نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية حوارا مع رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس أبو مازن" تطرق فيه إلى الحديث عن الثورة المصرية والرئيس المخلوع "حسني مبارك", حيث وصف أبو مازن معاملة الرئيس الأمريكي أوباما لمبارك بأنها لم تكن لطيفة قائلا "لم يكن أوباما ذكيا في معاملته أثناء الثورة المصرية", وأكد أنه حذره من عواقب التخلي عن نظام مبارك.
وأكد عباس أنه أبلغ وزيرة الخارجية الأمريكية, هيلاري كلينتون, خلال الثورة المصرية أنها لا تدرك عواقف سقوط نظام مبارك, وأن الفوضى ستسود مصر ومن المحتمل تولي الإخوان المسلمين السلطة في مصر.
وأكد عباس, أن أوباما هدد السلطة بفرض عقوبات عليها بسبب إصرارها على الحصول على إدانة أممية لاستمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية, مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي هو الذي اقترح اشتراط تجميد الاستيطان قبل استئناف المفاوضات, قائلا " أوباما أصعدنا على الشجرة ومن ثم أسقط السلم وقال لي اقفز".
وأشار عباس إلى أن السلطة الفلسطينية كانت تعرف أوباما قبل أن يصبح رئيسا وإنه كان متعاطفا مع الفلسطينيين قبل ذلك, لكن رئاسة الولايات المتحدة غيرت من موقفه نسبيا
انتهى الخبر
لان الخونه والعملاء يدافعون عن بعضهم البعض
ويحزن اللص جدا اذا وجد لصا زميلا سقط فى قبضه الشرطه
هكذا حزن عباس عميل اسرائيل المدلل بعد سقوط مبارك استاذه فى الخيانه
وللعلم ايها الكلب الحقير لم تقف امريكا بجانب الشعب المصرى ولم تتخلى طواعيه عن مبارك عميله فى الشرق الاوسط وانما اجبرت على ذلك ولم يكن فى وسعا فعل اي شئ لانقاذ عميلها من الخلع
فانت ومبارك فى مزبلة التاريخ ايها الخونه