لما قام ساويرس بفعلته وقام المسلمون الذين غاروا على دينهم بمقاطعته كان ذلك رد فعل أقل ما يكون ضد هذا الشخص الذى هو على غير دين الإسلام ، وكان وقع الأمر علينا انه يجهل عن الإسلام والمسلمين الكثير فقام المسلمون بردة فعلهم .
أما عندما يقوم مسلم وهو على درجة علمية مثل عمرو حمزاوى ويقول مثل هذا الكلام فانه مصيبه كبرى ان يقول من قرأ القرأن أو تعلم منه جزء قليل وبالتأكيد يعلم تماما حكم الإسلام من زواج المسلمة بغير المسلم ، أن يقول مثل هذا الكلام ، فذلك الكفر بعينه يقول تعالى
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " والكفر هنا يكون بالعلم بالشىء وإنكاره بالجحود به
لذلك أجد ان هذا الرجل ينطبق عليه قول الله تعالى
" وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا "قال الجوهري ( الجحود هو : الانكار مع العلم )
قال ابن تيمية
والانسان متى حلل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه او بدل الشرع المجمع عليه كان كافرا مرتدا باتفاق الفقهاء)
فهو بالتأكيد يعلم تماما ان هذا الأمر محرم شرعا ، لكنه يريد أمر أخر وهو ان يتاح زواج النساء بالرجال بدون النظر الى الديانه لكل مهما ، ويقول ما المانع ان يكون هناك زواج مدنى
وفعلا اخى رسلان أسأله سؤالك مرة أخرى : ماذا لو أراد مسيحى أن يتزوج من ابنتك هل ستوافق ام لا ؟
ووالله انى لأرى ان مثل هذا الشخص ليس غريب عليه ان يزوج ابنته من امرأة مثلها كما يفعل الغرب
انما هو يريد ان يحلل ما حرمه الله
أشكرك أخى رسلان على طرح هذا الموضوع
وجزاك الله خيرا
اللهم أهلك المنافقين والكافرين وكل من أراد ضراً بالإسلام والمسلمين
اللهم عليك بكل من يريد تبديل الحلال الى حرام وتبديل الحرام الى حلال