منتديات مترو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حفلات الشيخ ياسين التهامى mp3 للتحميل , تحميل حفلات ياسين التهامى
قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالسبت مارس 30, 2024 2:48 pm من طرف الزقم

»  تحميل كتاب شمس المعارف , كتاب السحر الأسود , بحجم 32 ميجا تحميل
قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالسبت مارس 30, 2024 2:26 pm من طرف الزقم

» كتاب ( نهايـــــــة العالــــــم ) للدكتور ‘‘ محمد العريفي ‘‘ من أغرب الكتب وأكثرها مبيعا للتحميل المباشر وعلى اكثر من سيرفر علامات الساعة بالصور والخرائط
قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالإثنين أبريل 10, 2023 5:37 pm من طرف الزقم

» كلما ابتعدنا
قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالخميس نوفمبر 19, 2020 12:46 pm من طرف ربيع محمد

» تحميل جميع البومات ام كلثوم
قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2019 10:36 pm من طرف نبيل سويلم

» فيلم القشاش بصيغة 3gp للهواتف المحموله برابط مباشر
قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالخميس نوفمبر 28, 2019 4:40 pm من طرف sjody

» المقادير لابن الباديه
قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالخميس أكتوبر 24, 2019 7:53 am من طرف ربيع محمد

» تحميل نغمة سلام قول من رب رحيم , نغمة لطفى لبيب سلام قول من رب رحيم للتحميل
قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالخميس أكتوبر 17, 2019 9:41 pm من طرف الزقم

» 1000 لعبة من العاب الاتارى بتاعة زمان تعمل على اى جهاز للتحميل على سيرفرات متعدده
قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالخميس أكتوبر 17, 2019 8:59 pm من طرف الزقم

» سفينتى*سفينة الحب*السلطان العاشق
قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالخميس أكتوبر 03, 2019 6:27 pm من طرف عماد الصغير

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
body onbeforeprint="onbeforeprint()" onafterprint="onafterprint()"onselectstart="return false" oncontextmenu="return false">

 

 قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رحاب
من اسره مترو
من اسره مترو



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1010
نقاط : 1493
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Empty
مُساهمةموضوع: قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى   قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالأحد مايو 29, 2011 4:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ممثلة كوميدية مصرية شهيرة. اشتهرت في الأدوار الكوميدية بالأفلام المصرية في عقدي الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين.

ولدت باسم زينب محمد سعد في 20 مارس بحي الجمرك في مدينة الأسكندرية، العام 1913.
درست في "معهد أنصار التمثيل والخيالة" الذي تأسس من قبل الفنان زكي طليمات في الأسكندرية, لكن والدها منعها من إكمال دراستها وقام بتزويجها, ولم يستمر الزواج لأكثر من عام. بدأت حياتها الفنية مطربة في بعض الفرق الفنية. شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم (زينات) حيث تسمت باسم صديقتها المقربة (خيرية صدقي) حين أخذت منها اسم (صدقي). وكانت القاسم المشترك في دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة (بنت البلد) في عدد الأفلام المصرية.

عملت مع معظم الممثلين الكبار في تلك الفترة أمثال يوسف وهبي، إسماعيل ياسين، شادية، عبد الحليم حافظ وأنور وجدي. بل أن الأفلام التي شاركت في بطولتها تجاوزت 400 فيلم.

تم تكريمها بدرع "عيد الفن" من قبل الرئيس أنور السادات في 1976.
قبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 16 عاما إلا فيلما واحدا هو "بنت اسمها محمود" سنة 1976م. توفيت زينات صدقي في 2 مارس 1978.


أطلق عليها النقاد المصريون كثيرا من الألقاب... بنت البلد، خفيفة الظل، ورقة الكوميديا الرابحة، العانس... إنها الممثلة الكوميدية زينات صدقي... والتي نجحت في أن تحتوي كل هذه الأوصاف، برعت في أداء شخصية العانس التي تبحث عن أي عريس، رغم أنها كانت في شبابها جميلة أمام أبوابها يقف العرسان طوابير... تزوجت 3 مرات... انتهت بالوحدة والاكتئاب.

حققت خلال عملها الشهرة والثروة وحافظت على نفسها حتى اخر ايام حياتها "للأسف بعد وفاة الفنانة زينات صدقي كتبت بعض الأقلام أنها كانت تتسوّل وأنها عاشت في شقة حقيرة، والأكثر من ذلك أنه قيل عنها في أحد البرامج الشهيرة إنها ماتت يهودية، وكلها للأسف معلومات غلط فقد عاشت زينات صدقي وماتت وهي مسلمة واسمها الحقيقي زينب محمد سعد. أما بالنسبة لسكنها في شقة حقيرة فهذا أيضاً خطأ، فهي كانت تسكن في نفس الشقة التي أعيش أنا فيها حالياً وهي شقة بالإيجار في وسط البلد، وبهذه المناسبة أحب أن أوضّح واقعة حيث كان النجم الراحل عبد السلام النابلسي نصحها بأن تسكن في الزمالك، وكان وقتها الإيجار عشرين جنيها، لكنها رفضت وقالت له بأن الإيجار غالي عليها، وقامت باستئجار شقة ثمنها 275 قرشا.

حياتها كانت... سلسلة طويلة من العمل والفشل والنجاح والثروة والفقر، ولم يبق من ذلك سوى حقيقة لا يختلف عليها اثنان: أن زينات صدقي أفضل من قدمت الكوميديا على شاشة السينما. ولدت زينب محمد سعد، والتي اشتهرت لاحقا باسم «زينات صدقي» في العام 1913 بمدينة الإسكندرية «220 كيلو مترا شمال غرب القاهرة». عرفت طريقها إلى الفن من خلال عملها كراقصة في ثلاثينات القرن الماضي ثم انضمت إلى فرقة «نجيب الريحاني» وكان أول عمل لها في الفرقة دورها في مسرحية «الدنيا جرى فيها إيه» واشتهرت في هذه الفترة بدور الخادمة سليطة اللسان، ونقلت نفس الشخصية... إلى السينما.

كان أول أعمالها السينمائية فيلم «وراء الستار» العام 1937، ثم قامت بتقديم أفلام عديدة... وصلت إلى 150 فيلما، ومن بين أعمالها التي علقت بأذهان الجمهور «الآنسة حنفي»، «ابن حميدو»، «إسماعيل ياسين في الأسطول»، «حلاق السيدات»... والذي يعد الفيلم الوحيد الذي لعبت بطولته، مع نهاية الستينات. بدأت زينات صدقي في الاختفاء التدريجي ولم تظهر إلا في أعمال قليلة أشهرها فيلم «معبودة الجماهير» وكان آخر أعمالها «بنت اسمها محمود» وتوفيت في2 مارس 1978، لتنطفئ أجمل ضحكة... لكن صداها لايزال يتردد داخلنا وقبل وفاتها جلست 16 عاما في بيتها من دون عمل. تكريم رئاسي وكانت قصة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مع زينات صدقي... شاهدا على غياب أهل الفن معها فقد روي أن الرئيس عبدالناصر قرر أن يكرم نخبة من الفنانين... ومن بينهم زينات صدقي... إلا أن المعنيين لم يستطيعوا العثور عليها، فما كان من الرئيس المصري إلا أن طلب من جهة أمنية إيجادها ونجحت بالفعل في العثور عليها في أطلال بيت متهالك في أحد الأرياف، وبدت في حالة رثة، فكرمها الرئيس عبدالناصر وأمن لها مسكنا، ومعاشا... حتى توفيت.

كما روي أن سأل الرئيس المصري الراحل أنور السادات الدكتور رشاد رشدي عن أسباب عدم إدراج اسم زينات صدقي بين الفنانين المقرر تكريمهم في العيد الأول للفن العام 1976 وكان الدكتور رشاد في هذا الوقت مدير الأكاديمية الفنون المنظمة للحفل ولم يجد ما يبرر به هذا السهو غير المقصود في حق فنانة ونجمة كبيرة انزوت داخل دائرة النسيان والتجاهل ولم يعد أحد يسأل عنها منتجي السينما ومخرجي التلفزيون لا يرشحونها للعمل، لدرجة أنها لجأت للقضاء تشكو مخرجا استبعدها في آخر لحظة من تسجيل دورها في أوبريت لزكريا أحمد، بعد ذلك قررت أن تعيش على هامش الاضواء والنجومية، أدركت أن الزمان لم يعد زمانها. عزيزة النفس كانت تمتلك إرادة كافية وعزة نفس كبيرة، تمنعها من مجرد التفكير في تسول تمثيل دور، مهما كان عائده المادي، تدهورت ظروفها المادية بسرعة منذ منتصف الستينات من القرن الماضي، لكنها رفضت أن تتسول للعمل، كانت تبيع أثاث منزلها كي تأكل، وسمع بمأساتها الناقد الفني لجريدة الأخبار جليل البنداري، ونشر مقالا عنها وكتب «لم أصدق أن فنانة عظيمة من تلميذات الريحاني يحدث لها هذا، إن أخف الممثلات دما تبيع أثاث بيتها قطعة قطعة من أجل الطعام». بعد 10 سنوات من نشر هذه المأساة... كرمها السادات، ودعاها لحضور حفل تكريمها، واستلام شيك بألف جنيه من الرئيس، ولم تجد في دولاب ملابسها فستانا مناسبا، لكنها حضرت الحفل بعد تدبير جيب وبلوزة ومنحها السادات معاشا استثنائيا مدى الحياة، ورقم هاتفه الخاص للاتصال به إذا كانت في حاجة لمساعدة.

عادت إلى منزلها الذي يقع في شارع جانبي متفرع من عماد الدين «وسط القاهرة» وقلبها يرقص من الفرحة والسعادة، أخيرا سوف تسدد ما تراكم عليها من ديون وتعيش بقية أيامها مستورة، وتذكرها المخرجون ومنتجو السينما ورشحوها لأعمال فنية، لكنها قالت بكبرياء: «آسفه أرفض الشفقة». وبعد شهور من تكريمها... تدهورت حالتها الصحية، وظلت 3 أشهر... تصارع الآلام بسبب متاعب في الرئة وهبوط في القلب ونصحها البعض بالاتصال بهاتف الرئيس لعلاجها على نفقة الدولة، إلا أنها رفضت بعناد وإصرار ولفظت آخر أنفاسها يوم 2 مارس 1978 عن 66 عاما.

بداية صعبة ولدت زينات في حي الجمرك بالإسكندرية العام 1913، أسرتها المتواضعة والحي الشعبي الذي عاشت فيه... ساهما في بناء ملامح شخصيتها الإنسانية والفنية. التحقت في طفولتها بالمدرسة الابتدائية، وتتباين المعلومات حول سنوات التحاقها بالدراسة، يقال إنها حصلت على الشهادة الابتدائية... في حين يؤكد آخرون أنها أمضت سنتين فقط داخل المدرسة، ثم قرر والدها إلغاء تعليمها وإبقائها في المنزل حتى يأتي «ابن الحلال». كانت زينات صدقي... جميلة الجميلات، قوامها ممشوق وعيناها خضراوان ما دفع العرسان للتهافت على طلب يدها وتزوجت لأول مرة عندما كانت في الـ 15 من عمرها طبيبا من أقاربها، عاشت معه نحو 11 شهرا وانفصلا من دون أن تنجب منه. قبل أن تصل للسابعة عشرة من عمرها... اضطرت لمواجهة الحياة بمفردها... فغنت في ملاهي الإسكندرية، حيث كانت في طفولتها تهوى الغناء وتردد ما تسمعه من اسطوانات مشاهير المطربين في عصرها، واختارت دخول عالم المطربين من خلال العمل «منولوجست»، ثم قررت الانتقال للقاهرة للبحث عن فرصة عمل أفضل. اسمها الحقيقي كما تقدم «زينب »، ولكن نجيب الريحاني اقترح تغييره إلى زينات واختارت هي اسم صدقي، فكانت لها صديقة اسمها خيرية صدقي، عاشت معها سنوات الهواية والعمل في الملاهي، وشاركتها التمثيل في المسرح، وكانت مرتبطة بها تماما. واستعارت اسم والدها تأكيدا لارتباطهما.

وكانت خيرية وراء الزيجة الثانية لزينات صدقي، عندما كانت في زيارة لأحد أقاربها الذي يعمل في مسرح الريحاني، وهو الملحن إبراهيم فوزي أحد رواد تلحين الأوبريتات الغنائية، إلا أن حياته الزوجية مع زينات كانت قصيرة... أما زيجتها الثالثة فكانت من ضابط في الجيش وانتهت أيضا بعد فترة قصيرة. عندما جاءت إلى القاهرة لأول مرة في حياتها... عملت مضيفة في كازينو بديعة مصابني، كانت تريد مواصلة مشوارها كمطربة، إلا أن بديعة اختارت لها الرقص إلى جانب تحية كاريوكا وسامية جمال، ولم تجد أمامها سوى الموافقة... وعندما حانت أول فرصة عمل مناسبة... قررت الغاء الرقص من قاموس حياتها الفنية. ولم تؤكد أو تنف بداية عملها بالتمثيل... ربما لأنها لا تريد تكذيب الرواية التي تشير إلى أن نجيب الريحاني أول من اكتشفها وقدمها فنيا، عندما شاهدها بالصدفة في كواليس مسرحه وسألها «تشتغلي ممثلة يا شاطرة»، إلا أن الرواية تبدو غير دقيقة ما يؤكد احتمال أن تكون الرواية الأخرى أقرب للحقيقة.

شاركت مع صديقتها خيرية في فرقة أمين عطا الله وسافرت معها لتقديم مسرحيات في منطقة الشام، وذات ليلة ارتجلت حوارا كوميديا فوق المسرح، حوّل المشهد المأسوي إلى كوميديا صاخبة دفعت أمين عطا الله لفصلها من فرقته. أما نجيب الريحاني... فكان أول من صنع لها شخصيتها الفنية التي فتحت أمامها الطريق إلى قلوب الناس، شخصية الخادمة أو بنت البلد الشعبية التي فاتها قطار الزواج، ولعبت الصدفة دورا كبيرا في اكتشاف الريحاني لها. ذات ليلة اعتذرت ماري منيب عن أداء دورها في فرقة الريحاني لمرضها، ولم يجد أمامه لإنقاذ الموقف سوى الاستعانة بالوجه الجديد زينات صدقي، لكنها فاجأت الجميع بأداء كوميدي مبهر، دفعت الريحاني أن يطلب من بديع خيري كتابة دور خاص لزينات صدقي في المسرحية.

فتحت السينما أبوابها لزينات صدقي بعد أن ظهرت في فيلم «بسلامته عاوز يتجوز»، ولأن الريحاني ومعه بديع خيري ساهما في اكتشاف وتفجير طاقة الكوميديا والحيوية والتألق لزينات صدقي، ظلت مرتبطة بفرقة الريحاني. كانت تعمل في فترة اجازة الفرقة التي تستمر سنويا «4» أشهر مع يوسف وهبي، إلا أن فرقة الريحاني كانت تحتل المرتبة الأولى في حياتها الفنية، إلى أن توفي نجيب الريحاني في العام 1949. وتوقفت عن العمل في المسرح حتى العام 1954.

عندما كون إسماعيل ياسين وأبوالسعود الابياري فرقة مسرحية، ظلت إحدى نجومها وقدمت معهما 6 مسرحيات، قبل اعتزال المسرح تماما العام 1960. نجمة لربع قرن نحو 26 عاما ظلت خلالها زينات صدقي إحدى نجمات المسرح الكوميدي، بداية من العام 1935 عندما قدمها الريحاني لأول مرة... ولا يوجد بيان دقيق يحدد عدد ما قدمته من عروض وأدوار، ولسوء الحظ لم يكن التسجيل التلفزيوني موجودا، ولا يوجد توثيق لهذا التراث الفني لزينات صدقي وغيرها من نجوم الحقبة الذهبية للمسرح المصري سوى بعض قصاصات الصحف والمجلات الصادرة في هذه الفترة. إفيهات خاصة «أمرك يا سبعي يا جملي يا مستبد يا سادس عشر نوم العوافي يا عريس متعافي يا أسطى في المزيكا... بهذه الكلمات وغيرها... اشتهرت زينات صدقي، ولابد أن أغلب مشاهدي الأفلام القديمة يحفظون لزينات صدقي ألفاظا وعبارات وطريقة أداء واشكال واكسسوارات وملابس تفردت بها، لدرجة يستحيل معها أن تجد ممثلة أخرى يمكن أن تنافسها في أداء أدوارها بنفس القدر من خفة الظل وسرعة البديهة وبساطة وتلقائية، الاحساس والأداء،

وتعتبر أفضل من قدم شخصية بنت البلد المرحة سليطة اللسان، الشهمة، صديقة بطلة الفيلم التي تتحول إلى أحد المفاتيح المهمة لحل أزمة البناء الدرامي للسيناريو. الغريب أن زينات صاحبة الحيوية وتدفق التعبير الصوتي كما تظهر أمام الكاميرا، كانت خجولة في حياتها الشخصية. رصيدها السينمائي 158 فيلما، أولها فيلم «الاتهام» 1934 ثم فيلم «بسلامته عايز يتجوز» 1936، وتتابعت أدوارها المهمة في أفلام تمثل تراث السينما المصرية مثل: عفريتة هانم 1949، ودهب 1953، وابن حميدو 1957، معبودة الجماهير 1967، السيرك 1968، السراب 1970، وآخر أفلامها «بنت اسمها محمود» 1975 صورته قبل وفاتها بـ «3» أعوام إلى جانب سلسلة أفلامها مع إسماعيل ياسين... حيث شكلت معه ومع عبد السلام النابلسي ثلاثيا كوميديا يستحيل نسيانه. كان الحضور الفني لزينات... يدفع منتجي السينما للتسابق لاختيارها في أدوار داخل أفلامهم... وكان أنور وجدي يحرص على الاستعانة بها، في أفلامه حتى لو في مشهد واحد.

عبقرية فنية أدركت زينات مناطق تميزها الفني، فتعلمت كيف توظف ما اختزنته في الذاكرة من سلوكيات وأنماط الحياة والتعامل اليومي بين سكان المنطقة الشعبية بحي الجمرك بالإسكندرية، وما شاهدته من حيل وأساليب فناني المسرح، ورغم أن عملها بالرقص كان يدر عليها دخلا شهريا كبيرا، إلا أنها كانت تؤمن أن لديها موهبة تتحرك في اتجاه آخر، كان الرقص مجرد وسيلة للبحث عن لقمة العيش، سرعان ما هجرته رغم أن بديعة مصابني حاولت مساومتها على رفع أجرها حتى تستمر راقصة. أدوات صناعة وبناء الكوميديا توافرت لها... لكنها لا تعرف أساليب توظيفها، وكانت مدرسة الريحاني المسرحية وموهبة بديع خيري في الكتابة ونحت الشخصيات... هي البداية للصعود إلى قمة أداء الكوميديا.

كثيرون قالوا... إن الكاميرا كانت تسلب زينات صدقي مساحات كبيرة من جمالها، لكنها لم تكن تبحث عن حلاوة الصورة، بقدر ما كانت تفتش عن وسيلة لاقتحام قلوب الناس، وانتزاع سعادتهم من خلال ضحكة صافية... وهذا بالفعل ما حققته. اتهام باطل وكان أخطر آخر ما تردد عن زينات صدقي وقيل عنها منذ فترة زمنية بسيطة هو اعتناقها لليهودية هروبا من الجوع والفقر... ولكن ابنة شقيقتها «نادرة» نفت أن تكون خالتها على دين اليهودية، أو أي ديانة أخرى غير دين الإسلام. وفي تصريحات خاصة لها أكدت أن اسمها زينب محمد سعد وأن شهادة ميلادها الصادرة عن قسم المنشية بمحافظة الإسكندرية تؤكد أنها لأبوين مسلمين وأنها ولدت في الرابع من مايو العام 1913.

وأضافت «نادرة»: إن خالتها كانت تطمع لأن تختتم حياتها بالحج لبيت الله الحرام وأنها أعربت عن تلك الأمنية عندما التقت الرئيس المصري الراحل أنور السادات عند لقائها به في مناسبة تكريمها في العام 1976... غير أنها توفيت بعد أقل من أسبوع بعد إصابتها بمياه على الرئة. وتابعت: رفضت خالتي أن تتصل بالسادات من أجل أن يعالجها على نفقة الدولة، رغم أنه منحها رقم هاتفه الشخصي، وطلب منها ألا تتردد في الاتصال به عند وقوع مشكلة... غير أنها «أي زينات» هددتها بالانتحار لو أنها اتصلت بالسادات من دون علمها كي تخبره بحاجتها للعلاج. واستطردت... فضلت خالتي ألا تثقل عبء الرئيس أو خزانة الدولة المرهقة وفضلت أن تموت في صمت، وأكدت أنها كانت تؤدي الصلاة وتحرص على الاستماع لإذاعة القرآن الكريم على الدوام ولأجل ذلك... فإن الادعاء بأنها كانت يهودية... أصاب الأسرة بالألم وشوهها بين الجيران. بالإضافة للصدمة التي انتابت محبيها حينما استمعوا للدكتور محمد أبوالغار يتحدث في برنامج «البيت بيتك» بالتلفزيون المصري... حيث زعم أن زينات صدقي، اعتنقت اليهودية في أواخر أيامها، نظرا لحاجتها المادية وقد جاء كلام أبوالغار في معرض كلامه عن كتابه الصادر أخيرا عن دار الهلال عن «اليهود في مصر».

وأدت تصريحات أبوالغار إلى ردود فعل كبيرة في أوساط الجمهور والوسط الفني حيث صدقها الكثيرون بينما رفضها البعض وخاصة من كبار الممثلين الذين عاصروا زينات صدقي وعرفوها عن قرب. وفور اتصال بين أسرة الفنانة زينات صدقي وأبوالغار... تعهد الأخير بتصحيح معلوماته الخاطئة في الطبعات التالية من الكتاب. وهكذا بعد مسيرة فنية طويلة... تنوعت بين المسرح والتلفزيون، كانت خلالها نجمة النجوم... إلا أن الأيام غدرت بها في أيامها الأخيرة، ولم تكن النهاية مبهجة ولا سعيدة مثل أعمالها الفنية، بل كانت حزينة قاتمة... حيث ماتت بمرض القلب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب
من اسره مترو
من اسره مترو



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1010
نقاط : 1493
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى   قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالأحد مايو 29, 2011 4:07 pm

دعوى قضائية لإثبات إسلام زينات صدقي

قررت أسرة الفنانة الراحلة زينات صدقي إقامة دعوى قضائية عاجلة ضد التلفزيون المصري وبرنامج «البيت بيتك» الذي أذاع في إحدى حلقاته أن زينات صدقي يهودية الأصل جاءت إلى مصر مع أسرتها في أوائل القرن الماضي، وهو الأمر الذي اعتبرته الأسرة يمثل إساءة بالغة لها لأنه «خبر عار تماما من الصحة».

وترجع حكاية الخبر «الصدمة» الذي جاء عبر شاشة التلفزيون المصري إلى ظهور الطبيب والكاتب المصري الشهير الدكتور محمد أبوالغار في برنامج «البيت بيتك» في حلقة 7 فبراير الماضي ليعلن عن أسماء بعض المشاهير اليهود المصريين كما جاء في كتابه «يهود مصر» والصادر منذ شهور قليلة وذكر أن من بينهم الفنانة زينات صدقي التي تعد واحدة من كبار فنانات الأداء الكوميدي في السينما المصرية منذ الأربعينات في القرن الماضي وحتى رحيلها عام 1978

وقد كرمها الرئيس المصري الراحل أنور السادات قبل وفاتها بعدة سنوات في الاحتفال بعيد الفن وتقول «نادرة » ابنة شقيقة الفنانة الراحلة أن خالتها زينات صدقي مسلمة واسمها الحقيقي «زينب محمد سعد» ومن مواليد مدينة الإسكندرية من أم مصرية تدعى «حفيظة حسن» وقالت أنها فوجئت بظهور كتاب يؤكد مؤلفه أن هذه الفنانة من أصل يهودي وهو ما تسبب في إصابة الأسرة بأضرار أدبية بالغة خاصة وهى مزاعم لا تستند إلى أية أدلة تاريخية وقالت: «اتصلنا بالدكتور محمد الغار مؤلف الكتاب، ووعدنا بتصحيح هذا الخطأ في الطبعات التالية من مؤلفه وأكد أنه سوف ينشر إعلانا في الصحف يعتذر فيه عن هذه المعلومات الكاذبة وهو الأمر الذي لم يحدث ولجأنا إلى أسرة «البيت بيتك» وهو البرنامج الذي فجر هذه المشكلة وأكدوا لنا أنهم سوف يصححون الوضع بإعلان الحقيقة لتبرئة سيرة زينات صدقي من ذكر معلومات مضللة تعصف بتاريخها على المستويين الخاص والعام لكن لم يستجب أحد لنا فاتجهنا إلى نادية حليم رئيسة القناة الثانية التي قالت إنها غير مسؤولة عن هذا البرنامج.


وأضافت اتصلنا بنقابة الممثلين وشرحنا لهم الموقف ووعدوا باتخاذ اللازم لتصحيح الوضع الذي يعيد لزينات صدقي حقها كمواطنة وفنانة مصرية.

و احتفلت بعض القنوات الفضائية العربية خلال الأيام الماضية بالذكرى السابعة والعشرين لرحيل الفنانة زينات صدقي بإقامة أسابيع لعرض أشهر أفلامها، مثل «عفريتة إسماعيل ياسين» إخراج حسن الصيفي، و «سلم على الحبايب»، مع صباح وأحمد رمزي، و «شارع الحب»، مع عبدالحليم حافظ، و «حلاق السيدات»، مع عبدالسلام النابلسي وإسماعيل ياسين، و«الدنيا لما تضحك» مع نجاح سلام وشكري سرحان و «الست نواعم» مع حسن فايق وتحية كاريوكا و«الستات ما يعرفوش يكذبوا» مع شادية وإسماعيل ياسين، و «بيني وبينك»، مع كمال الشناوي، و«بيت النتاش» مع شادية وعبدالفتاح القصري، و «أيامنا الحلوة»، مع فاتن حمامة.

وتدرس إحدى القنوات الفضائية تقديم حلقات تليفزيونية تستعرض من خلالها قصة حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي والمرشحة للقيام بدورها الفنانة سعاد نصر والإخراج لحسن بشير والقصة والسيناريو والحوار لياسين إسماعيل ياسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب
من اسره مترو
من اسره مترو



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1010
نقاط : 1493
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى   قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالأحد مايو 29, 2011 4:09 pm

زينات صدقي أضحكتنا وهي تبكي

طاردتها الشائعات حية وميتة



][ندعوك
للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/url]

غريبة ومثيرة حياة نجوم الكوميديا، إنها أشبه بسلسلة من المتناقضات، فبقدر ما أضحكونا وأسعدونا كانت حياتهم الخاصة أشبه بقارب يرسو على شاطئ الحزن والجفاف.
زينات صدقي على رأس قائمة الضاحكات الباكيات، على الرغم من أدائها الذي يفطر صدقاً، وتفوح منه رائحة السعادة، بتلقائية هي أقرب إلى أولئك الذين يبدعون بالفطرة. وهي واحدة من قليلات من جيل العملاقات اللاتي كسرن حاجز احتكار الرجل لدنيا الضحك والابتسامة.

ما أن تدلف من باب شقتها التي لا زالت شاهدة على ذلك الزمن الجميل، والقريبة جداً من شارع عماد الدين، شارع الفن الأصيل، الذي انطلقت منه عشرات المواهب في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، والذي تفوح منه رائحة الزمن الجميل، ما أن تدلف من باب شقة زينات صدقي، حتى تحتضنك صورة شخصية عتيقة وعريقة لها، ترحب بك بابتسامتها الحلوة، ونظرة عينيها المشاغبتين. وفي مكان بارز تتصدر شهادة تكريم منحها لها الرئيس الراحل أنور السادات في إحدى الاحتفالات بعيد الفن، في ركن مهم من صالة الاستقبال البسيطة.

هنا تعيش الحاجة «نادرة علي اللبان» ابنة شقيقتها، التي تربت بين يدي الفنانة النجمة زينات صدقي، والتي أخذتها زينات من أمها لتعيش معها من صغرها، ولم تفارقها حتى الوفاة.
الحاجة نادرة وابنتها التي تعيش في نفس المكان، شاهدتان على كثير من الأحداث والوقائع المهمة، وهما أيضاً غاضبتان من قلب الحقائق، ومن الشائعات الجاهلة أو المغرضة، التي تطارد ذكرى نجمتنا الكبيرة، إحدى رائدات فن صناعة الضحك في السينما المصرية والعربية.

أغلب الظن أن زينات صدقي من مواليد شهر مايو عام 1912، وقد ولدت بحي الجمرك في مدينة الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وفاجأها القدر بأول حادث تعس في حياتها، عندما توفي والدها وهي لا تزال طفلة في عامها الثأمن.
والغريب أن المؤرخين قد اختلفوا حول اسمها الحقيقي، فهناك من يقول إن اسمها الحقيقي هو: زينب محمد سعد، ونجد من يقول على خلاف ذلك بأن اسمها الحقيقي هو: زينات محمد صدقي، وأصحاب الرأي الأول يؤكدون على أنها حصلت على اسم «صدقي» بعد ذلك من اسم صديقتها الفنانة «خيرية صدقي» التي شاركتها سنوات الشقاء الأولى في مشوار عملهما سوياً بالفن، بينما قال أنصار الاسم الثاني إن خيرية صدقي هي التي أخذت لقبها من لقب زينات.

شيء آخر اختلف حوله النقاد، هو مكان ميلاد زينات صدقي، فالبعض يقول إنها من مواليد حي الجمرك كما أشرنا سابقاً، في حين يقول البعض الآخر إنها من مواليد حي بحري الشهير بتخريج بنات البلد الإسكندرانية، الذين خلدهم الفنان التشكيلي المبدع محمود سعيد في لوحاته، بلون بشرتهم المائل للسمرة وزي بنات البلد في ذلك الزمان.

وقد التحقت زينات بما كان يسمى وقتها المدرسة الإلزامية، ثم الابتدائية، لكن يبدو أن والدتها قد لاحظت أن جسد ابنتها «يفور» بلغة أولاد البلد، ليصبح أكبر من سنها، فخافت عليها من نظرات القناصة، وجلست في انتظار العريس، الذي جاء بالفعل، وكان أحد أبناء العائلة وتزوجت وهي لا تزال ابنة خمسة عشر ربيعا، ولكنه كان زواجا غير موفق، فلم يستمر سوى أقل قليلا من عام، وعلى الرغم من انها كانت قد أخذت قراراً في ذلك الوقت ألا تكرر تجربة الزواج إلا أنها عادت وكررتها بعد عدة سنوات حينما تزوجت من موسيقي مغمور اسمه إبراهيم فوزي ولم يكتب لهذه التجربة أيضاً النجاح. ولم ترزق زينات صدقي بأولاد من زوجيها، ولكنها أعطت حنان الأم لأبناء شقيقتها وأحفادها.

وقعت زينات صدقي في غرام الفن، ولأنها سيدة جادة، أرادت أن تصقل هوايتها وموهبتها التحقت بمعهد أنصار التمثيل والسينما في مدينة الثغر (الإسكندرية)، وهو المعهد الذي أنشأه وكان يشرف عليه رائد فن التمثيل الراحل زكي طليمات والذي كان يشجع المواهب الجديدة، فيمنحهم راتبا شهريا، ولكن ماذا كان موقف الأسرة من رغبة زينات العمل بالفن؟

عارضت أسرتها هذا الاتجاه ورفضت عملها بالفن خاصة بعد أن بدأت تشارك صديقتها خيرية صدقي الغناء في الأفراح الشعبية داخل مدينة الإسكندرية. وأمام هذا الحصار قررت زينات الهروب إلى الشام، وتحديدا إلى لبنان برفقة والدتها وصديقتها خيرية صدقي، وفي لبنان ذاقت زينات طعم النجاح لأول مرة حتى أصبح لها أغانيها الخاصة بها كما أصبح لها اسم معروف، واشتهرت بأداء المونولوج ووضعت لنفسها مونولوجا تتغنى فيها باسمها وبمصريتها كان مطلعه: «أنا زينات المصرية.. أرتيست ولكن فنية.. أغني وأتسلطن يا عينية.. تعالى شوف المصرية».

وظلت زينات تغني في محلات لبنان وتجوب شرقها وغربها شمالها وجنوبها وتصادف النجاح وتنحت في الصخر لتصنع اسمها، حتى حدثت الواقعة التي اجبرتها على اعتزال الغناء وللأبد. ذات ليلة دعيت المطربة الشهيرة فتحية احمد للغناء في نفس المحل الذي تغني فيه زينات، كانت فتحية تجلس في الكواليس حينما صعدت زينات صدقي لتؤدي نمرتها أو فقرتها المعتادة، التي تؤديها كل ليلة، وكان الملحن الذي يعمل معها في فرقتها قد أعد لها هدية، وهي بعض الألحان التي جعلها تحفظها عن ظهر قلب وكانت هذه الألحان أحدث ما ظهر للنور في مصر، ولكن الحظ العاثر أنها لم تكن تدري أن صاحبة تلك الأغنيات تجلس في الكواليس انتظاراً لتقديم فقرتها التي تضم نفس هذه الأغنيات.

غنت زينات الأغنية الأولى، فابتسمت السيدة المطربة فتحية احمد اعتقاداً منها بأن المطربة الناشيءة زينات صدقي تحييها بغناء أغنية لها. ثم انطلقت زينات تغني الأغنية الثانية والتي هي أيضاً من ممتلكات فتحية أحمد الفنية فبدت علامات الغضب ترتسم على وجهها، ولكن زينات لم تنتبه لأنها لم تكن تراها ولا تعرف أنها مالكة هذه الأغاني فاستمرت لتقدم الأغنية الثالثة، ولكن المطربة الكبيرة الشهيرة فتحية احمد لم تنتظر انتهاءها منها بل طارت خلفها لتضربها علقة ساخنة على هذا الاعتداء على حقوق الملكية الفنية وسط اندهاش رواد الصالة وضحكاتهم.

كان حظ زينات في مكان آخر فبعد قرارها بمغادرة لبنان بعد تلك الواقعة تذكرت شخصية فنية تعرفت عليها في لبنان، وهي الراقصة الشهيرة بديعة مصابني، التي طلبت منها العودة إلى مصر للعمل في الكازينو الذي تملكه وتديره وترقص فيه ويرتاده مشاهير المجتمع والفن.

وفي القاهرة، وفي كازينو بديعة، طلبت بديعة مصابني من زينات صدقي العمل ضمن «الكورس» لتغني وراء المطربين في حين يقول بعض المؤرخين إنها اختارتها للعمل كراقصة في فرقتها. ولكن في كل الحالات شعرت زينات بأنها تلعب في غير ملعبها، ولم تتردد في أن تقول ذلك لبديعة مصابني، فعرضت عليها الأخيرة العمل في مسرح نجيب الريحاني الذي بدأت فيه كـ «كومبارس».

ولعبت الصدفة دورها لتكشف عن موهبة زينات صدقي، عندما تركت الممثلة عزيزة زكي وهي ممثلة كوميدية لم تشتهر، فرقة الريحاني فجأة دون مقدمات ودون أن تعطي انذارا مسبقا لصاحب الفرقة ومديرها وبطلها نجيب الريحاني، فرأي الريحاني أن يسند دورها إلى زينات صدقي، التي قدمت الدور على أفضل ما يكون، فالتفت إلى موهبتها كل من بديع خيري ونجيب الريحاني ووجدوا فيها ضالتهم في أداء أدوار العانس والفتاة سليطة اللسان.

وفي ذات ليلة عرض مسرحي أخبرها الريحاني بأن الملك فاروق ـ ملك مصر وقتها ـ سيكون من بين حضور الرواية فارتجفت ونسيت كل الكلام الذي تنطق به في الرواية، فما كان من الريحاني إلا أن لطمها على وجهها لطمة قوية وهو يذكرها بدورها قائلا إن عليها عدم النظر إلى الحضور مهما كانت مراكزهم، وبالفعل استعادت زينات ثقتها بنفسها وأدت دورها على أكمل وجه.

وفي السينما بدأت زينات صدقي عملها بأدوار صغيرة للغاية مثل دورها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم، ولكنها نجحت في اقتحام عالم السينما الذي كانت قد بدأت مشوارها معه من خلال فيلم مجهول اسمه «الاتهام» عام 1934 ثم فيلم «بسلامته عاوز يتجوز» عام 1936.

إضافة إلى رصيدها المسرحي، كان لها نصيب من العمل في التلفزيون بعد إنشائه حيث شاركت في أول مسلسل تلفزيوني بعنوان «عادات وتقاليد». وكانت زينات صدقي عاشقة لعملها وللفن بصفة خاصة حتى أنه يوم وفاة والدتها التي كانت تلازمها كظلها، أبت أن تمتنع عن الذهاب إلى المسرح، قائلة وما ذنب زملائي الذين سيخصم من راتبهم ليلة عرض، بل وما ذنب الجمهور الذي تكبد المشقة لرؤية العرض، هل يعود دون أن يشاهدنا؟ ولكنها ما أن دخلت غرفتها في المسرح حتى أغلقت الباب خلفها وراحت تبكي بشدة، ثم ترتدي قناع الفنان عندما تفتح الستار، ومع اسدال الستار في نهاية العرض أخذها زميلها الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين وفتح الستار من جديد ليقول للجمهور ما فعلته، وما تحملته زينات صدقي في هذه الليلة من أجل إسعادهم، فظل الجمهور يصفق لها واقفاً مدة لا تقل عن الربع ساعة.
وبعد أن أغلقت فرقة إسماعيل ياسين التي كانت زينات تكن له كل الود والاحترام، بقيت في منزلها لمدة 16عاماً دون عمل وعانت ما عانت من ضيق ذات اليد. وأصيبت زينات بهبوط في القلب ومياه في الرئة حتى ساءت حالتها الصحية وكانت تتجرع الألم ولكنها ترفض مجرد الاستعانة بصديق.

وأشد ما يزعج عائلتها هو الشائعة التي انطلقت بأن زينات صدقي يهودية الأصل، ولكن اسمها شاهد على أصلها، وحبها لوطنها وعروبتها لم يكن خافياً على أحد.
ورحلت زينات صدقي في يوم 2 مارس من عام 1978، ليسدل الستار عن حياة واحدة من أروع رائدات الكوميديا في السينما المصرية، ولكن تظل أعمالها حية لا تموت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب
من اسره مترو
من اسره مترو



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1010
نقاط : 1493
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى   قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالأحد مايو 29, 2011 4:13 pm

أسرار جديدة عن زينات صدقي في ذكرى رحيلها

كشفت ابنة شقيقة الفنانة الكوميدية زينب محمد سعد، الشهيرة بـ"زينات صدقي"، عن أسرار خاصة بحياتها الفنية والشخصية، منها قصة هروبها من أهلها للعمل بالفن، وقربها وزواجها من أحد رجال الحكم بمصر وقتها.
قالت السيدة عزة محمد مصطفى ابنة شقيقة الفنانة الراحلة زينات صدقي في الذكرى الـ32 لوفاتها، هربت الفنانة زينات صدقي من الإسكندرية مع والدتها بعد وفاة والدها، لرفض عمها عملها في مجال الفن، وسافرت إلى لبنان للعمل مع بديعة مصابني، حسب مجلة "الإذاعة والتليفزيون".
وأضافت الحفيدة أن الفنانة الراحلة كانت قريبة من رجال السلطة والحكم في مصر وقتها، حيث كان زوجها الثاني أحد رجال ثورة يوليو، وكان زواجهما سريا، ولم يستمر على الرغم من أنها كانت تعتبره حبها الأول والأخير، كما كرمها الرئيس أنور السادات ودعاها لفرح إحدى بناته، وخصص لها معاشا شهريا كبيرا وقتها قدره 100 جنيه.
وكان من المواقف الكوميدية في حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي أن مدير محل جروبي بوسط البلد طلب البوليس خوفا من تكسير المحل نظرا لتزاحم الجمهور عليه لرؤيتها رغم أنها كانت تتخفى وراء نظارة سوداء، عندما كانت جالسة مع حفيدتها عزة داخله.
أيضا كان "وسواس النظافة" لديها أحد الأسباب الذي كان وراء خلق مواقف كوميدية في حياتها فقد كان لا يجروء أحد من أبناء شقيقتها "عزة وطارق" -رغم حبها لهما - أن يقتربا من أدوات أكلها الخاصة، ولا يقترب منها إلا خادمين فقط كان لهما الحق في لمس هذه الأدوات هما "عثمان" السوداني الذي كان يعمل لديها بالمنزل، و"فلتس" الذي كان يعمل لديها بالمسرح.
وقد نفت الحفيدة أن تكون زينات صدقي من يهود مصر كما قال الدكتور محمد أبو الغار في إحدى المقابلات التليفزيونية، وأشارت إلى أن والدتها كانت تنوي رفع دعوى قضائية ضده لكن أدركها الموت.
كما نفت عزة أن تكون زينات صدقي قد تعرضت للإفلاس قبل وفاتها وقامت ببيع أثاث منزلها بالكامل، مؤكدة أنها باعت أثاث منزلها الغالي لتسديد الضرائب، واشترت أثاثا آخر أقل منه في الثمن.
الفنانة زينات صدقي كذلك نفت دفنها في "مقابر صدقة"، وأكدت أن هذا المدفن هو مدفن خاص بزينات صدقي، وقد كتب عليه "عابر سبيل" بناء على رغبتها حيث كانت تدفن به الفقراء الذين لا يملكون مكانا لدفنهم، ومنهم ممثل مغمور بفرقة الريحاني يدعى محمد فوزي فقيل وقتها عنها أنها زوجته.
أما عن أسباب مرضها فقد قالت: أصيبت زينات صدقي بماء على الرئة، ورفضت الذهاب إلى المستشفى للعلاج، وتوفت بعد أسبوع فقط من مرضها، وكان "الكريز" آخر ما أكلته من فاكهة الدنيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب
من اسره مترو
من اسره مترو



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1010
نقاط : 1493
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى   قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالأحد مايو 29, 2011 4:14 pm

رغم مرضها وفقرها الشديد لم تمد يدها لطلب المساعدة
زينات صدقي… هل اعتنقت اليهودية قبل وفاتها؟!


عرفت كأشهر كوميديانات مصر فنانة بلا منازع تتساوى على عرش الكوميديا مع الفنانة ماري منيب، وهي ايضا اشهر عانسات السينما المصرية، خفة دم وظل واسلوب خاص من نوعه صاحبة «القبعة» ذات الريش، مغرمة بحب اسماعيل ياسين وعدوها عبد الفتاح القصري، ولوعة الحب من طرف واحد مع عبد السلام النابلسي.. هي سنية ترتر اقصد هي الست زينب محمد سعد التي لقبت باسم زينات صدقي اسوة بلقب اسرة صديقتها خيرية صدقي ومكتشفها نجيب الريحاني الذي قرر ان يغير اسمها.

بدأت الفنانة زينات صدقي حياتها في كنف والدتها حيث التحقت بالمدرسة الالزامية ثم الابتدائية، ولكن والدتها رأت بأنه جسدها اكبر من سنها فشعرت بالخوف من نظرات الشباب واجلستها في المنزل لانتظار العريس الذي جاء يدق الباب بالفعل، وكان من احد ابناء العائلة وتزوجت وهي تبلغ من العمر خمسة عشر عاما، وكانت زيجة غير موفقة لعدم استمرارها اكثر من عام، وقررت عدم تكرار فكرة الزواج مرة اخرى وتراجعت لتكررها بعد خمس سنوات عندما تزوجت من موسيقي مغمور اسمه ابراهيم فوزي وتكلل بالفشل ايضا وكانت زيجات بدون اولاد ولكنها اعطت كل ما بداخلها من حنان وعطف لابناء شقيقتها واحفادها.

وعرف عن زينات صدقي ولعها بالفن الى ان ارادت صقل موهبتها في الفن لتلتحق بمعهد انصار التمثيل والسينما في مدينة الثغر بالاسكندرية وهو المعهد الذي انشأه ويشرف عليه آنذاك رائد فن التمثيل زكي طليمات الذي كان نصير المواهب الشابة الجادة.. وكان يمنحهم راتبا شهريا ولكن في ظل هذا العشق الفني لاقت زينات معارضة وغضب شديدين من قبل اهلها، ولكن صديقتها خيرية صدقي اخذتها معها في الافراح الشعبية داخل الاسكندرية وهربت مع صديقتها ووالدتها الى بيروت وبدأت تلاقي شهرتها الحقيقية من خلال غناء «المونولوج» وعرفت بمونولوج مميز في عام 1976 وتقول فيه:
انا زينات المصرية
ارتيست ولكن فنية
اغني واتسلطن يا عنية
تعالى شوف المصرية
علقة ساخنة

وفي ذات ليلة دعيت الفنانة المشهورة فتحية احمد للغناء في نفس المحل الذي تغني فيه زينات وحينما صعدت زينات المسرح لتبدأ وصلتها لغناء بعض من الاغنيات اهداها لها الملحن الذي يعمل في الفرقة ذاتها وهي الحان كانت مشهورة بمصر في تلك الفترة، ولكن زينات كانت لا تعرف بان صاحبة هذه الالحان جالسة خلف الكواليس لتقدم فقرتها لتفاجأ بان زينات صدقي تغني اغنياتها واحدة تلو الاخرى لتقوم بعد نفاد صبرها بضربها امام رواد الصالة فتقرر زينات مغادرة لبنان لتعمل في فرقة الراقصة بديعة مصابني وتنضم بعد ذلك لتعمل كومبارسا في فرقة نجيب الريحاني وقدمت دور العانس والفتاة سليطة اللسان بجدارة حتى وان كان ذلك امام ملك مصر وقتها الملك فاروق.
زينات والسينما

وفي عام 1934 بدأت زينات صدقي مشوارها باقتحام عالم السينما من خلال اول افلامها «الاتهام» ثم فيلم «بسلامته عاوز يتجوز» عام 1936 وقد كانت تؤدي ادواراً صغيرة للغاية مثل دورها امام الموسيقار محمد عبدالوهاب وقد كان رصيدها السينمائي يبلغ حوالي 150 فيلما كان اهمها الافلام التي وقفت فيها امام اسماعيل ياسين ومنها «البطل» و«المليونير».. وهناك اعمال لاقت صداها جماهيريا مثل «الانسة حنفي» عام 1954 و«ابن حميدو» عام 1957 و«اسماعيل يس في الاسطول» عام 1957 للمخرج فطين عبدالوهاب الذي حقق لها حلم البطولة المطلقة في فيلم «حلاق السيدات» عام 1960 امام عبدالسلام النابلسي وفي نهاية الستينات بدأت زينات صدقي تختفي تدريجيا ولم تظهر الا من خلال اعمال بسيطة مثل «معبودة الجماهير» عام 1967 للمخرج حلمي رفلة وكان اخر افلامها «بنت اسمها محمود» عام 1975.

الى جانب عملها السينمائي ورصيدها المسرحي الكبير عملت ايضا في التلفزيون حيث قدمت اول مسلسل تلفزيوني بعنوان «عادات وتقاليد» وربما ذكرنا منذ قليل بان زينات صدقي عاشقة للعمل والفن بشكل خاص حيث قيل بان يوم وفاة والدتها التي كانت شديدة الارتباط بها رفضت الا نذهب للمسرح خوفا وحرصا منها على مصلحة زملائها من خصم ليلة عرض كاملة من راتبهم.. وبالفعل ذهبت وقدمت العرض وجلست تبكي بشدة خلف الكواليس وارتدت القناع عندما تفتح الستار ومع اسدال الستارة في نهاية العرض اخذ بيدها رفيق الدرب اسماعيل يس وفتح الستار ليروي للجمهور ماذا فعلته زينات من اجل امتاعهم بعرض المسرحية فظل الجمهور يصفق لها بحسرة وهو واقف لمدة ربع ساعة.

وبعد ان تم اغلاق فرقة اسماعيل يس رفضت زينات صدقي العمل الى ان بقيت في منزلها لمدة 16 عاما من الفقر حتى اصيبت بهبوط في القلب ومياه في الرئة واصبحت حالتها الصحية تتدهور يوما بعد يوم الى ان رحلت عن الحياة.
جانب آخر

وتردد كثيراً بأن أكثر الشائعات التي كانت مزعجة من قبل عائلتها هو وفاة الفنانة المحبوبة زينات صدقي وهي على دين اليهودية، وهذا ما نفته إبنة شقيقها في العديد من التصريحات الصحفية مؤكدة بأنها من أب وأم مسلمي الديانة، وكثيراً ما كانت تتمنى أن تحج إلى بيت الله الحرام، وابدت رغبتها تلك أمام الرئيس الراحل أنور السادات عندما التقت به في مناسبة تكريمها عام 1978، ولكن لم تتحقق أمنيتها لوفاتها بعد ذلك بأسبوع إثر إصابتها بمياه على الرئة، ولكنها ماتت وهي حريصة على أداء الصلاة والاستماع إلى إذاعة القرآن الكريم على الدوام.

البطاقة الشخصية
الاسم الحقيقي: زينب محمد سعد
المواليد: 1912 حتى 1978
المؤهل الدراسي: المرحلة الابتدائية
الحالة الاجتماعية: مطلقة مرتين
مكان الولادة: حي الجمرك بمنطقة الاسكندرية
الديانة: مسلمة

من أهم أقوالها:
ـ «مدموزيل من فضلك» من فيلم «أنا وحبيبي مع كبير الرحيمية»
ـ «ده مش كويس عشان عقلي الباطن» من فيلم «ابن حميدو»
ـ «في حد بيتكلم يا رجاله»
ـ «كاتاكيتو بني»
ـ «طويل الناب يا أسد الغاب يا محطم قلوب العذارى»
ـ «بقى لك ست سنين يا نوح ما عرفتش تفرحني حتى ولو بصرصار»

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب
من اسره مترو
من اسره مترو



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1010
نقاط : 1493
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى   قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالأحد مايو 29, 2011 4:17 pm

قفشات زينات



كيف تحولت بنت الإسكندرية الجميلة زينب محمد سعد المولودة في‏1913‏ الي اشهر عانس في السينما المصرية ؟
كيف اصبحت ورقة الكوميديا الرابحة في أكثر من‏400‏ فيلم ؟



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الإجابة يطول شرحها‏,‏ ونكتفي هنا بذكر اشهر افيهات اطلقتها زينات صدقي في افلام مختلفة‏,‏ وادهشني كم تعبر هذه الافيهات عن شجون واحوال بنات حواء في بر مصر ونحن في الالفية الثالثة‏!‏
أمرك يا سبعي يا جملي‏..‏ يا مستبد يا سادس عشر
‏'‏ فيلم شارع الحب‏1958'‏

الشعار الذي ترفعه مثقفة حاصلة علي الدكتوراه اضطرت للزواج من اسم الله علي مقامك من ميكانيكي قد الدنيا وحاصل علي‏'‏ الدبلون‏'‏ كمان‏!‏ زينات صدقي قالت هذه العبارة وهي مرفوعة الرأس‏,‏ منشرحة الصدر تتأمل في هذا الملاك النائم علي الفراش في الأيام الأولي لشهر العسل بعد أن رفضت عروض زواج مغرية من ملوك الفاكهة وأباطرة السوق بينما الست الدكتورة اضطرت لأن تلحق بأي كرسي في عربة الزواج البطيء وها هي الألفية الثالثة تلقي نفس العبارة الغزلية علي شخص من يتفرس في وجهه يتعلم أصول العفة وفنون غض البصر لكن ما باليد حيلة ولقب حرم البيه الميكانيكي أفضل من عانس والعياذ بالله وكما قال الشاعر قضا اخف من قضا‏.‏
يعني أنا اللي ها فضل كدة من غير جواز ده حتي موش كويس علي عقلي الباطن
‏'‏ فيلم ابن حميدو‏1957'‏


المصير الذي كانت تخشي الدكتورة سالفة الذكر من الوصول إليه دون أن تعرف أن الطلاق في الشهر الثالث من الزواج هو‏'‏ القضا الثالث‏'‏ الذي لم تعمل حسابه ولتكتشف أن لقب مطلقة أسوأ بكثير من لقب عانس فهي في الحالة الأولي من منظور المجتمع كائن يستحق التعاطف‏,‏ أما في الحالة الثانية فهي خطافة رجالة وعدوة المرأة والمسئولة عن تزوير الانتخابات وتدهور مستوي التعليم وانقطاع الكهرباء في مدينة نصر وتلوث مياه الشرب في قرية البرادعة‏,‏ كما أثبتت التحقيقات الأولية أنها تقف وراء تآمر دول المنبع علي حصة مصر من مياه النيل‏.‏
نوم العوافي يا عريس متعافي
‏'‏ فيلم شارع الحب‏'‏


النشيد الوطني الذي تتمرن علي أدائه كل فتاة مخطوبة تحت إشراف الست الوالدة‏,‏ المشكلة الوحيدة هي أن الأم التي زادت وعادت في كل التفاصيل وهي تلقي الوصايا العشر علي مسامع ابنتها لم يخطر في بالها أن يصبح عريس الهنا إحدي ضحايا زمن النوم في العسل‏.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب
من اسره مترو
من اسره مترو



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1010
نقاط : 1493
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى   قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالأحد مايو 29, 2011 4:19 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</A>



[][ندعوك
للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صاحبة أخف ظل في السينما المصرية... اشتهرت بأدوار بنت البلد

قدمت ثنائيات عديدة مع إسماعيل يس و عبد السلام النابلسى و عبد الفتاح القصرى
هي زينب محمد سعد الشهيرة بـ زينات صدقي


ولدت في مدينة الإسماعيلية عام 1913... كانت بدايتها الفنية من خلال عملها كراقصة في الثلاثينيات ثم انضمت إلى فرقة " نجيب الريحانى " بتوجيه من " سليمان نجيب "، و كان أول عمل لها مع الفرقة دورها في مسرحية " الدنيا جرى فيها ايه " و اشتهرت في هذه الفترة بدور الخادمة سليطة اللسان و نقلت نفس الشخصية إلى السينما.

كان أول أعمالها السينمائية فيلم " وراء الستار " عام 1937 مع المخرج " كمال سليم " ثم قدمت أفلاما عديدة و صلت إلى 150 فيلما و من أعمالها " شارع البهلوان " عام 1949 إخراج " صلاح أبو سيف " كما قدمت مع " إسماعيل ياسين " أعمالا هامة منها " البطل " ، " المليونير "

و لكن الآعمال التي علمت مع الجمهور هي " الأنسه حنفي " عام 1954 ، " ابن حميدو " عام 1957 ، " إسماعيل ياسين في الأسطول " عام 1957 للمخرج " فطين عبد الوهاب " الذي قدمها في البطولة الوحيدة لها و هو فيلم " حلاق السيدات " عام 1960 أمام " عبد السلام النابلسي " و مع نهاية الستينات بدأت " زينات صدقي " في الاختفاء التدريجي و لم تظهر إلا في أعمال قليلة أشهرها فيلم " معبودة الجماهير " عام 1967 للمخرج " حلمي رفله " و كان أخر أعمالها " بنت اسمها محمود " 1975 . و مرضت حتى رحلت عام 1978 في الثاني من شهر مارس لتنطفئ أجمل ضحكة لكن صداها لا يزال يتردد داخلنا جميعا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب
من اسره مترو
من اسره مترو



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1010
نقاط : 1493
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى   قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالأحد مايو 29, 2011 4:22 pm

من أعمال الفنانة زينات صدقى


السراب 1970
السيرك 1968
معبودة الجماهير 1967
قاضي الغرام 1962
مافيش تفاهم 1961
بين إيديك 1960
شارع الحب 1958
أنت حبيبى 1957
إني راحلة 1955
أيامنا الحلوة 1955
مدرسة البنات 1955
أربع بنات وضابط 1954
بعد الوداع 1953
ظلمونى الحبايب 1953
عفريت عم عبده 1953
لسانك حصانك 1953
المنتصر 1952
من أين لك هذا 1952
المليونير 1950
أحبك أنت 1949
شارع البهلوان 1949
عفريته هانم 1949
غزل البنات 1949
ليلة العيد 1949
هدى 1949
اللعب بالنار 1948
عنبر 1948
شهر العسل 1945
عريس مراتى
العتبه الخضراء
البوليس السرى
شارع الحب
اسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين
انت حبيبى
الكمسريات الفاتنات
ابن حميدو
صاحبة العصمه
القلب له احكام
فجر
ضحايا الاقطاع
أيامنا الحلوه
فالح ومحتاس
عفريتة اسماعيل ياسين
عشره بلدى
المليونير
البطل
صاحبة العماره
شهر عسل
مفيش تفاهم
المجانين فى نعيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رسلان
ناظر محطة السياسة
ناظر محطة السياسة
رسلان


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 6439
نقاط : 10010
تاريخ التسجيل : 14/06/2010
العمر : 63
الموقع : الصعيد

قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى   قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى Emptyالأحد مايو 29, 2011 5:29 pm

مجهود رائع اختى رحاب ولكن الفنانه زينات صدقى تستحق الكثير لانها اخلصت للفن واثرت السنما باعمالها المتميزه

نعم اضحكتنا كثيرا وابكت كثيرا من اجل رسم البسمه واللمسه على وجوه المصريين والعرب

اعطت اكثر مما اخدت اعطت فنها عمرها ولم تاخذ شىء ولاكن اخت حبنا لها

وتقبللا تحيانى /رسلان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حياة زينات صدقى , السيرة الذاتية للفنانه زينات صدقى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيرة الذاتية للامام المجاهد ابن تيميه , قصة حياة ابن تيمية
» قصة حياة معمر القذافى (السيرة الذاتية للقذافى بالصور مع بعض من تصرفاته الجنونيه)
» قصة حياة الامام النسائى , السيرة الذاتية للامام النسائى صاحب السنن
» السيرة الذاتية للامام ابو حنيفة النعمان , قصة حياة الامام ابو حنيفة
» قصة حياة الخليفة هارون الرشيد (السيرة الذاتية للخليفه هارون الرشيد)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مترو :: محطه السينما والفنانيين :: رصيف اخبار الفنانيين-
انتقل الى: