إلى من أيقظ أشواقي الدفينة....
إلى من جفف دمعاتي التليدة....
إلى من قطف سعادة العالم,وبسمات الدنيا,وضحكات البشر,
وزرعها بين أحزاني....
إلى ملهمي....
إليك أنت....
أيام قد خلت,ولا يوجد سوى الحيرة تساورني في صحوتي ورقادي,
وأسئلة كثيرة ضج بها عقلي,وخواطري عديدة لاتكاد تنتهي,
وكل هذا يسأل هل سأراك من جديد؟؟
فارجع,وقاسمني ما ألم بي من صبوة..فتفردي بالألم حرام,
ولا تسرف في عتابي ولومي فإن ما فات قد فات
فقد أصابني من الخطب مايبرر ما لقيت مني.
فارجع,وتألق,وتوهج حبا وفرحا فإن سعادتي معك قد طالت السماء,
وكادت تداني نجومها علو ورفعة.
فلا أريد بعد اليوم أحزان في سواد عينيك,ولادموع فوق سمرة وجنتيك
فإن آخر ماأطمح به هو أن أراك قربي,وأرى العالم في عينيك,
ولا أكتب لأحد سوى إليك.