كان بعض الأعراب يهوى جارية
وكانت تتجنى عليه ولاتكلمه.....
فأدنفه الهوى إلى أن حضرته الوفاة .فقيل لها
إنه قد أتلفه حبك فهلا زرتيه وفيه رمق ؟
فأتت إليه وقبضت بعضادة الباب وقالت :كيف حالك ؟فأنشد:
ولما دنا مني السياق تعطفت
علي وعندي من تعطفها شغل
أتت وحياض الموت بيني وبينها
وجادت بوصل حين لاينفع الوصل
ثم نظر إليها نظرة تحسر .وتنفس الصعداء ومات.
ولكم تحياتي