليق الاعتصام، انتظاراً لنتيجة التحقيق فى الحادث.
